زينة الزغبي لا ترفض الترفيه وتكشف برنامجها السياسي المقبل

أكدت زينة الزغني، أنّ التجربة التي تخوضها حاليًا عبر محطة "إم تي في" اللبنانية، مختلفة عن التجارب التي خاضتها سابقًا، موضحة أنها "حاليًا أتولى تقديم نشرة خاصة، حول مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشرات الأخبار اليومية حيث ألقي الضوء على أكثر المواضيع إثارة للجدل في خارطة الانترنت الواسعة والشاسعة وأتناولها بأسلوبي الخاص، ولا شك أن في إطلالتي الحالية أمر مختلف عن الاطلالات السابقة، وهذا ما لمسته عن قرب.

وأضافت زينة في حوار مع "المغرب اليوم": "في الـ"إم تي في"  كانت هناك فرصة ذهبية بانتظاري وأنا أقدر هذا الأمر؛ لذا الأولية لتلك الشاشة التي أكن لها كل التقدير والولاء"، وتابعت: "وأريد أن أشير إلى النتيجة الايجابية السريعة التي وصلت إليها عبر تلك الشاشة، فالمهم ثقة الناس وأنا حصلت على هذه الميزة ولو بشكل مبدئي".

وأردفت: "ربما أطمح إلى تقديم برنامج سياسي؛ لكن بأسلوب مبتكر وغير تقليدي، و قبل عام جلست أعد لتلك الفكرة التي ممكن أن ترى النور في أي لحظة، والمهم التوقيت الصحيح والتنفيذ الجيد وأنا الآن مستمرة في نشرات الأخبار، علمًا أنني لا أكره الدخول إلى برامج الترفيه؛ لكن الأولوية للسياسة".

و عن رأيها في برامج الترفيه أبرزت زينة: "هناك الجيد وأيضًا السيئ وأحيانًا الروتيني، وأجد ضرورة للخروج بأفكار غير تقليدية، لأن المشاهد بحاجة دائمة إلى التجدد و الطرح الذي من الممكن أن يضيف إلى وقته وليس العكس".

وردًا على سؤال حول إمكانية تعاونها مع محطة تلفزيونية ثانية زادت: "حاليًا أنا مع الـ"إم تي في"، أي تركيزي مع هذه المحطة، ولا أحب استباق الأمور".

سعت الإعلامية اللبنانية زينة الزغبي، قبل أعوام؛ إلى التعبير عن موهبتها وثقافتها وحبها الكبير للإعلام فكانت إطلالتها الأولى عبر محطة "إن بي إن"، وبعدها غابت عن الساحة التلفزيونية مدة أربعة أعوام، وعادت بعدها إلى الشاشة الصغيرة من خلال محطة "إم تي في"  التي منحتها بحسب تعبيرها فرصة مهمة.