ترامب يتوعد الحظر المظلل لـ المحافظين وتوتير تنفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن تطبيقها على الشخصيات البارزة أمر غير جيد

ترامب يتوعد "الحظر المظلل" لـ "المحافظين" و"توتير" تنفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يتوعد

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أثارت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الحظر المضلل" العديد من التساؤلات بشأن ماهيته وسبب تغريدة ترامب بشأنه، حيثُ غرَّد صباح الخميس "الحظر المظلل من تويتر للجمهوريين البارزين، غير جيد, سننظر في هذه الممارسة التمييزية وغير القانونية في وقت واحد! حيث ورد العديد من الشكاوى".

وذكرت نشرة الأخبار يوم الأربعاء أن بعض كبار المسؤولين الجمهوريين لم يكونوا مرئيين في نتائج البحث التلقائي, فقام نائب بإحاطة هذا بـ "الحظر المظلل" من دون تقديم أي دليل على أنه متعمد, وسرعان ما التقطت المنافذ المحافظة مثل Infowars وBreitbart القصة التي رأوها كتحقق من مصداقية شكوكهم القديمة, بعد ذلك، في صباح يوم الخميس، أطلق مشروع فيريتاس Veritas - وهو المشروع الإعلامي اليميني لجيم أوكييف، على شريط فيديو يزعم أنه يعرض مهندسًا تويترًا يعترف بهذه الممارسة, وفي وقت مبكر من يوم الخميس، نشرت وسائل الإعلام المحافظة العشرات من المقالات بشأن هذا الجدل, ومن هناك، قامت هذه القضية برحلة عبر "فوكس نيوز" إلى دماغ ترامب، ثم إلى حساب تويتر الخاص به.

وكانت الفكرة القائلة بأن "المحافظون محظورون" وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" ظل يمثل التكرار الأخير للفكرة، التي بدأت تتلاشى منذ الانتخابات الأخيرة، بأن يتم إسكات المحافظين من قبل شركات الإعلام الاجتماعي, وفي الآونة الأخيرة، استولى المحافظون على التغييرات التي قام بها تويتر، على وجه الخصوص، على طريقة تصفية المستخدمين وتغريداتهم كدليل على الرقابة الخفية, ففي الواقع قام تويتر بإجراء تغييرات على طريقة ترتيب المستخدمين خوارزميًا، استنادًا إلى سلوكهم, ومن بين التأثيرات الأخرى، سيؤدي ذلك إلى إلغاء تحديد أولوية المستخدمين المسيئين في المساحات المشتركة مثل علامات التصنيف والبحث والمحادثات, وهذا يعني أن المستخدم السيئً سيصبح أقل ظهورًا على الموقع, وعند إطلاق التغييرات، أوضح تويتر أنه محايد.

لكن المستخدمين اليمينيين قاموا بتجسيد هذا في نزاعهم بأن تويتر هو "يحظرهم حظر مظلل", وهذا المصطلح عبارة عن لغة خاصة بالانترنت لموقف يعتقد فيه مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتمتع بحق الوصول الكامل إلى النظام الأساسي، ولكن يتم منع المستخدمين الآخرين من رؤية حساباتهم أو رسائلهم, ولقد تم اتهام شركات الإعلام الاجتماعي (وقبلها، المشرفين على المنتدى) باستخدام هذه التقنية بغلق المستخدمين الذين يرونهم إشكالية دون المخاطرة بالهجمة التي قد يجلبها الحظر الكامل.

فكرة استهداف المحافظين للحظر المظلل
ونفت الشركة وجود أي أساس لفكرة استهداف المحافظين للحظر المظلل، قائلة "على الأقل لا يعتمد على ما زعم النائب بعرضه, حيث إن التغييرات الأخيرة التي طرأت على تويتر هي، بحسب الشركة، محاولة للقضاء على روبوتات الانترنت والسلوك السيئ ولتشجيع ما يطلق عليه منتج يطلق عليه "محادثة عامة صحية".

ويقول "تويتر"، "إن هذه العملية تتم في معظمها بشكل آلي - حيث تستخدم "الإشارات السلوكية والتعلمالآلي"، وتقول الشركة أيضًا "إنها تستند إلى إجراءات المستخدمين وليس الإيديولوجيات".

وقال متحدث باسم "تويتر" بشكل قاطع لصحيفة "الغارديان"، "نحن لا نحظر حظر مظلل"، "لا يضع تصنيفنا السلوكي أحكامًا استنادًا إلى وجهات النظر السياسية أو مضمون التغريدات", وقال "إن المشاكل التي كتب عنها نائب كانت نتيجة خلل في نتائج البحث التنبؤية التي تم تصحيحها منذ ذلك الحين, وأكد من جديد عزمه على إنشاء"، "تويتر" أكثر صحة.

تمييز المحافظين في وسائل التواصل الاجتماعي

وتداولت التساؤلات بشأن تعرُّض المحافظين إلى التمييز في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنه غالبًا ما اشتكى المحافظون من الانحياز الليبرالي المزعوم لشركات التكنولوجيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من الخطوط الأيديولوجية الأخرى قد تأثروا بالتغييرات في تويتر, فقد تكون ادعاءات المحافظين بشأن "التحيز المناهض للتحفظ" مجرد حالة إيجابية, بالإضافة إلى ذلك، لا يفسر هذا الموقف إمكانية أن تكون بعض الحسابات المحافظة قد تم تخفيضها شرعيًا للانخراط في سلوك مسيء أو غير مدروس أو تصيد.
ويُعد الجدل بشأن "الحظر المظلل" هو الأحدث في سلسلة طويلة من الاتهامات بالتحيز التي وجهها المحافظون إلى شركات التكنولوجيا, وذهب البعض على اليمين إلى حد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات بسبب المعاملة غير العادلة المزعومة، وقام أعضاء الكونغرس الجمهوريون بتشجيع المديرين التنفيذيين لوسائل الإعلام الاجتماعية بسبب جهودهم المفترضة لإغلاق نجوم وسائل الإعلام الاجتماعية اليمينيين مثل دايموند آند سيلك وجيتواي بانديت.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتوعد الحظر المظلل لـ المحافظين وتوتير تنفي ترامب يتوعد الحظر المظلل لـ المحافظين وتوتير تنفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya