سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن القانون سيسمح لهما بالطعن في الحكم

سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا

أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل
لندن ـ كاتيا حداد

دافعت أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ,عن سجن اثنين من صحافي رويترز, وفي حديثها في المنتدى الاقتصادي العالمي في هانوي، قالت سو كي إن إدانة كل من وا لون وكيو سو أوو، اللذان كانا يُحققان في مقتل عشرة من الرجال والصبيان من الروهينغا، "لا علاقة له بحرية التعبير على الإطلاق".

و تم إدانة هذه القضية على نطاق واسع من قبل الحكومات الدولية بما في ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تريزا مايونائب الرئيس الأميركي مايك بينس, وخلال المؤتمر قالت سوكي "القضية عقدت في جلسة علنية وجميع جلسات الاستماع مفتوحة لكل شخص قد يرغب في الذهاب وحضورها.

"وتابعت"إذا شعر أحد أن هناك خطأ في تطبيق العدالة، أود منهم الإشارة إلى ذلك, وأنني أتساءل عما إذا كان الكثير من الناس قد قرأوا ملخص الحكم الذي لا علاقة له بحرية التعبير على الإطلاق","أريدهم أن يقرأوا الحكم ويشيروا إلى أين يعتقدون أن هناك خطأ في تطبيق العدالة".

سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا

وأضافت زعيمة ميانمار أن الإجراءات القانونية ستسمح للصحافيين بالطعن في الحكم وتمكينهما من الإشارة إلى سبب كون الحكم خاطئًا, وقالت";لم يتم سجنهم لأنهم صحافيين, تم إصدار الحكم عليهم لأن المحكمة قررت أنهم قد انتهكوا قانون أسرار الدولة "أوقف الصحافيان من وكالة الأنباء رويترز بينما كانا يحملان الوثائق الرسمية التي قدمها لهما رجال الشرطة أثناء التحقيق في مذبحة لعشرة رجال من الروهينغا من قبل الجيش في ولاية راخين, وقد حكم عليهم بالسجن لمدة سبع سنوات في 3 سبتمبر/أيلول بسبب مخالفة قانون أسرار الدولة.

و أقرت السلطات البورمية بعمليات القتل وسجن سبعة جنود، لكن الجيش برّأ نفسه من مسؤولية ارتكاب العنف, وردًا على تصريحات سو كيي، قالت وكالة رويترز"ما زلنا نعتقد أن وا لون وكيو سويه أوو لم ينتهكا قانون التجسس في ميانمار، ولم يجروا أي نشاط في أي وقت من الأوقات لإيذاء بلدهم".

وتتبع تعليقات سو كي الضغوط المتزايدة التي تعرضت لها للتعليق على كل من صحافي رويترز وأزمة الروهينغا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا سوكي تدافع عن سجن صحافيين كانا يُحققان في أزمة الروهينغا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya