اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمساعدتهم في حل المشاكل الأساسية والعقبات التي يعانون منها

اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة "الإعلام الريادي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة

اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة "الإعلام الريادي"
الرياض-المغرب اليوم

بدأت قطاعات سعودية في تشكيل مبادرة "الإعلام الريادي" دعما لتحفيز ريادة الأعمال، وبناء الشراكات مع قنوات الإعلام، لنقل وتوثيق التجارب، إضافة إلى رصد التحديات والفرص ودعم أصحاب ورواد الأعمال.
ونظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في السعودية، ديوانية الإعلام الريادي بحضور نخبة من الصحافيين والإعلاميين، وجاء اللقاء ضمن مبادرة "الإعلام الريادي" التي كانت "منشآت" قد أطلقتها بالشراكة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي غرة الشهر الحالي، وتسعى من خلالها إلى توظيف الإعلام في رفع شأن العمل الحر المحلي، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بمختلف تخصصاتها.
وتهدف المبادرة إلى بناء جيل إعلامي داعم ومحفز لريادة الأعمال، وإيجاد بيئة إعلامية ريادية تحفز الشباب لبناء مشاريعهم، إضافة إلى أن تشجيع الإعلام يدعم الرياديين لمساعدتهم في السير بخطى ثابتة في مشاريعهم؛ لتسهم في رفع أسهم المنتج المحلي والعمل الحر في المنطقة.

إقرأ أيضا:

تعليم وادي الدواسر يعزز من ثقافة العمل الحر لطلابه
وذكر صالح الرشيد محافظ "منشآت"، أن "رؤية 2030" قامت على الاعتماد على القطاع الخاص، ودعم الشباب والمرأة بالإضافة إلى ريادة الأعمال والمنشآت، وهنالك نقلة جيدة في ريادة الأعمال بالسعودية خلال الفترة الحالية رغم التحديات التي تواجهها.
وأضاف الرشيد أن الهدف من المبادرة هو تعريف المجتمع بمصطلح ريادة الأعمال، وتحفيز رواد الأعمال وتثقيفهم عن طريق الإعلام، إضافة إلى مساعدتهم في حل المشاكل الأساسية والعقبات التي يعانون منها، مراهناً على الإبداع والتغيير الذي سيصنعه الشباب لنمو ريادة الأعمال.
وفي شرحه للمبادرة قال متعب الروقي اختصاصي العلاقات العامة في "منشآت"، إن "(رؤية 2030) تهدف إلى التخصصية وربط المبادرات ببعضها إلى أن تحول لمشاريع تنفذ على أرض الواقع، إضافة إلى دورها بالعمل التكاملي بين الجهات الحكومية والخاصة".
وأضاف أن المبادرة تأتي لتمكين الإعلاميين من المعارف والمفاهيم التي تخص ريادة الأعمال، لخلق إعلام متخصص في المجال، لكونه إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في نقل وتوثيق التجارب، إضافة إلى رصد التحديات والفرص ودعم أصحاب ورواد الأعمال، ويأتي ذلك من خلال توظيف قنوات الإعلام في نقل تجاربهم.
وكشف الروقي عن أحد البرامج التي تنبثق من المبادرة وهو "المعجم الريادي" الذي جاء حصيلة لعمل امتد لأكثر من عام، وتم خلاله جمع أكثر من 4 آلاف مصطلح من جامعات متقدمة وجهات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، ومر بمراحل من المراجعة والتنقيح إلى أن تم اعتماده.
وعلى الصعيد الإعلامي تحدث الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الإعلام عن بعض التحديات التي تواجه الإعلام في عالم اليوم، وذكر خلاله أن الإعلام التقليدي قام على نظريات ومدارس، وكانت تلك النظريات سلاحاً مؤثراً حتى أُطلق على قوة تأثيرها ما يسمى الحروب الإعلامية التي تستطيع من خلالها إقناع المجتمعات الأخرى بمواقفها وتشكيكها في حكوماتها بنشر الإشاعات أو الغزو الفكري.
وأضاف الحجيلان: "الإعلام ما زال سلاحاً أو أداة تستخدم في جميع أمور حياتنا مع تغير الظروف الاجتماعية والصناعية، وهنا ظهرت وسائل مختلفة ومتطورة بتقنيات جديدة لإيصال الرسالة الإعلامية بمحتوى متغير وفق طبيعة المجتمعات والظروف التي تمر بها"، مؤكداً أن تجارب الآخرين والاستفادة من سلبياتهم وإيجابياتهم، من العوامل المهمة للمساعدة في عالم ريادة الأعمال.
وذكر الحجيلان أن دول العالم واكبت المتغيرات المدنية والتقنية، وعلى الرغم من قلة تناول الإعلام التقليدي لثقافة العمل الحر والريادي، لاعتبارات تسويقية وإعلانية تظهر ضمن اقتصاديات الإعلام، فإن الإعلام الرقمي قام بخطوات سريعة ومختصرة لطرق وأساليب النشر، وأكد أن المبادرة تتطلب المشاركة الفاعلية من الجهات المختصة في المجال نفسه، مراهناً على أن قوة المعلومة أصبحت تفوق قوة السلاح في صنع القرار.
ومن ناحية أكاديمية تحدث عبد الملك الشلهوب أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود عن معاناة العمل المهني الصحافي التقليدي في ظل إعلام "النيات الشخصية"، وأنه من المهم صناعة شراكات مع أصحاب الإعلام الجديد خاصة مع من يستطيعون مخاطبة الناس بلغتهم البسيطة والمؤثرة، لكون التحدي الأكبر هو في الوصول إلى هذه الفئة.
وعبر الشلهوب عن حماسه لنقل التجربة وتفعيلها في المناهج الجامعية، خاصة لطلاب الدراسات العليا، إضافة إلى الفعاليات الجامعية كأيام المهنة وما شابهها، وطريقة نقل التجارب والاستفادة منها كملهم للطلاب في جميع المجالات الدراسية، كالطب والهندسة والإعلام وإدارة الأعمال وغيرها.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي للمبادرة كان قد اختتم فعالياته في مدينة الخبر (المنطقة الشرقية)، التي أتت كباكورة للدورات التي تقدمها "منشآت"، وستستمر لتغطي عدداً من مناطق المملكة، مساهمين بذلك في تحقيق "رؤية المملكة 2030" التي تهدف إلى بناء وطن طموح ومجتمع حيوي اقتصاده زاهر.

قد يهمك أيضا:

صدور كتاب "العمل الحر" عن مجموعة النيل العربية

نشر ثقافة العمل الحر بتدريب 30 ألف سعودي وتأهيلهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي اتجاه سعودي لتحفيز الشباب على العمل الحر عبر مبادرة الإعلام الريادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya