تقرير دولي يعلن عن تزايد القتلى بين الصحافيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اُستهدف حوالي 48 إعلاميًا العام الماضي

تقرير دولي يعلن عن تزايد القتلى بين الصحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير دولي يعلن عن تزايد القتلى بين الصحافيين

صورة للصحافي أسامة جمعة الذي قتل في 2016
لندن - كاتيا حداد

أكدت أحدث التحليلات الصحافية التي أجرتها لجنة حماية الصحافيين أن ما لا يقل عن 48 صحافيًا قتلوا بسبب عملهم في الفترة بين 1 ينايركانون الثاني و 15 ديسمبركانون الثاني لعام 2016، بالإضافة إلى 27 حالة وفاة أخرى قيد التحقيق لتحديد ما مدى صلتهم بموضوع التقرير، فقد بلغ عدد الصحافيين الذين قتلوا في المعارك أو خلال تبادل لإطلاق النار أعلى مستوى له منذ عام 2013 ويرجع ذلك أساسًا إلى الصراع الدائر في الشرق الأوسط، فقد قتل 107 صحافي في سورية منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل خمس سنوات.

وعلى الرغم من المخاطر المتزايدة لإعداد التقارير في مناطق النزاع، انخفاض عدد من الصحافيين الذين قتلوا على مدار العام من 55 عام 2015 إلى 18، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2002، وتعتبر سورية للسنة الخامسة على التوالي البلد الأكثر فتكًا للصحافيين، بواقع 14 حالة وفاة عام 201، وكان من بين القتلى أسامة جمعة 20 عامًا يبلغ من العمر، وهو صحافي مصور، أصيب بجروح في قصف مدفعي ضربت سيارة الإسعاف التي كان يستقلها، قبل أن يتم قتله في الغارة الثانية التي قتل فيها المسعف الذي كان يعالجه.

وكان العراق واليمن أخطر البلدان الثانية على الصحافيين، وقالت لجنة حماية الصحافيين أن ستة قتلوا على مدار العام، وصرحت لجنة حماية الصحافيين أن الأسباب التي أدت إلى تراجع جرائم القتل التي تنفذ ضد الصحافيين غير واضحة، إلا أنها من الممكن أن تكون مجموعة من العوامل بما في ذلك قلة المخاطرة، وزيادة الاهتمام العالمي واستخدام وسائل أخرى لإسكات الصحافيين.

ويوضح التقرير أن الصحافيين بدأو فرض رقابة ذاتية، وترك المهنة في باكستان التي شهدت مقتل 33 صحافيًا منذ عام 1992، وروسيا التي شهدت حدوث 36 جريمة قتل خلال الفترة نفسها، اتخذت بعض التدابير مثل التشريعات، وإغلاق منافذ الأخبار وأشكال أخرى من المضايقات للحد من نشر تلك التقارير.

وقالت لجنة حماية الصحافيين أيضًا أن التكلفة السياسية لقتل الصحافيين أصبحت أمر مورق للأنظمة، وذلك مع تزايد الضغوط الدولية من منظمات مثل الأمم المتحدة وبسبب زيادة بسيطة في مقاضاة القليل بتهمة قتل الصحافيين، وفيما يلي أعنف 10 بلدان للصحافيين عام 2016:
سوريا 14
العراق6
اليمن 6
أفغانستان 4
الصومال 3
ليبيا 3
باكستان 2
المكسيك 2
تركيا 2
 الهند 2 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يعلن عن تزايد القتلى بين الصحافيين تقرير دولي يعلن عن تزايد القتلى بين الصحافيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya