تسجيلات صوتية تكشّف وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفض مذيع "فوكس نيوز" الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تسجيلات صوتية تكشّف وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـ"القرود "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسجيلات صوتية تكشّف وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـ

تاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"
واشنطن ـ يوسف مكي

ظهرت تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، وهو يصف العراقيين بالقرود شبه الأمية والبدائية، ومشككًا في هوية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، كونه رجلًا من أصحاب البشرة السمراء، إذ يمكن سماع مقدم برنامج "تراكر كارلسون تونايت"، وهو يقول إن الرجال من أصحاب البشرة البيضاء يرجع لهم الفضل في خلق الحضارة، كما عبر عن كره المثلية الجنسية، خلال مزاحه في برنامج راديو "بوبا ذا لوف سبونج".

وقالت هيئة القضايا الإعلامية لأميركا، وهي هيئة مراقبة معلنة ذاتيًا متخصصة في المعلومات المضللة المحافظة، إن المقاطع سجلت بين عامي 2006 و2011، ويأتي ذلك بعد يومين من نشر مجموعة يسارية، تسجيلًا صوتيًا للسيد كارلسون، يقارن فيه النساء بالكلاب البدائيين، وقد رفض المذيع البالغ من العمر 49 عامًا، الاعتذار عن تصريحاته التي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان.

 أقرأ أيضًا : قناة "فوكس نيوز" تُوقف تغريداتها احتجاجًا على منصة "تويتر"

وقال وفي برنامجه، الاثنين، إنه ضحية لآلة الغضب الأميركي الكبيرة، وأضاف: "كانت لحظة محيرة، خاصة الأقاويل بشأن المسائلة في شيء مر عليه أكثر من عقد من الزمان، لا يوجد الكثير للرد على ذلك، سيكون من العبث محاولة شرح كيف يمكن للكلمات أن تقال أو تأخذ خارج السياق".

ودعمت "فوكس نيوز"، السيد كارلسون، كما أنه أضاف: "لن ننحني أبدا للغوغاء"، وتساءل: "لماذا يعتبر الناس بيل كلينتون بطلًا وينتقدوني بشأن التميز الجنسي؟"، وفي تسجيل صوتي حديث سُمع السيد كارلسون، وهو يقول خلال مناقشة عن كندا: "العراق مكان غريب، تعرف أن من هناك قردة بدائيين شبه أميين، لذا لم تكن تستحق الغزو، ولكن كندا مكان قوي يوجد به نساء جميلات، ومكان جيد للصيد، علينا غزوه".

واستكمل حديثه عن العراق، قائلًا:  "أكره الحرب، أنت تعرف، لا أدافع عن الحرب بكل الأشكال، ولكنني لا أتعاطف مع ثقافتهم، تلك الثقافة حيث لا يستخدم الناس ورق الحمام أو الشوكة".

وتحدث كارلسون، في عام 2006، عن السيد أوباما مع ضيوفه، وقال: "هو من أصحاب البشرة السمراء، ووالدته من أصحاب البشرة البيضاء ووالده من السمراء، ما أعنيه لماذا لم يصبح من أصحاب البشرة البيضاء؟".  

قد يهمك أيضًا 

قناة "فوكس نيوز" تُوقف تغريداتها احتجاجًا على منصة "تويتر"

"فوكس نيوز" أخفت حقيقة قضية شراء صمت ستورمي دانييل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات صوتية تكشّف وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود تسجيلات صوتية تكشّف وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya