بي بي سي تُرغم المعنيين بكشف قضية المتحرش على الاستقالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهيئة تطمس الحقائق بالرغم من احتجاجات الموظفين

"بي بي سي" تُرغم المعنيين بكشف قضية المتحرش على الاستقالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المتورطين في كشف "متحرش الأطفال"
لندن ـ كاتيا حداد

أكد كبار مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنَّها أرغمت الصحافيين الذين ساعدوا في كشف فضيحة الاعتداء الجنسي "المروعة" على الأطفال، من قبل الشخصية التلفزيونية البارزة، جيمي سافيل، على الاستقالة. وزعم ميريون جونز، أنَّ رؤساء الشبكة اعتبروهم "خونة"، ووضعوهم أمام خيارين إما الاستقالة أو الانتقال إلى وظائف مغمورة.

وطمست "بي بي سي" الكثير من الحقائق في التحقيق الذي أصدرته بشأن اعتداء "سافيل" الجنسي على الأطفال، وذلك على الرغم من احتجاجات الموظفين أن الشبكة البريطانية تخفي الأحداث الحقيقية.

ومن جانبه؛ أوضح جونز، الذي ترك الشبكة البريطانية بعد عمله لمدة 23 عامًا، أنَّ الإدارة رفضت إقالة أي شخص ولكنها بدلا من ذلك ستتخذ إجراءات بشأن الآخرين لتجعل حياتهم جحيمًا، وذلك باعتبارهم "خونة".

وأشار جونز إلى أنَّ إدارة الشبكة البريطانية أعلنت أنَّها لن تقيل أي موظف عقب قضية "سافيل"، ولكنها ستجعل الحياة جحيمًا، ما أجبر جميع المعنيين والمتورطين في كشف الفضيحة على مغادرة "بي بي سي"، حسبما ذكرت صحيفة "بريس غازيت".

وشدد الصحافي الحائز على جائزة التحقيق، أنَّه لم يعد له مكان في هيئة الإذاعة البريطانية، بعد ثلاثة أيام من الانتهاء من الفيلم الوثائقي. وأضاف أنَّه توجه إلى محامي العمالة، وأكد له أنَّه في حالة رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية سيتمكن من كسبها، إلا أنه الأمر قد يستغرق سنة، وستنجح الهيئة في تسوية خطواتها مع المحكمة.

ومن جانبها؛ أشارت ليز ماكين، (23) عامًا، التي عملت على قصة الفيلم الوثائقي الخاصة بـ"سافيل"، إلى أنَّها لم تعد متحمسة للبقاء وأنَّها ستعمل بشكل أفضل خارج "بي بي سي"، ولذلك غادرتها في ربيع 2014. وأضافت أنّ الكثير من العاملين في الشبكة غير المتورطين في كشف الفضيحة تمكنوا من الحفاظ على وظائفهم.

وزعم جونز أن المحرر توم جيلز، الذي كان مسئول عن تحرير الفيلم الوثائقي "ما لذي تعرفه بي بي سي" بشأن قضية سافيل، خضع لاستراتيجية الترحيل عن طريق تقلد وظائف مغمورة حيث أصبح محرر بانوراما.

وشدد على أنَّ رئيس "بي بي سي" السابق للأخبار العالمية، بيتر هوروكس، الذي  كان على رأس كشف الفضيحة، تم إجباره على المغادرة من خلال تقلد وظيفة محرر بانوراما، إلا أنَّ هوروكس يتمتع بمنصب بارز في الجامعة المفتوحة البريطانية.

وبالرغم من ذلك تمكن العديد من الآخرين المتورطين في هذه الفضيحة من المحافظة على وظائفهم، وقال بيتر ريبون، الذي اتخذ القرار بوقف عرض الفيلم الوثائقي بشأن سنوات "سافيل" من الاعتداء الجنسي، في رسالة بالبريد الالكتروني: " الفيلم يدور حول رجل ميت، ولذلك فهو لا يستحق العناء، وإسقاطه أو عدم عرضه كان أقل الخيارات سوءًا على الإطلاق"، حينها أجاب، جيريمي باكسمان: "سيبدو الأمر وكأننا نختبئ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تُرغم المعنيين بكشف قضية المتحرش على الاستقالة بي بي سي تُرغم المعنيين بكشف قضية المتحرش على الاستقالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya