سالم العدوي يكشف أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدى لـ "المغرب اليوم" سعادته بالنجاح الذي حققه البرنامج

سالم العدوي يكشف أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سالم العدوي يكشف أن

الإعلامي سالم العدوي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الإعلامي سالم العدوي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامجه الجديد "وسط الدايرة" الذي يتم عرضه على قناة العاصمة كل يوم سبت، مشيرًا إلى أن البرنامج هو برنامج اجتماعي صرف يناقش العديد من الإيجابيات والسلبيات التي توجد داخل المجتمع المصري، ولكنه بصورة مختلفة إذ انه يحاول جاهدا العمل على علاج سلبيات المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لها وتوجيه الناس بطريقة إيجابية ومحاولة التفكير دائما في محاولة إيجاد حلول للسلبيات والمشاكل، موضحا أن برنامجه يتكون من ثلاث فقرات رئيسة وهي فقرة تمثيلة يتم فيها تجسد القضية أو المشكلة الاجتماعية التي سيتم مناقشتها في الحلقة ثم بعد ذلك يتم إلقاء الضوء ومناقشة موضوع الحلقة، وبعد ذلك نقوم بتحليل القضية أو المشكلة سواء بصورة إيجابية أو سليبة على حسب الموضوع الحلقة وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين في موضوع الحلقة .

وأعلن العدوي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه قرر استخدام فكرة الفقرة التمثيلية "الاسكتش" داخل الحلقة، نظرا لأن الأسلوب القصصي والحكايات تعد من الأفضل والأقرب الأساليب من أجل توصيل المعلومة والموضوع بشكل بسيط وسهل للمشاهدين، خاصة أن طبيعة المشاهد تفضل دائما هذا الأسلوب حتى يتم توصيل القضية والمشكلة.

وعن معايير اختياره للمشاركين في الفقرة التمثيلة، أوضح العدوي أنه في البداية لابد أن يكون شباب جدد في مجال التمثيل ولديهم طموح وليسوا شباب محترفين هذا إلى جانب أنه لابد أن يكونوا مقتنعين اقتناع تام بفكرة الحلقة والموضوع الذي يتم عرضه في الحلقة والتمثيلية، مشيرا إلى أن ما يتم سرده في الحلقة من موضوعات وفقرة تمثيلية هو قصة حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس قصة من وحي الخيال مؤلف أو كاتب، وذلك نظرا للاننا نلقي الضوء على قضايا ومشاكل اجتماعية على أرض الواقع، مؤكدا أنه عرض العديد من السيناريوهات الدرامية لكي يتم عرضها في فقرات تمثيلية ببرنامجه ولكنة رفض ذلك تماما لأنه يناقش قضايا حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس من وحي الخيال .

 وبشأن فكرة وجود خطوط حمراء في برنامجه لا يستطيع أن يقدم جميع الموضوعات أكدت أنه لا يفضل نهائيات تقديم أي موضوعات تمثل الدين أو الجنس وذلك لأنه لا يوجد التحديث في الدين سواء من فقهاء وعلماء متخصصين فيه ؛ كما أن الجنس لا يفضل التحدث فيه، وذلك لأننا مجتمع شرقي ويوجد العديد من القيم وأخلاق والعادات والتقاليد تحكم التحدث في مثل هذه الأمور المتعلقة بالجنس .

وحول مناقشة موضوعات عن الدجل والشعوذة أوضح أن أسلوب تناول هذه الموضوعات بالفكرة تكمن في طريقة تناولها وعرضها للمشاهدين فمنهم من يتناول عرض هذه الموضوعات ويقدمها للناس عن أنها أقرب طريق للوصول للأهداف ومنهما من يتناولها ويعرضها للجمهور في أنها تساهم في هدم المجتمع، مؤكدا أنه إذا حاول تناول مثل هذه الموضوعات سيعرضها للجمهور بشكل صادق ومدى ما تفعله مثل هذه الأمور في هدم المجتمع والبعد عن الله.

واختتم سالم العدوي حديثه عن فكرة التدخل في السياسية التحريرية لبرنامجه، قائلا" لم يحدث هذا الأمر نهائيا من قبل أي شخص، ولكني أضع لنفسي خطوطًا حمراء كالدين والجنس والبعد عن تناولهم نهائيا" .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم العدوي يكشف أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع سالم العدوي يكشف أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya