لندن ـ كاتيا حداد
تواجه لاريسا سويتليك, الصيادة الأميركية المشهورة عالميًا، العديد من الانتقادات من السياسيين والمشاهير، بعد نشرها صور لخروف بري قامت باصطياده، خلال رحلة في اسكتلندا، على موقع "إنستغرام".
وسخر منها بعض النقّاد لاصطيادها الأغنام , وهي أقل الحيوانات خطورة وذلك وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
.
وتظهر سويتليك في إحدى صور التي شاركتها مع معجبيها على الإنستغرام، وهو ترتدي ملابس الصيد التمويهية، بجانب جسد خروف بري قامت باصطياده داخل جزيرة إسلاي في اسكتلندا.
و ظهرت في صورة أخرى وهي في وضع القناصة، وترقد على العشب، ممسكة ببندقية تراقب إحدى الخرفان.
ونشرت صورة أخرى وهي تمسك برأس خروف ميت بجانب صخرة مُلطّخة بالدم، وفي أحد التعليقات كتبت "لا أستطيع الانتظار لإعادة هذا الخروف إلى المنزل حتى يقوم الطهاة بإعداده".
وأثارت هذه الصور غضبًا في اسكتلندا ، حيث حذّر أحد أفراد الشرطة من أنه سينظر في ما إذا كانت عملية الصيد قد نظمت بتصريحًا رسميًا.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه في اسكتلندا ، من القانوني الاصطياد في الفترة ما بين 1 يوليو/تموز و 20 أكتوبر/تشرين الأوّل ، بشرط استخدام الصيادين للأسلحة النارية ، والحصول على ترخيص لأسلحتهم والحصول على إذن من مالك الأرض، كما أن الماعز والأغنام البرية ليس لديهم أي حماية قانونية بموجب القانون الاسكتلندي وغالبًا ما يتم تضمينها من قبل الشركات التي تقدم رحلات للصيد.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية "نحن نفهم تمامًا لماذا تسبب هذه الصور، الإزعاج للكثير من الناس، حيث إن اصطياد الحيوانات على نحو مسؤول وملائم هو جزء ضروري من الإدارة المستدامة للأراضي ، كما أن قتل بعض الحيوانات البرية ، بما في ذلك الغزلان والماعز ، غير قانوني".
وأضاف"مع ذلك ، فإننا نتفهم المخاوف التي تسببها هذه الصور ، وفي ضوءها ، سيقوم وزير البيئة بمراجعة الأمر والنظر فيما إذا كان هناك الحاجة لتغييرات في القانون".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر