رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" أنّ نجاح البرنامج يعتمد على المُعدِّين

رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام

مراسلة mbc في الأردن الإعلامية رانيا النمر
عمان - إيمان يوسف

 تطمح مراسلة mbc  في الأردن، الإعلامية رانيا النمر، بأن تصبح من الأشخاص المؤثرين في المجتمع العربي من خلال إحداث تغيير إيجابي بإعداد وتقديم برامج تعني بقضايا التطرف والإرهاب وبرامج أخرى تعني بالمواطنة والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، لافتة إلى أن الفكرة لديها جاهزة وبحاجة إلى تمويل.

رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام

أوضحت رانيا النمر في حديث لـ"المغرب اليوم" أن جملة من الصعوبات التي تواجهها هذه البرامج انقسام المادة الإعلامية التي تقدم على كافة القنوات الفضائية بين تغطية الحروب والنزاعات المسلحة التي يشهدها العالم العربي وبين الترفية والتسلية وبالتالي غياب واضح للبرامج التنموية التي تساهم في تمكين المجتمعات وتساعد في إدارة عجلة التنمية.

وذكرت النمر، أن برنامج "كلام نواعم" الذي تعده وتقدم جزءًا منه هو برنامج شهير جدًا ومتابع جدًا من كل الوطن العربي تقريبًا، ووصلت شهرته إلى الغرب، وأحدث تغييرًا إيجابيًا  في أهم القضايا الاجتماعية والتي كانت تعتبر من التابوهات " المحرمات "، وعليه تم استضافة كبار الشخصيات في العالم العربي مثل الملكة رانيا  وهيلاري كلنتون، معتبرة أن نجاح البرنامج الذي يقوم عليه كوكبة من المُعدين المحترفين ومن أهم  صنّاع الإعلام، يعد إضافة نوعية متميزة لمسيرتها الإعلامية.

وأشارت في حوارها مع "المغرب اليوم" إلى أن مقابلة ملكة الأردن رانيا العبد الله في برنامج  كلام نواعم قبل سنوات من أهم التقارير التي ساهمت في إعدادها، حيث رافقت النمر الملكة في افتتاح أحد المحاكم الأسرية الخاصة بالأطفال، وكانت الملكة في منتهى التواضع وخاطبتني باسمي كأنها تريد أن تعطي رسالة أنها تعرفني، كما أنها حضرت في موعدها تمامًا وبدت في منتهى البساطة والأناقة والابتسامة لا تفارق وجهها كعادتها دائمًا لكي تريد أن تريح الطاقم كله.

وقدمت النمر، بحسبها مواضيع اجتماعية مختلفة ضمن برنامج "كلام نواعم" غالبتها مواضيع إجتماعية تلمس هموم الأردنيين وتعتبر قضايا خطيرة مشتركة مع  بقية دول العالم العربي مثل تجارة الأعضاء وزنا المحارم، قضايا الفقر، والبطالة،  وقضايا العنف ضد المرأة، وعمالة الأطفال والمخدرات، بالإضافة لقصص نجاح لأفراد ومؤسسسات عريقة  في الأردن أصبحت نموذجًا يُحتذى به في العالم كله مثل مؤسسة زها منكو للطفولة، ومؤسسة الحسين للسرطان، ومركز حماية الأسرة التابع لمديرية الأمن العام، وتقديم نماذج مختارة من المجتمع الأردني رجالًا ونساء التي تخطت حدود المحلية لتصل بإنجازاتها إلى العالمية والأمثلة كثيرة.

وأبرزت رانيا النمر، أنه "لا توجد علاقة علمية بين مؤهلها وعملها قائلة "المؤهل العلمي هو شئ والهواية شئ آخر، أنا هاوية للإعلام، ولم يتسن لي دراسته لظروف خاصة في ذلك الوقت . 

 وبعد انضمامي لقناة mbc حصلت على دورات نظرية وعملية في مجال الإعلام عن طريق القناة بعد مشاركتي في برنامج واقعي يتحدث عن قضايا المرأة العربية". والمذيعة رانيا النمر حاصلة على بكالوريس "هندسة زراعية" ثم أكملت دراسات عليا  " ماجستير " في علوم البيئة  والسبب أن هذا التخصص متعلق مباشرة بالطبيعة التي تحبها والتي تعلمت الكثير بدقتها وجمالها وتكاملها.

وبدأت النمر، العمل كمراسلة في برنامج "كلام نواعم" ومعدة مع فريق العمل، كما تشارك في إعداد عدد من البرامج الأخرى، مثل خبايا من تقديم الإعلامي السعودي سعود الدوسري رحمة الله عليه وبرنامج نقطة تحول وصباح الخير يا عرب  وبرنامج آدم والتفاح الأخضر، وArab Idol  . وتؤكد النمر أن أي شخص لا يستطيعع أن يهدي آخر النجاح إنما هو تراكم من نتاج اليد والعقل والتفكير والنفس.

وتعتبر النمر، أنه من الصعب تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية، لأن كلمة التغيير هي كلمة ليست بالقليلة، وتحتاج إلى عقود من الزمن وهي عملية ديناميكية مستمرة ولا يتحقق ذلك بدون التعلم المستمر في كافة المواضيع وبدون العمل على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن السمات الشخصية للفرد سواء كانت امرأة أو رجل مهمة جدًا في إحداث أي تأثير مثل الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن أنفسهم، والجرأة في بعض الأحيان وعدم الإلتفات للعراقيل والجلد في مواجهة الصعاب مهما كانت.

وترى المذيعة الأردنية رانيا النمر أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا جدًا في رفع الوعي لدى المجتمعات من خلال تسليط  الضوء على أهم القضايا، ليس هذا فحسب بل إن الإعلام الجاد المسؤول له دور فعّال في تشكيل رأي عام تجاه قضية معينة من خلال الحشد الفعّال والمشاركة الأفقية والعامودية تجاه قضية معينة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام رانيا النمر ترى أن الإعلام الجاد له تأثير فعّال في الرأي العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya