تغريدات الرئيس الأميركي العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تساؤلات حول تأخر "تويتر" في التدخل لوقف تدويناته اللاإنسانية

تغريدات الرئيس الأميركي العنصرية تتسبب في بكاء مذيع "سي إن إن" على الهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغريدات الرئيس الأميركي العنصرية تتسبب في بكاء مذيع

مدينة بالتيمور الأميركية
واشنطن-المغرب اليوم

سببت التدوينات العنصرية المتكررة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "تويتر" ببكاء مذيع CNN، خصوصاً بعد إشارته إلى مدينة بالتيمور الأميركية. وطُرحت تساؤلات حول تأخر موقع "تويتر" في التدخل لوقف تغريدات الرئيس، بالرغم من أنها تخالف سياسته ضد اللغة اللاإنسانية. 

وعرض المذيع سلسلة تغريدات تحدث فيها الرئيس عن مدينة بالتيمور، واصفاً إياها بأنها غير صالحة للعيش للبشر وتغزوها الجرذان، وفي مقطع قصير، استخدم مذيع الشبكة، فيكتور بلاكويل، أمثلة من حساب ترامب تسلط الضوء على تغريداته العنصرية، وحبس دموعه بصعوبة وبدا متأثراً وهو يدافع عن مدينة بالتيمور. 

وقال الإعلامي والدموع تخنقه "ترامب يقول إنه لا يمكن لبشر العيش في بالتيمور، هل تعرف من عاش هناك؟ أنا، من الولادة في المستشفى إلى تخرجي من الجامعة، والكثير من الأشخاص الذين يهمني أمرهم لا يزالون هناك، هناك فعلاً تحديات بلا شك، لكن هؤلاء الناس فخورون بانتمائهم، الناس ينهضون ويعملون، يهتمون لعائلتهم هناك، يحبون أطفالهم، ولهم ولاء للعَلَم وهم أميركيون أيضاً".
وانتقد المذيع استخدام ترامب لعبارة "الموبوءة"، والتي تحمل إيحاءً عنصرياً يُستخدم منذ زمن طويل لوصف الفئات المهمشة. 
ويستخدم الرئيس الأميركي باستمرار مصطلحات مثل "الجرذان" و"القوارض" و"الجريمة"، وهي كلمات عنصرية تدخل في فئة التجريد من الإنسانية عندما تُستخدم لوصف أماكن أو مجموعات محددة.

اقرا ايضا:

أميركيون ينتقدون ترامب بسبب تصريحاته العنصرية ضد عضوات الكونغرس

وتعرّف "تويتر" التجريد من الإنسانية على أنه "لغة تعامل الآخرين على أنهم أقل من إنسان". ويمكن أن تشمل الأمثلة مقارنة المجموعات بالحيوانات والفيروسات، أو اختزال المجموعات في كونها أدوات.
و"مجموعة محددة" هي أي مجموعة من الأشخاص يمكن تمييزهم بخصائصهم المشتركة مثل العرق أو الأصل القومي أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض الخطير أو المهنة أو المعتقدات السياسية أو الموقع أو الممارسات الاجتماعية أو غيرها.

‫في الاثنين، 29 يوليو 2019 في 2:37 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪Correspondent Arabstoday‬‏ <‪[email protected]‬‏>:‬
عنوانين قصيرين 6


 مذيع CNN يبكي بسبب عنصرية ترامب... هل يتدخل "تويتر"

تسببت التدوينات العنصرية المتكررة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "تويتر" ببكاء مذيع CNN، خصوصاً بعد إشارته إلى مدينة بالتيمور الأميركية. وطُرحت تساؤلات حول تأخر موقع "تويتر" في التدخل لوقف تغريدات الرئيس، بالرغم من أنها تخالف سياسته ضد اللغة اللاإنسانية. 

وعرض المذيع سلسلة تغريدات تحدث فيها الرئيس عن مدينة بالتيمور، واصفاً إياها بأنها غير صالحة للعيش للبشر وتغزوها الجرذان. 

وفي مقطع قصير، استخدم مذيع الشبكة، فيكتور بلاكويل، أمثلة من حساب ترامب تسلط الضوء على تغريداته العنصرية، وحبس دموعه بصعوبة وبدا متأثراً وهو يدافع عن مدينة بالتيمور. 

وقال الإعلامي والدموع تخنقه "ترامب يقول إنه لا يمكن لبشر العيش في بالتيمور، هل تعرف من عاش هناك؟ أنا، من الولادة في المستشفى إلى تخرجي من الجامعة، والكثير من الأشخاص الذين يهمني أمرهم لا يزالون هناك، هناك فعلاً تحديات بلا شك، لكن هؤلاء الناس فخورون بانتمائهم، الناس ينهضون ويعملون، يهتمون لعائلتهم هناك، يحبون أطفالهم، ولهم ولاء للعَلَم وهم أميركيون أيضاً".

وانتقد المذيع استخدام ترامب لعبارة "الموبوءة"، والتي تحمل إيحاءً عنصرياً يُستخدم منذ زمن طويل لوصف الفئات المهمشة. 


ويستخدم الرئيس الأميركي باستمرار مصطلحات مثل "الجرذان" و"القوارض" و"الجريمة"، وهي كلمات عنصرية تدخل في فئة التجريد من الإنسانية عندما تُستخدم لوصف أماكن أو مجموعات محددة.

وتعرّف "تويتر" التجريد من الإنسانية على أنه "لغة تعامل الآخرين على أنهم أقل من إنسان". ويمكن أن تشمل الأمثلة مقارنة المجموعات بالحيوانات والفيروسات، أو اختزال المجموعات في كونها أدوات.

و"مجموعة محددة" هي أي مجموعة من الأشخاص يمكن تمييزهم بخصائصهم المشتركة مثل العرق أو الأصل القومي أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض الخطير أو المهنة أو المعتقدات السياسية أو الموقع أو الممارسات الاجتماعية أو غيرها.

قد يهمك ايضا:

الرميد يقدم مشروع تقريره بشأن العنصرية والتمييز أمام البرلمانيين المغربي

الاتحاد الكيني ينفي مغادرة أحد لاعبيه مصر بسبب العنصرية

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدات الرئيس الأميركي العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء تغريدات الرئيس الأميركي العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya