طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر في ولاية هندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرفض والدها تأجيل الزفاف خوفًا من فقدان العريس مستقبلًا

طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر في ولاية هندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر في ولاية هندية

طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر
نيودلهي ـ عدنان الشامي

بعثت طفلة هندية تبلغ من عمر 13عامًا، رسالة إلى مدير مدرستها تترجاه لينقذ حياتها من الزواج المبكر، مشيرة إلى أنَّها فشلت في إقناع والديها بعدم تزويجها.

وأكدت الطفلة دولي هيمبروم لوسائل الإعلام الهندية، أنَّ والديها يصران على تزويجها رغمًا عنها، موضحة أنَّها التجأت إلى مدرستها لطلب المساعدة وحمايتها من الزواج في سن مبكرة.

وأوضحت هيمبروم أنَّ الزواج تم تحديده غدا الخميس في جمشيدبور، ما يمكن أن يمنعها من استكمال تعليمها في ميلان ميثي، وجاء في رسالتها "أنا لا أريد أن أتزوج،وحاولت التوسل لمدير المدرسة لوقف الزواج بأي طريقة ممكنة".

وأضافت "أخذت على نفسي عهدًا في وقت سابق بأنني لن أتزوج قبل أن أبلغ الـ18 عامًا، لا أريد أن أتزوج في وقت مبكر".

وصرَّح والد الطفلة لاتشهو هيمبروم، بأنَّ حفل الزفاف لن يؤجل، مشيرًا إلى أنَّ زواج الأطفال شائع في مجتمعهم؛ لأنه "من الصعب العثور على شريك مناسب للطفلة إذا كبرت".

وتعتبر جهارخاند، الولاية التي تعيش فيها دولي، واحدة من أسوأ الأماكن فيما يخص زواج الأطفال في الهند، حيث أكثر من 40 في المائة من النساء تزوجن قبل سن 18 عامًا، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، وتزوج نحو 18 في المائة من الفتيات في الهند قبل سن 15عامًا، أما 47 في المائة يتزوجن قبل سن 18.

وأعلن متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أنَّ هذه الممارسة تعد انتهاكا لحقوق الإنسان التي لا تزال منتشرة على نطاق واسع في البلدان النامية حيث يوجد الفقر وعدم المساواة بين الجنسين، مضيفًا "زواج الأطفال يهدد حياة البنات الصحية، كما أنه يحد آفاقها المستقبلية".

وأضاف المتحدث "تضطر الفتيات للزواج المبكر ثم غالبا ما تصبحن حوامل في حين لا يزلن مراهقات، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، وهذه المضاعفات هي السبب الرئيسي للوفاة".

واستدرك "على الرغم من أن الهند قد جرم زواج الأطفال، تم تنفيذ عدد قليل من الملاحقات القضائية بنجاح، وتشير أحدث الإحصاءات أن 11 شخصا فقط أدينوا في جريمة عام 2010".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر في ولاية هندية طفلة تستنجد بمدير مدرستها لمنع زواجها المبكر في ولاية هندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya