مؤسسة إعلامية موالية لأردوغان تستحوذ على دوغان هولدنغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في خطوة جديدة لتراجع حرية الصحافة في أنقرة

مؤسسة إعلامية موالية لأردوغان تستحوذ على "دوغان هولدنغ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة إعلامية موالية لأردوغان تستحوذ على

مؤسسة إعلامية
أنقرة ـ جلال فواز

أعلن صاحب أكبر المنافذ الإعلامية المستقلة في تركيا التي لا تزال تسمح بانتقاد الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه يجري محادثات لبيعها إلى تكتل أعمال موال للحكومة في ما سيكون بمثابة ضربة أخرى لحرية التعبير في تركيا، وقالت مؤسسة " دوغان هولدينغ" التي تملك صحيفة "حرييت" وقناة تلفزيون "سي.إن.إن" التركية، إنها بدأت محادثات مع شركة "ديميراورين" القابضة لبيع ذراعها الإعلامي مقابل ما يقدر بنحو 890 مليون دولار، وأكد مسؤول ديميرورين لوكالة رويترز البريطانية أن المجموعة تنوي شراء قسم دوغان الإعلامي.

وقال الصحافي الكبير قدري غورسيل، الذي أُفرج عنه مؤخرا من السجن وفي انتظار محاكته"مع هذا الاستيلاء الضخم، بما في ذلك على صحيفة حرييت، تاتي صناعة الإعلام الجماهيري التركي تحت السيطرة السياسية المباشرة للرئيس أردوغان".

وتعود ملكية ديميرورين القابضة إلى أردوغان ديميرورين، رجل الأعمال الذي كان في يوم من الأيام سرب تسجيلا لمكالمة هاتفية مع الرئيس التركي، ودعا الأخير إلى تأديبه أيضا بسبب نشر محضر اجتماع سري لمجلسيه بين ممثلي الحكومة والمقاتلين الأكراد، أما مالك دوغان هولدنغ، هو أيدين دوغان، وهو رمز لمؤسسة تركيا العلمانية التي محتها السلطة من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان، وتعد وسائل الإعلام التابعة لدوغان من بين مجموعة صغيرة للغاية من المستقلين داخل البلد الذين يجرؤن على انتقاد الرئيس وسياساته، وحتى تلك الانتقادات  خُففت في السنوات الأخيرة، وقد تم تغريم المؤسسة 2.5 مليار دولار في عام 2009 على المخالفات الضريبية المزعومة، في إجراء ينظر إليه على نطاق واسع من قبل خصوم الحكومة كعقاب على التغطية النقدية لسياسات أردوغان.

وأدانت جماعات حقوق الإنسان حملة القمع على الصحافة الحرة في تركيا، التي تعد الآن أكبر سجاني للصحفيين في العالم، وصدرت أحكام بالسجن مدى الحياة على صحافيين بارزين بسبب تورط مزعوم في محاولة انقلاب في عام 2016، وهي اتهامات سخر منها المراقبون، في حين تستمر عدة محاكمات للصحافيين المنتقدين للحكومة.

واستخدمت الحكومة في تركيا أساليب مختلفة للحد من حرية التعبير، بالإضافة إلى ملاحقة الصحافيين وحبسهم، قامت السلطات من حين لآخر بالاستيلاء على منافذإعلامية متنافسة بسبب مخالفات إدارية وعملت في مجالسها مع الموالين للحكومة، ورجال الأعمال الذين يمتلكون محطات التلفزيون والصحف غالبا ما يمارسون الرقابة الذاتية على منافذهم خوفا من فقدان العقود في أجزاء أخرى من أعمالهم، وفي بعض الأحيان قام كبار رجال الأعمال الموالين للحكومة بشراء وسائل إعلامية وتحويلها إلى منشورات موالية للحكومة.

كانت دوغان هولدنغ  باعت صحيفة "ميليت" وهو بيع أدى لاحقًا إلى منح قوي صحفية جديدة موالية للحكومة، وكانت صحيفة "جمهوريت"، وهي آخر جريدة رئيسية معارضة رئيسية، قد تعرضت للتهديد باستيلاء على مجلس أمناء، وسجن عشرات من موظفيها، ولم يتم الإفراج عن معظمهم إلا بعد مرور أكثر من عام على السجن بسبب نقص الأدلة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة إعلامية موالية لأردوغان تستحوذ على دوغان هولدنغ مؤسسة إعلامية موالية لأردوغان تستحوذ على دوغان هولدنغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya