الأزهر الشريف يُحاصر مروّجي الإشاعات  بـ12 لغة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذَّرت الحملة مما تنشره التنظيمات المتطرفة من أفكار

الأزهر الشريف يُحاصر "مروّجي الإشاعات" بـ12 لغة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزهر الشريف يُحاصر

الأزهر الشريف
القاهرة ـ المغرب اليوم

دخل الأزهر الشريف بقوة على خط مواجهة "مروجي الإشاعات" التي تنتشر من وقت إلى آخر في مصر عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بحصار الأفكار والأخبار التي تطلقها الجماعات الإرهابية بـ12 لغة.

وحذرت حملة للأزهر تسمى "فتبيّنوا" أمس، من التنظيمات الإرهابية التي تروج أفكارًا وأخبارًا غير حقيقية، وقال مصدر في الأزهر، "إن انتشار الإشاعات من أخطر القضايا التي تهدد استقرار المجتمعات، وهي من الأمور التي انتبه لها الإسلام، وحذّر منها رسولنا الكريم".

وأضاف المصدر في تصريحات صحافية، أن "شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا للإشاعات الآن، ومن الواجب على الشباب أن يتنبهوا لخطورتها على استقرار المجتمع".

وأطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالقاهرة، حملة «فتبيّنوا» أخيرًا "بهدف توعية المجتمعات بخطورة الإشاعات التي تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الإشاعات إلى تحقيقها لنشر الفوضى بين أفراد المجتمع".

وتأتي رسائل الحملة التي تُنشر على مدار شهر رمضان المبارك، تأكيدًا من مرصد الأزهر على "ضرورة تبني خطاب معتدل قائم على التثبت من الأخبار قبل تناقلها، وبخاصة في هذا الوقت الذي طغت فيه وسائل الاتصال الحديثة على حياة أفراد المجتمع اليومية".

وأكد المصدر في الأزهر أن "الإشاعة تُعد واحدة من أخطر وسائل الحروب والتدمير المعنوي والمادي للأفراد والمجتمعات"، موضحًا أن "الإشاعة تهدف إلى تهويل الأحداث وتضخيم الوقائع واختلاق الأخبار، ونقلها بين المصريين بقصد نشر الفوضى، وإثارة الأحقاد، وتفريق الصف، وقد يكون سبب نشرها بث الرعب والخوف بين أفراد المجتمع".

وينشر الأزهر رسائل حملته الحالية باثنتي عشرة لغة، بينها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، والأُردية، والفارسية، والتركية، والصينية، والعبرية، إضافة إلى اللغة العربية، ويؤكد فيها "تحريم الشريعة الإسلامية لترويج الإشاعات"، ويشير إلى "اعتماد التنظيمات الإرهابية على الإشاعات في ترويج الأفكار المسمومة لاستقطاب النشء".

وأرجأت محكمة جنايات جنوب القاهرة، أمس، إعادة إجراءات محاكمة 35 متهمًا في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إلى 1 يونيو /حزيران المقبل، لتعذر حضور المتهمين.

وسبق أن قضت المحكمة بالإعدام شنقًا لـ75 متهمًا من بينهم قيادات في جماعة "الإخوان" مثل محمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر، كما قضت بالسجن المؤبد للمرشد محمد بديع والوزير السابق باسم عودة وآخرين.

وأصدرت المحكمة أحكامًا مشددة على بقية المتهمين. في السياق ذاته، قررت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، تأجيل إعادة محاكمة المتهم مصطفى محمود، المتهم بقضية اغتيال النائب العام، لجلسة 1 يونيو/ حزيران المقبل، لسماع أقوال الجهة التي قامت بإجراء التحريات.

قد يهمك ايضا :

خاصية جديدة من "فيسبوك" للمستخدمين

سؤال كتبه "فيسبوك" يثير غضب المستخدمين ويجبروه على حذفه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف يُحاصر مروّجي الإشاعات  بـ12 لغة الأزهر الشريف يُحاصر مروّجي الإشاعات  بـ12 لغة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya