توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للهجوم على قوائم تسجيل الناخبين وآلات تصويت المواطنين

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين

استخدام روسيا مواقع التواصل لتشتيت الأميركيين
موسكو ـ ريتا مهنا

عمد العالم، على مدى العام الماضي، إلى إصدار تقارير متصاعدة بشأن كيفية اختراق روسيا لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، من خلال سرقة رسائل البريد الإلكتروني من الديمقراطيين، والهجوم على قوائم تسجيل الناخبين وآلات التصويت والتأثير على وسائل الإعلام الاجتماعية.

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين

وانصب التركيز على التدخل الروسي بأن محققي الكونغرس يزدادون عدوانية في مطالبة شركات التكنولوجيا الكبرى بأن تفكر كيف أصبحت منصاتها هدفا للهجوم على الديمقراطية الأميركية، وفي مطلع الشهر المقبل سيكثف هذا التدقيق، مع دعوة المديرين التنفيذيين لمواقع "فيسبوك" و "غوغل" و"تويتر"، رسميًا للمثول أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في مبنى "الكابيتول هيل" في واشنطن.

وما اتضح الآن هو أن المتصيدين الروس والروبوتات الآلية لم يقتصروا على الترويج لرسائل المؤيدين للرئيس الحالي دونالد ترامب، بل استخدموا أيضا وسائل التواصل الاجتماعي لزرع الانقسامات الاجتماعية في أميركا من خلال إثارة الخلاف والانقسام بشأن عدد كبير من الموضوعات المثيرة للجدل مثل الهجرة والإسلاموفوبيا "معاداة الإسلام"، ومن الواضح أن هذه التدخلات مستمرة في الوقت الذي يستمر فيه الوكلاء الروس في تأجيج نار الانقسامات والتفرقة حول مواضيع حديثة مثل المسيرات العنصرية البيضاء المتطرفة ومشكلة لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي، ويقول المحللون إن الهدف الأسمى، خلال الانتخابات الآن هو توسيع واستغلال الانقسامات، ومهاجمة النسيج الاجتماعي الأمريكي حيث هو الأكثر ضعفا، على أساس العرق والجنس والطبقة والعقيدة.

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين
وكشف المستشار السابق لوزارة الخارجية جوناثون مورغان، عن الاستجابات الرقمية للإرهاب الذي تقوم شركة نيو نولدج بتحليله، مشيرًا إلى أنّ "الإستراتيجية الروسية الأوسع نطاقا واضحة جدا بشأن زعزعة استقرار البلاد من خلال التركيز على الانقسامات القائمة وتضخيمها بدلا من دعم أي حزب سياسي"، وفي الشهر الماضي - من خلال التقارير القوية والبحوث الأكاديمية - علمنا أيضا أن تأثير تسلل الروس لموقع "الفيسبوك" كان أوسع انتشارا بكثير مما ادعي مارك زوكربيرغ عندما جذبه باراك أوباما جانبا في مؤتمر في بيرو في نوفمبر الماضي لإبلاغه أن لديه مشكلة عليه التصرف حيالها، كما تظهر المزيد من الأدلة التي تكشف عن مدى الغزو الروسي على شبكة الإنترنت،

 فمن الواضح أن لها بصمة أكبر بكثير من عمالقة التكنولوجيا من أي وقت مضى، ففي الفيسبوك وحده، كان للمرسلين الروسيين مئات الملايين من التفاعلات مع الناخبين المحتملين الذين يعتقدون أنهم كانوا يتفاعلون مع زملائهم الأميركيين، وفقا لتقدير جوناثان أولبرايت من مركز لصحافة الرقمية جامعة كولومبيا،  وقد تكون هذه التفاعلات قد عززت من آراء الناخبين السياسية أو ساعدت على تصويبها، وذلك بفضل تقنيات الحسابات الضخمة التي تردد الآراء الشريرة وتقدم وجهات نظر متعاطفة على ما يبدو مع تقلبات عكسية سياسية.

وخلال الانتخابات، على سبيل المثال، استخدمت صفحة "فيسبوك" على الإنترنت تحمل اسم "كن وطنيًا" كلمات ساخنة مثل "غير قانونية" و "بلد أميركية" وعبارات مثل "أجنبي غير قانوني" و "قانون الشريعة"، وفقا لتحليل بيانات أولبرايت، وتجاوزت الصفحة ما لا يقل عن 4.4 مليون تفاعل، وبلغت ذروتها بين منتصف 2016 وأوائل 2017، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن الإشارة إلى روسيا في تقرير مشروع "الفيسبوك" الذي قدمته في أبريل / نيسان عن تأثير الانتخابات قد تم قطعه بشكل لا مبرر له، وفي الشهر الماضي فقط، اعترف فاسيبوك بأن الصفحات المرتبطة بروسيا اشترت الآلاف من الإعلانات على المنصة، ووفقًا لواشنطن بوست هذا الأسبوع، اكتشفت "غوغل" نشاطا مشابها لشراء الإعلانات، غير معروف النطاق، على "اليوتيوب" و"الجيميل" ومحرك البحث الخاص بها - على الرغم من أن الشركة لم تعلن أي شيء على الملأ، كما تم الكشف عن المراسلين الروسيين على "إنستغرام"، و"تويتر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين توضيح كيفية استخدام روسيا مواقع التواصل لتقسيم الأميركيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya