سلمى حايك تؤكد أنَّها أنثى عصامية تدافع عن حقوق النساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمناسبة يوم المرأة العالمي تعرض فيلمها الجديد "النبي"

سلمى حايك تؤكد أنَّها أنثى "عصامية" تدافع عن حقوق النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلمى حايك تؤكد أنَّها أنثى

سلمي حايك
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت النجمة الأميركية اللبنانية الأصل سلمى حايك، أنَّ فيلمها الجديد "النبي" المقتبس عن أشهر كتب الشاعر الراحل جبران خليل جبران، موجه إلى الأسرة، مشيرة إلى أنَّه "مشروع عاطفة تم تصويره بشكل جميل، حسن النية، يقدم شكلًا تعليميًا على محمل الجد".

وأوضحت حايك أنَّ رسالة الكتاب تحمل أهمية خاصة بالنساء، لاسيما أنَّه يمنحهن شجاعة التكلم، حتى يشعرن بأنَّ لديهن الحق في الاستماع، وأضافت "لم يكن هناك أي دعاية، لقد تم قراءة الكتاب من جيل إلى جيل دون شهرة، إنه ليس كتاب ديني، إنه شعر فلسفي، إنه كتاب كتبه رجل عربي وحد جميع الأديان، أعتقد أنَّ هذا في حد ذاته شيء مهم".

وتصف حايك نفسها، بأنها ناشطة نسوية؛ مشيرة إلى أنَّ الكثير من النساء الرائعات قد ساهمن في تكوينها، وجعلها على تبدو عليه اليوم، ولكن هذا يتناقض مع حلقة غريبة في العام الماضي، حين قالت إنَّها لم تكن نسوية؛ لأن الرجال الذين تعرضوا لها في حياتها، قد حاربت من أجلهم بدلًا من فعل أي شيء آخر.

وأضافت أنها حاليًا نسوية؛ لأنها تحب السيدات وعلى استعداد للقتال من أجلهن، مشدّدة على أنَّها فخورة كونها امرأة، ومتحمسة من أجل رؤية السيدات في مكان أفضل في هذا العالم، كما أنَّ الكثير من السيدات يلهمنها، كل يوم مثل الصديقات والزميلات.

وتذهب حايك إلى الكثير من عروض الأزياء، لاسيما أنها الممثلة العالمية التي في بعض الأحيان تعمل كمراسلة، وزوجها فرانسوا هنري بينو، الرئيس التنفيذي لشركة "كيرنغ"، المجموعة الفاخرة التي تمتلك العلامات التجارية الشهيرة "غوتشي"، و"سانت لوران"، و"ستيلا مكارتني"، و"ألكسندر ماكوين بوتيغا فينيتا"، بين الآخرين.

كما أنّها تظهر وكأنها الرئيسة والزوجة القائدة، إذ ترتدي الكثير من الملابس ذات التصاميم الرائعة، وتحب حايك احتساء القهوة ثم التنزه في الحديقة للاسترخاء تمامًا، رغم وجود الرياح العليلة، إلا أنها تحب الجلوس في الهواء الطلق، كما تطل من النافذة على الصورة المثالية لأشعة الشمس أوائل الربيع مثل السيدة الرائدة التي تجد الضوء الخاص بها.

وفي يوم المرأة العالمي سيتم تقديم العرض الأول لفيلمها الرسوم المتحركة "النبي"، في المملكة المتحدة كنوع من مشاركة النساء في "ساوث بانك" المهرجان الدولي.

يُذكر أنَّ حايك ولدت لأسرة مكسيكية من أصل لبناني، كان والدها مسؤول تنفيذي لشركة نفط، ووالدتها مغنية في الأوبرا، ثم بعد ذلك انتقلت إلى هوليوود، وهي تؤكد أنَّها امرأة عصامية لم يوظفها أحد، وأصبحت الآن إحدى أكبر السيدات الرائدات في "هوليوود"، وحصلت على الأوسكار، وترشحت لجوائز "غولدن غلوب".

وشاركت قبل عامين في الكثير من الفعاليات الخاصة بتغيير حياة وصحة المرأة والطفل والتعليم في أنحاء العالم، وشملت المشاريع بناء المدارس للاجئين السوريين في تركيا ولبنان، ودعم التبرعات للنساء الحاضنات، والتبرع لأقسام الولادة في دول العالم النامي.

يُشار إلى أنَّ النسخة الكلاسيكية من كتاب جبران خليل جبران، "النبي"، سجلت مبيعات بنحو 100 مليون نسخة على مستوى العالم، كنا أن الكتاب مترجم إلى 50 لغة، منذ أن نشر للمرة الأولى عام 1023.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى حايك تؤكد أنَّها أنثى عصامية تدافع عن حقوق النساء سلمى حايك تؤكد أنَّها أنثى عصامية تدافع عن حقوق النساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya