فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تداول وسائل الإعلام بأن المرأة التي ظهرت هي "الخادمة"

فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية

الخبير روبرت كيلي وأسرته
لندن ـ ماريا طبراني

تداولت العديد من وسائل الإعلام، وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، المقطع المصوّر للمرأة التي سحبت طفلين خارج الغرفة عندما ظهروا بفرح شديد خلال مقابلة تلفزيون لأبيهم الذي يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية، حيث تحدّث في الفيديو، الأستاذ المشارك في العلوم السياسية في جامعة بوسان الوطنية، كوريا الجنوبية، الخبير روبرت كيلي، عن التعامل مع التساؤلات الخطيرة حول الإطاحة برئيسة البلاد، بارك جيون هاي، من السلطة.

فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية

وشُوهد المقطع مئات ملايين المرات، الأسبوع الماضي، حيث يظهر طفلي روبرت كيلي، ماريون، 4 سنوات، وجيمس البالغ من العمر تسعة أشهر، وهم يقتحمون مكتبه في منزله، خلال التصور، ثم تندفع زوجته، وتنحني على الأرض لتبتعد عن الكاميرا، وتخرج الأطفال وتغلق الباب، ليعتذر زوجها عن ما حدث على الهواء مباشرة، إلا أن وسائل الإعلام أشارت إلى أن المرأة هي "مربية الأطفال"، بينما هي في الواقع زوجته، جونغ كيم، وأثار ذلك الافتراض رد فعل عنيف لكثير من الناس الذين انتقدوا وسائل الإعلام لإظهار التحيّز وتبني الصور النمطية، حيث علّق الآلاف على الفيديو المنشور في الفيسبوك وتويتر، بأن تلك المرأة هي مربية الأطفال، فقال الكثير إنهم يشفقون عليها خوفًا من أن تفقد وظيفتها بعد ذلك الخطأ.

فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية

وكشف منتقدون أن الافتراض يستند إلى الصور النمطية العنصرية عن الأدوار التي تقوم بها النساء الآسيويات، وبيّن أحد المدوّنين الآسيويين بشكل غاضب، أن الناس سقطوا مرة أخرى بين براثن الصور النمطية، مشيرًا إلى أن "هناك صور نمطية للمرأة الآسيوية كونها ذليلة، وسلبية، وخادمة، وهو ما جعل الناس تفترض سريعًا هذا الافتراض".

وأشار آخرون إلى أنهم يعتقدون أن الأفكار المسبقة التي يتبناها الناس تمنعهم من قبول حقيقة أن الرجل الأبيض الذي يمتلك وظيفة مرموقة يمكن أن يتزوج من امرأة آسيوية، ويدافع البعض عن وجهة نظرهم وقالوا إن صورة المرأة وهي مذعورة وكأنها تخشى على وظيفتها هي ما أوحى لهم بذلك، إلا أن المنتقدين يقولون إنه رد فعل طبيعي شأن أي أم، وزوجة تعلم أهمية عمل زوجها، ومع ذلك، ظهر صوت الطفلة في الفيديو وهي تقول ماما باللغة الكورية وكان هذا واضح.

فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية

ويحظى روبرت كيلي، باحترام كبير في السياسة الكورية الجنوبية، وبروفيسور في الشؤون الخارجية، كما أنه يكتب إلى العديد من المجلات الأوروبية في العلاقات الدولية والاقتصادية، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ميامي وأكمل درجة الدكتوراه في ولاية أوهايو، انتقل كيلي إلى كوريا عام 2008، وتزوج جونغ كيم، وهي مدرّسة اليوغا السابقة والتي تفرغت الآن إلى طفليهما، ومن بين المنتقدين كان المؤلف روكسان غاي، الذي قام بالتغريد، على تويتر معلّقًا أنّ "اليوم واحدة من أكثر الفيديوهات تسلية، وسحرًا حيث أظهر لي أن لدينا أمامنا المزيد من العمل للقضاء على العنصرية أكثر مما كنت اعتقد في أي وقت مضى" إلا أن أحد مستخدمي تويتر ردّ "أعتقد أنه افتراض عادل، حيث أنها تبدو أصغر سنًا ومختلفة العرق عن أطفالها"، لكن غاي أجاب "إنه مجرد افتراض عادل إذا كنت عنصري، يجب على البعض أن يقف مع نفسه طويلًا بشأن الأسباب التي دفعته إلى الظنّ بأنّ الأم هي المربية".

وانتقدت كاتبة أخرى، ماريا تشونغ، أولئك الذين افترضوا أنها الخادمة، وقالت في تغريدة لها، "إنها زوجته، وليس مربية أو خادمة"، "لديها اسم، وهي جونغ كيم"، وغرّد الصحافي ناغيش اشيثي، أنّه "هلا يتوقف الجميع عن ذلك الافتراض السخيف"، وغرّد روكسي كوبر  "لماذا ظن الجميع أن المرأة في هذا الفيديو مربية؟ أليس من الممكن أيضا أن تكون زوجته؟"، وأفاد توماس كاستال أنّ "هذا زوجة روبرت، وليس مربية له، غريب أن الكثير من الناس يفترض أنها مربية".

وبعد انتشار الفيديو تبادل العديد من الناس أيضا قصصهم عن هؤلاء الذين تعرّضوا إلى مواقف مماثلة عنصرية على أساس العرق، فكتبت هيلير تشونغ، في موقع بي بي سي أنه "بالفعل يقوم بعض الأسر في كوريا الجنوبية بتأجير مربيات وخاصة إذا كان كلا الوالدين يعملون لساعات طويلة، ولكن كثير من الناس افترضوا أن السيدة كيم مربية بدلا من والدة الطفل، لانهم يتبنون الصور النمطية العنصرية للأدوار التي تقوم بها النساء الآسيويات"، مضيفة أنها "عندما كانت طالبة في الجامعة في لندن، ظنّ معظم الناس الذين قابلتهم أنها "طالبة صيني" تدرس الطب أو الاقتصاد، بينما كانت تدرس الأدب الإنجليزي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية فيديو روبرت كيلي الذي أضحك الملايين وأظهر وجه العنصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya