الإعلامي بيرس مورغان يزعم فوز داعش في الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ألقى اللوم على الرئيس الأميركي باراك أوباما

الإعلامي بيرس مورغان يزعم فوز "داعش" في الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامي بيرس مورغان يزعم فوز

"داعش"
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتبر الإعلامي البريطاني، صاحب البرنامج الحواري، بيرس مورغان، أنَّ تنظيم "داعش" فاز في الحرب، مضيفًا: تلك كلمات لم اعتقد أبدا أنني سأكتبها، لكن لا يمكن إنكار أنَّ التنظيم التطرف سيطر على الرمادي في العراق وهذا نقطة تحول مهمة على نطاق واسع في هذا الصراع المتزايد على نحو دموي وبشكل شنيع.

وأوضح مورغان في مقالٍ نشره على موقع "ديلي مايل" أنَّ الرمادي معروفة باسم "بوابة بغداد" نظرًا لقربها من العاصمة العراقية، وهو ما يعني أنَّ "داعش" تفصله خطوة واحدة عسكرية صغيرة نسبيًا عن مهاجمة وربما الاستيلاء على قلب البلاد، مضفيًا: إذا حدث ذلك، ستنفتح أبواب الجحيم، وينبغي أن يُقلق هذا الاحتمال الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، لكن يجب إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بدأ كل هذه الفوضى القاتلة بغزو واحتلال العراق قبل 12 عامًا، وكانت هذه العملية غير مجدية، وتسببت في إيقاظ عش الدبابير في المنطقة وهو ما يجعل نظام صدام حسين يبدو إيجابيًا، موضحًا أنَّ أوباما كان لديه الكثير من الوقت لوضع إستراتيجية ناجحة للتعامل مع التهديد الناشئ من "داعش" إلا أنَّ فشل فشلًا ذريعًا.

وأضاف أنَّ الرئيس الأمريكية لعب الغولف بعد قطع رؤوس الأميركيين، وقال بعد مقتل الطيار الأردني إنَّه يُسيطر على الأمور بالرغم من خروج الأمور عن السيطرة بشكل مخيف في العراق وسورية.

وشدد مورغان على أنَّ قرار سحب القوات الأميركية من العراق كان كارثيًا، ولم يسمح بوجود الحرية في البلاد، موضحًا أنَّه يعتقد بأنَّ "داعش" من أكبر الأخطار التي تهدد السلام العالمي منذ النازية.

وأكد أنَّ "داعش" يختلف عن غيره من المجموعات مثل تنظيم "القاعدة"، حيث يسعى لتحقيق السلطة الإقليمية ويريد التنظيم السيطرة على البلاد وتحويلها إلى شيء مماثل للعصور الوسطى، كما أنه يريد فعل نفس الأمر في سورية.

وحذر الكاتب أنَّه "في حال نجاح "داعش"، سيصل إلى اليمن ومصر وليبيا وهلم جرا حيث يعتبر مثل فيروس ينتشر في الشرق الأوسط كله، وبلا شك سيحاول التنظيم شن هجمات كبيرة داخل أميركا".

وأشار إلى أنَّ السياسة الأميركية الحالية لهزيمة "داعش" غير ناجحة، ويجب أن تتغير، لأنَّ التنظيم يفهم لغة واحدة وهي العنف والمال والنفوذ، مشددًا على أنَّ لا يحب الحرب وعارض بشدة وعلنا الغزو العراقي.

وأضاف "أتمني أن يقوم المسلمين بمواجهة وتدمير "داعش" بأنفسهم، إذ يستغل التنظيم الدين الإسلامي لتحقيق مكاسبه الشائنة، ولكن هذه المواجهة لا تحدث بسرعة أو بشكل فعال بما فيه الكفاية، لأنه توجد العديد من النزاعات القبلية منذ قرون تُعقد هذه العملية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي بيرس مورغان يزعم فوز داعش في الحرب الإعلامي بيرس مورغان يزعم فوز داعش في الحرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya