الإكونومست تطلق استراتيجيتها اعتمادًا على المنصات الذكيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعدّ "إسبريسو" أجدد محرك للبحث في المجلة الاقتصاديّة العالميّة

"الإكونومست" تطلق استراتيجيتها اعتمادًا على المنصات الذكيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلة "الإيكونومست"
نيويورك ـ مادلين سعادة

تحافظ مجلة "الإيكونومست" على أربحها المثيرة للأعجاب، إلا أنّ هناك علامات على الإجهاد في العمل، حيث حوّلت استراتجيتها لإعدام قاعدة اكتتابها، إلى صفقات رخيصة، لكفاح العملية الأميركية للتجديد، وهي الاستراتجية التي أتت بنجاحها مع إيرادات تداول بنسبة 6% في العام الماضي.

وأبرز رئيس تحرير مجلة "الإيكونومست" جون مايكل أنَّ "المجلة، البالغة من العمر 171 عامًا، بدأت النجاح المتنقل من الطباعة إلى المنصة متعددة الناشرين"، مؤكّدًا أنَّ "النموذج مدفوع الاشتراك هو الذي سوف ينتصر".

وأضاف "المقارنة قد تبدو سخيفة، ولكن قنوات مثل (سكاي) و(إتش بي أو) لا تختلف أبدًا عن المجلة، يجنون أموالهم في الغالب من الاشتراكات، وهذا هو نموذنجنا، الشيء الأساسي أن تنتج شيئًا ذا قيمة، إيرادات الإعلان لطيفة، ولكنها وسيلة إضافية".

وأشار إلى أنه "لدى (الإيكونومست) 1.55 مليون قارئ، 11% منهم يدفعون للمجلة للقراءة من الطبعة الرقمية، كما أنّ المبيعات الرقمية مستمرة في النمو لأكثر من 40% في العام، على أساس سنوي عالميًا، وهو عنوان الإدارة فقط على عقد التداول الإجمالي المطرد مع تراجع شراء النسخ المطبوعة".

وتطرق إلى التوسع الرقمي في شكل "إسبريسو"، والذي أطلق حديثًا للإحاطة بالحجم الرقمي الذي يغزو الطبعات اليومية، كما أنّ رأس جدول أعمال صحيفة "فايننشال تايمز" يحتمل بيع حصتها البالغة 50% لـ"الإيكونومست".

ولفت إلى أنَّ "الشائعات بأنّ بيرسون (الأم لفايننشال تايمز)، قد تبيع جزءًا من طباعتها بعد رحيل الرئيس التنفيذي السابق مارغوي سكاردينو، والتي قالت في كانون الثاني/يناير الماضي، أنّ ذلك لن يحدث إلا على جثتها، لم تتحوّل إلى حقيقة، حتى هذه اللحظة".

وأكّد مايكل، الذي يعمل في مجلة "الإيكونومست" منذ عام 1987، وأصبح رئيس تحريرها في 2006، أنّ "العلاقات مع نظرائه في فيننشال تايمز جيدة"، مضيفًا "نحن سعداء للغاية مع فايننشال تايمز كمساهم، ولا نرى أي سبب للتغيير، كما لدينا منافسة ودية على الإعلان".

وبيّن أنه "في الممارسة العملية، سيكون بيع إيّة حصة محفوفًا بالصعاب، لأن هيكل الحصة معقد، وسيعطي أقل من 50% من المقاعد في مجلس الإدارة"، مؤكدًا أنّ "أي تغيرات في الملكية ليست مستحيلة، ولكنها تنطوي على مجموعة متنوعة من الأشياء".

وأوضح أنَّ "بيع المجموعة إيكونمست سيضر فايننشال تايمز، ويضعها على المحك، لأنها توفر أكثر من 40% من زائد أرباحها".

وكشف مايكل أنّ "إسبريسو يعدّ أجدد محرك للبحث في الإيكونمست، يمكنه توسيع الطريقة لتقديم المحتوى للمستهلكين، وتم تثبيت 200 ألف تطبيق في الأسبوع الأول"، مبرزًا أنَّ "من قراء محتوياتنا، المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل،  وجيمي كارتر قال لي ذات مرة إنه يتصفح المجلة من على آي باد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكونومست تطلق استراتيجيتها اعتمادًا على المنصات الذكيّة الإكونومست تطلق استراتيجيتها اعتمادًا على المنصات الذكيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya