صورة لامرأة باكستانية باكية تحمل طفلتها تهز مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشهد يفطر القلب يكسب تعاطف الناس فتنهال المساعدات

صورة لامرأة باكستانية باكية تحمل طفلتها تهز مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صورة لامرأة باكستانية باكية تحمل طفلتها تهز مواقع التواصل

صورة تفطر القلوب
إسلام آباد - جلال فواز

أثارت صورة تفطر القلوب لامرأة باكستانية تحمل طفلتها وتمسح دموع عينها؛ تعاطفًا ودعمًا واسعين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم الذين عرضوا تقديم خدمات طبية ومادية لها، وغيرت الصورة من حيات المرأة رأسًا على عقب.

ونشر المصور الشهير براندون ستانتون، الصورة على صفحة "هيومنز أف نيويورك" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأظهرت الصورة امرأة تحمل طفلتها في لاهور داخل باكستان وتم إرفاقها بوصف: "خرجت من علاقة زواج مهينة، ولا أجد مكانًا يأويني، وأعاني من التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، لذلك لن يرغب أحد في استضافتي، ولا أعرف كم من الوقت سأعيش، وحاولت أن أهب طفلتي للتبني حتى تحيا في منزل جيد، وأخبرتني زوجة أحد الوزراء عن مكان يمكن أن أضع طفلتي فيه؛ ولكن عندما وصلت إلى هناك؛ لم أتمكن من فعل ذلك".

وسافر براندون، إلى جميع أنحاء باكستان لالتقاط الصور للسكان المحليين، على طول الطريق؛ لزيادة مستوى الوعي حول الوضع هناك، ونشر صورة ثانية، تظهر فيها السيدة والطفلة نفسهما إلى جانب رجل مجهول يريد تقديم يد العون لهما، وأبرز الرجل مجهول للمصور الأميركي من نيويورك: "أحاول أن أساعدها لمعرفة مستقبلها، كنت أعمل في سوق الأحد، وطلبت مني المساعدة في إنشاء كشك لها، وروت لي قصتها، وجعلتني أرى الكدمات والعلامات التي تعاني منها، وكنت أحاول تقديم المساعدة قدر المستطاع؛ ولكن إمكاناتي محدودة".

وأضاف الرجل: "فدخلي لايتجاوز 2500 روبية في الأسبوع، وسأحتفل لمناسبة خطوبتي، الأسبوع المقبل، وأحاول تشكيل لجنة للتبرع في الدم لأنها حقا تحتاج إليه"، فيما تلقت الصور مئات الآلاف من الإعجاب والتعليقات والمشاركات من مستخدمي "فيسبوك" الذين تهافتوا على تقديم الدعم لها، فكتبت فريحة سوفدير: "أملك عيادة خيرية في لاهور، وساعدت عددًا من المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، ويرجى إرسال معلومات الاتصال بها، ويمكننا مساعدتها".
وعلق سلمان بهاتي: "أعيش في لاهور، وأنا على أتم استعداد لمساعدتها، مزقت دموعها قلبي، وتبدو هذه الحديقة مألوفة بالنسبة إلي، هل يمكنك من فضلك إخباري المزيد من التفاصيل عن السيدة؟"، وقال ترينت بورتر من أستراليا: "أدمى الوصف المرفق مع الصورة قلبي، وسأكون أكثر من سعيد لدعم هذه المرأة المذهلة ماديا عبر بعض المال، ومعنويًا، فأنتي لست وحدك أيتها المرأة الرائعة والشجاعة، وستكون ابنتك الضوء الساطع في هذا الوقت المظلم، وأرسل إليك جزيل حبي من أستراليا".
 وفي اليوم التالي،بي براندون؛ لمتابعيه الذين يصل عددهم إلى 14 مليون شخص، أين توجد المرأة، مشيرًا إلى أنّ هناك أحد الأشخاص في لاهور الذي سيساعدها في التواصل مع أولئك الذين يرغبون في تقديم المساعدة، وأنه أنشأ بريدًا إليكترونيًا جديدًا لجميع هذه العروض، وأعربت السيدة عن أملها في أن تعثر على شخص يساعدها على التواصل مع هذه الخدمات، بدلًا من صرف التبرعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة لامرأة باكستانية باكية تحمل طفلتها تهز مواقع التواصل صورة لامرأة باكستانية باكية تحمل طفلتها تهز مواقع التواصل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya