ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر خلال عام 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل استخدامهم للأمن القومي في قمع المعارضة

ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر خلال عام 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر خلال عام 2015

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - سعيد فرماوي

كشف تحليل أجرته لجنة حماية الصحافيين عن ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر هذا العام، بشكل أكثر من أي وقت مضى، في ظل استمرار حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استخدام ذريعة الأمن القومي لقمع المعارضة، حيث بلغ عدد الصحافيين المسجونين في مصر مع بداية ديسمبر/ كانون الأول 23 صحفيا بعد أن كان 12 صحفيا فقط منذ عام، ما جعل مصر ثاني أسوء بلد من حيث اعتقال الصحافيين في العالم، ويعد هذا الرقم أعلى رقم لمصر منذ بدء لجنة حماية الصحافيين تسجيل عدد الصحافيين المعتقلين، في حين لم تقم مصر باعتقال أي صحافي في عام 2012.
 
وزاد عدد الصحافيين المعتقلين في تركيا خلال هذا العام وتضاعف الرقم ليصل إلى 14 صحفيا، وفى أيلول/ سبتمبر عفت مصر عن اثنين من صحافيي الجزيرة هما محمد فهمي ومحمد باهر، بعد اعتقالهم في عام 2013 مع زميلهم الأسترالي بيتر غريستي الذي تم ترحيله العام الماضي، حيث أقرت مصر قانونا في أب/ أغسطس يجعل تقديم تقارير كاذبة عن الهجمات المتطرفة، أمرا غير قانونيا، وأضافت لجنة حماية الصحفيين "ليس هناك مكان تدهورت فيه حرية الصحافة بسرعة أكبر من مصر".
 
وكانت تركيا أسوأ بلاد العالم من حيث اعتقال الصحافيين قبل عام 2014 لكنها أفرجت عن العشرات العام الماضي، في حين بدأت البلاد حميلة متجددة ضد الإعلام الخارجي والمحلى في إطار معركتها ضد الجماعات الإسلامية السورية والمتمردين الأكراد، وتواصل السلطات التركية احتجاز الصحافي محمد رسول بعد اعتقاله في أكتوبر/ تشرين الأول مع زملائه البريطانيين جيك هانراهان وفيليب بندلبيري الذين أطلق سراحهم في مطلع سبتمبر/ أيلول.
 
وأوضح تقرير لجنة حماية الصحافيين أن الصين لا تزال أسوء بلد من حيث حبس الصحافيين حيث بلغ عدد الصحافيين المعتقلين 49 صحفيا وهو ما يمثل ربع الإجمالي الذى تتبعته لجنة حماية الصحافيين ظن وشنت حملة على الفساد ما جعل التقارير المالية صعبة للغاية، وسلطت لجنة حماية الصحفيين الضرر على حالة "شهرت هوشر" وهو صحفى لدى راديو آسيا الحرة الذى اعتقل أشقاءه الثلاثة بسبب تقاريره.
 
وانخفض عدد الصحافيين في السجن بشكل عام من 212 إلى 199 خلال العام ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد المعتقلين في إيران وفيتنام وإثيوبيا، فيما أوضحت لجنة حماية الصحافيين أن الخوف مازال مسيطرا في البلدان الثلاثة فضلا عن خضوع العديد من المفرج عنهم لإجراءات قانونية مستمرة وقيود قانونية بما في المنفى، ومن الصحفيين المعتقلين منذ الأول من ديسمبر 109 صحفيا يعملون على الأنترنت و83 صحفيا في الصحف المطبوعة.
 
وأوضح التقرير أنه من بين 28 دولة في تقرير اللجنة هناك 10 دول تعتقل صحفيا واحدا فقط، في إشارة إلى حفنة من الدول التي تشارك في سجن منهجي للصحافيين، وتتعلق أكثر من نصف الاتهامات ضد الصحافيين بانتهاكات مناهضة للدولة، في حين كشفت لجنة حماية الصحافيين أن نسبة الاتهامات الملفقة مثل المخدرات أو حيازة السلاح والاختلاس بلغت أعلى مستوى لمدة خمسة أعوام بارتفاع بنسبة 25%، ويغطى التقرير فقط الصحافيين المعتقلين من جانب الحكومات، وتقدر لجنة حماية الصحافيين وجود 40 صحفيا على الأقل في عداد المفقودين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعتقد أن العديد منهم في يد تنظيم "داعش".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر خلال عام 2015 ازدياد أعداد الصحافيين المعتقلين في مصر خلال عام 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya