غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوزيرة غادة والي لـ"المغرب اليوم":

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل

وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي
القاهرة – محمد الدوي

أكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، لـ"المغرب اليوم"، أنّ غياب العدالة الاجتماعيَّة في مصر يعود إلى تراكم طويل على فترة من الزمن، وهناك خطوات كثيرة تم اتخاذها بعد الثورة لتحقيقها وأصبح هناك وعي عال لدى الحكومات بشأنها، ولابد من وجود رؤية واضحة لتحقيقها.
وأوضحت أنه يوجد في مصر مليون و450 ألف يحصلون على معاش ضمان اجتماعي قيمته 450 جنيهًا، بعد زيادته 50% مؤخرًا، وأنّ الدعم يلتهم 30% من الموازنة العامة للدولة ولا يذهب للفقراء المستحقين كله، ونصفه يذهب لدعم الطاقة.
وأشارت إلى أنّ الغاز الطبيعي المدعم يصل إلى المناطق الحضريَّة التي لا يوجد فيها فقراء، ولا يصل إلى مناطق الريف والقرى، وأنّ معدل زيادة الفقر في المجتمع سيتوقف لو تم توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل جيد.
ولفتت إلى أنّ تذكرة قطار القاهرة الإسكندريَّة المكيفة مدعومة من الدولة بأكثر من الضعف، وأنه يجب توفير جزء من دعم الطاقة لتوجيهه إلى خدمات الصحة والبنية الأساسيَّة.
ونوّهت أنّ الدستور الجديد ينص على أنّ أموال التأمينات مستقلة عن الدولة وتدار بشكل مستقل، وأن أموال المعاشات تضمنها الدولة وهناك 68 مليار جنيه لدى بنك "الاستثمار القومي" نتفاوض بشأن آلية سدادهم و162 مليار جنيه من أموال المعاشات والتأمينات لدى وزارة المال تم الاتفاق على تقسيطهم.
وذكرت أنّ المعاشات ارتفعت بعد الثورة، وبعضها ارتفع بنسبة 60%، وتكلفة زيادتها بنسبة 10% تتكلف 10 مليارات جنيه على الدولة.
وأوضحت أنه يوجد في مصر 46 ألف جمعية أهليَّة والكثير منها غير نشط، وأنّ هناك 400 ألف شخص في مصر يعانون من الإعاقة ويجب رعايتهم بشكل أفضل، وأنه من الممكن أن نضع خطة للقضاء على الفقر المدقع في أعوام محددة، ولكن نحتاج أن نعمل ونجتهد وتوفر الدولة مناخ الاستثمار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل غياب العدالة الاجتماعيَّة يعود إلى تراكُم زمني طويل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya