تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُوفِّيت في انفجار سيارة ملغومة بالقرب مِن العاصمة المالطية

تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

الصحافية دافني كاروانا
لندن ـ سليم كرم

حدّد المُحقّقون مجموعة مكوّنة من 3 مالطيين على الأقل يقال إنّهم العقل المُدبّر لعملية الاغتيال العنيفة للصحافية دافني كاروانا غاليزيا في العام الماضي، طبقا لما ذَكَرَته تقارير إعلامية.

ولقيت دافني كاروانا غاليزيا التي تملك مدونة لمكافحة الفساد، حتفها في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من العاصمة المالطية فاليتا في 2017.
وأدى مقتل غاليزيا إلى حدوث موجات من الاضطرابات في جميع أنحاء أوروبا، وأثار مقتلها تساؤلات بشأن تأثير الجريمة المنظمة في أوساط الدوائر السياسية والتجارية العليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ولم تكشف التقارير الجديدة، التي نشرت في صحيفة "تايمز مالطا"، عن أسماء المشتبه بهم، لكنها قالت نقلا عن مسؤولين كبار إن التحقيق أصبح الآن في "مرحلة متقدمة للغاية"، ولم تُعطِ المصادر أي إشارة تدل على ما إذا كان المشتبه بهم الجدد ينتمون إلى الجماعات الإجرامية أو التجارية أو السياسية في الجزيرة المتوسطية.
واعتقل 3 رجال آخرين زُعم أنهم استُؤجروا لتنفيذ عملية القتل منذ نحو عام لكن قيل إنهم غير مذنبين، وقالوا لمحكمة توثيق الأدلة إنهم زرعوا قنبلة في سيارة السيدة دافني كاروانا غاليزيا وقاموا بتشغليها عبر رسالة نصية، ولا يزال الدافع وراء القتل غير معروف، إذ تقول صحيفة "صنداي تايمز" إن المحققين يعتقدون بأن العقول المدبرة التي تم تحديدها حديثًا لها أسباب مختلفة في قتل الصحافية.

وقال المحققون للصحايفة إنهم كانوا على اتصال دائم مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) بشأن القضية، وقال مصدر "لدينا كمية كبيرة من البيانات التي تتطلب التحليل، واليوروبول لديهم الخبرة اللازمة للمساعدة في تسهيل هذه العملية".

لم تستجِب الشرطة المالطية في التعليق على القصة، لكن عائلة الصحافية التي زعمت أن قاتليها يحظون بالحماية، قالوا إن المحققين لم يبلغوهم بالتطورات الجديدة للقضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا تقارير تُوضِّح العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا



GMT 07:59 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس تلفزيون كوري يستقيل بسب سلوك طفلته مع سائقها

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"غلامور" توقف طبعتها الشهرية بسبب "الرقمي"

GMT 01:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أوَّل مذيع"يقرأ"نشرة الأخبار في تلفزيون"بي بي سي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya