مدير محطة آي تي في ينتقد القواعد المنظمة في بي بي سي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنَّ أقلية ضئيلة من العاملين هي التي شاركت في الإضراب

مدير محطة "آي تي في" ينتقد القواعد المنظمة في "بي بي سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير محطة

مدير محطة "آي تي في" ينتقد القواعد المنظمة في "بي بي سي"
لندن ـ ماريا طبراني

صرَّح المدير التنفيذي لمحطة "آي تي في ITV" آدم كروزير، بأنَّ الإضراب عن العمل الذي دام 24 ساعة في المحطة لأجل الزيادة في الرواتب، كان ينطوي على أقلية ضئيلة فقط من العاملين، موجهًا نداء إلى "أوفكوم" للإشراف على جهة البث المنافسة.

واتخذ كروزير موقفًا صارمًا ضد احتجاجات العاملين وإضرابهم عن العمل بسبب الأجور، داعيًا إلى حصر أنشطة "بي بي سي" التليفزيونية، قائلًا: إنَّ الـ24 ساعة مدة الإضراب من قبل الموظفين جاء متزامنًا مع اجتماع الجمعية العمومية السنوي.

وأشار إلى أنَّ أقلية ضئيلة من العاملين في المحطة فقط هي التي شاركت في الإضراب، ما يعني أنَّ معظم العاملين سعداء برواتبهم التي يتقاضونها،موضحًا أنَّه على الرغم من أنَّ إضراب العاملين كان ممتازًا في مطالبتهم بحقوقهم وفقًاً لإجراءات الاحتجاج إلا أن الشركة لن تستجيب لمطالبتهم بتطبيق زيادة تقدر بنحو 2 في المائة.

وادّعى كروزير بأنه على مدار الأعوام الخمسة الماضية فقد ارتفع مقدار الراتب الأساسي بواقع 13,5 %، في الوقت الذي جاءت فيه هذه الزيادة بواقع 6,4% في القطاع الخاص وبواقع 4, 6% في القطاع العام منذ عام 2012، مبرزًا أنَّ الشركة تمنح مكافأة كل عام لجميع العاملين.

وتسبب الإضراب في إحداث بعض الاختلال داخل "أي تي في"، حيث تمت إذاعة حلقة مسجلة من برنامج "المرأة الخاسرة"، كما أصاب التأخير في التصوير بعض البرامج الأخرى، كما تأثرت أيضًا "بي بي سي" من واقع الإضراب نظرًا إلى أنها تبث بعض برامجها من خلال استوديوهات قناة "آي تي في ITV" في لندن.

وفي اجتماع آدم كروزير مع العاملين في القناة فقد دعا "أوفكوم" من أجل أن يتولى مسؤولية التنظيم داخل الشركة، كما أشاد أيضًا بتعيين جون ويتيندال في منصب وزير الثقافة قائلًا: إنَّه يرفض التقارير التي تشير إلى أنَّ وزير الثقافة الجديد سيكون معاديًا لهيئة الإذاعة البريطانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير محطة آي تي في ينتقد القواعد المنظمة في بي بي سي مدير محطة آي تي في ينتقد القواعد المنظمة في بي بي سي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya