اتّهام مصور العائلة المالكة تيستينو بالاستغلال الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتهر بالتقاط الصور المثيرة لعارضات الأزياء

اتّهام مصور العائلة المالكة تيستينو بالاستغلال الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتّهام مصور العائلة المالكة تيستينو بالاستغلال الجنسي

مصور العائلة المالكة تيستينو
لندن ـ كاتيا حداد

أصبح ماريو تيستينو، مصوّر الأشخاص الأكثر شهرة في العالم، وقد أثبت أنه يمكنه التقاط العديد من الصور المثيرة لعارضات الأزياء- مثل كيت موس وهي تجلس عارية على مرحاض، كما كان لديه لقطات لصور جماعية للعائلة المالكة، ونبعت الكثير من شعبيته من صوره لمجلة فانيتي فير المبدعة عام 1997، التي التقط فيها صورة الأميرة ديانا الجميلة والمثيرة، قبل أشهر فقط من وفاتها، ومع ذلك، هناك القليل من المزاعم التي اجتاحت الآن هذا المصوّر من بيرو، وقد تواجه مسيرته وسمعته نفس مصير الممثل كيفن سباسي، بعد سلسلة من عارضين الأزياء الذكور والمساعدين الذين وجهوا له اتهامات عميقة بالتحرش الجنسي ضده، وفي الليلة الماضية، قامت شركات ومجلات الأزياء بسرعة بقطع العلاقات مع تستينو، وماركات الأزياء بربري ومايكل كورز، جنبا إلى جنب مع مصمم الأحذية ستيوارت ويتزمان، قالوا جميعهم إنه ليس لديهمم أيّ خطط للعمل معه مرة أخرى، وقالت بربري، التي استخدمت تستينو في عام 2016، "نحن نأخذ المزاعم من هذا النوع على محمل الجد"، وقد كان المرشح الأول ليكون المصور الرسمي في حفلة زفاف الأمير هاري وميغان ماركل ولكن تم استبعاده بعد هذه الضجة.

وقالت شركة كوند ناست - التي تدير أعمال الإنتاج الإعلامي لمجلات كبيرة مثل "Vogue" و"فانيتي فير"، والتي قد فعلت أكثر من أي شخص لتعزيز مكانة تستينو كمصور للمجلات الأكثر شهرة في العالم - أنه ليس لديها خطط للعمل معه في المستقبل، وقال متحدث باسم الجيش البريطاني أمس إنه "قلق جدا واتخذ هذه الادعاءات على محمل الجد".

وأصدر مجلس الأزياء البريطاني بيانا أمس قال فيه إنه "قلق للغاية"، ودعا إلى نهج منسق في جميع أنحاء صناعة الأزياء من أجل "القضاء على الممارسات غير المقبولة"، ومع ذلك، من المؤكد أن هناك الكثير من الأسئلة التي تسأل عن سبب انتظار عالم الموضة ظهور هذه الادعاءات لاتخاذ إجراءات ضد المصور الذي يقال أن سلوكه هذا كان معروفا لسنوات، وقد رفض قصر كنسينغتون التعليق على هذه القصة، على الرغم من أن تستينو قد قام بالتقاط صورا لأفراد العائلة المالكة لعقود، وحصل على جائزة "OBE" الفخرية في عام 2014، كما التقط صورة الخطوبة الرسمية لكيت ميدلتون والأمير وليام في عام 2010، وكان المصور الرسمي لتعميد الأميرة شارلوت في عام 2015. كما قام بتصوير الأمير تشارلز مع الأمراء وليام وهاري.

ويدعى أن تيستينو (63 عاما) تحرش وتودد على 13 رجلا أجرت معهم صحيفة نيويورك تايمز مقابلة، وأطلق ريان لوك، وهو عارض أزياء سابق، على تيستينو اسم "المفترس الجنسي"، وذكر كيف أنه، أثناء التقاط الصور لمجلة غوتشي، أخرج كل شخص آخر موجود من الغرفة ثم قفز على عارض الأزياء بينما كان جالسا على سرير، وقال له: "أنا الفتاة وأنت الرجل"، وفي وابل من الادعاءات التي تثير نفس أحداث فضيحة كيفن سباسي - المتهم الأخير بسوء السلوك الجنسي من قبل ما لا يقل عن 15 رجلا - تحدث الضحايا المزعومين للمصور تيستينو عن شعورهم بالترهيب والتهديد من قبل رجل يمارس قوة هائلة في صناعتهم، وهنا يجب أن نسأل النقاد الذين يعرفون عن هذه الإساءة المزعومة وغضوا طرفهم، وكان تيستينو محبوبا ليس فقط من المشاهير ولكن أيضًا من مصممي الأزياء ومحرري المجلات، ولا سيما آنا وينتو، والتي استخدمت تيستينو لتصوير لقطات غلاف "Vogue" الأميركية هذا الشهر الذي يضم بطلة التنس سيرينا وليامز وابنتها.

وقال محامو تيستينو وبروس ويبر، وهو مصوّر أزياء شهير آخر يواجه ادعاءات مماثلة، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنهم "استاءوا وفوجئوا" بهذه الادعاءات، وبيّن ويبر أنه "ينكر تماما هذه الاتهامات"، بينما تحدى محامون تستينو شخصيات ومصداقية الأشخاص الذين قاموا بتوجيه الاتهامات ضده، في النهاية، وأفاد محامي تيستينو "أندرو بريتلر" بأنّه "نحن لن نعلق أي تعليق آخر."

وبيّن متهمو تيستينو، الذين رفض بعضهم أن يصرح باسمه خوفا من تدمير حياتهم المهنية، أنه من المعروف أن بعض المصورين لديهم سمعة سيئة، ومع ذلك، أفادوا بأن تفويت فرصة للعمل مع كبار النجوم مثل تيستينو ويبر سيكون بمثابة إنهاء لحياة الفرد المهنية، وقال مساعد تيستينو في أواخر التسعينات، رومان باريت، إنه "تعرض إلى التحرش الجنسي يوميا"، ويزعم أن تيستينو المثار جنسيًا دوما كان يتحرش به ويقوم بالاستمناء أمامه، وقال "انه كان يتصرف بشكل غير لائق في غرف الفنادق، وخلف السيارات وعلى رحلات الطيران من الدرجة الأولى".

وادعى مساعد آخر كان يعمل لدى تيستينو في الآونة الأخيرة قبل عقد من الزمان بأن المصوّر كان يسحب سروال المساعد، ويضع يده على أردافه بينما كانوا يلتقطون الصور، وقال توماس هارغريف، وهو منتج تصوير كان يعمل مع تيستينو بين عامي 2008 و 2016، إنه رأى تيستينو يضع يديه أسفل سراويل الناس "10 مرات على الأقل، لقد كان ماريو يتصرّف في كثير من الأحيان كما لو كان الأمر مزحة كبيرة، لكنه لم يكن مضحكًا، والرجال الذين يتم وضعهم في هذه الحالات لا يعرفون كيفية الرد، لقد كان الأمر فظيعا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّهام مصور العائلة المالكة تيستينو بالاستغلال الجنسي اتّهام مصور العائلة المالكة تيستينو بالاستغلال الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya