الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جيب بوش فعلها مع ابنة الرئيس باراك أوباما

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم "ملالا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم

ملصق يُظهر نجلة الرئيس الأميركي ماليا أوباما في هيئة "ملالا" الباكستانية
واشنطن - رولا عيسى

ربما تواجه النساء ذوات البشرة الداكنة في الولايات المتحدة احتمال تسميتهم خطأ بـ"ملالا"، اسم الفتاة الباكستانية (18 عامًا) التي أصابتها حركة "طالبان" بعيار ناري في رأسها، ثم تماثلت للشفاء بعد فترة طويلة من العلاج.

وحسب صحيفة "تليغراف"، فإن حقيقة أن ملالا فتاة صغيرة، أو أنها حازت جائزة نوبل للسلام في وقت لاحق، لا يؤثر على تسمية بعض النساء ذوات البشرة الداكنة بـ"ملالا" عن طريق الخطأ.

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا

وتعرضت الممثلة الكوميدية الأميركية كالانج كيندي، لهذه التجربة عام 2014، بعد وقت قصير من فوز ملالا بنوبل للسلام كأصغر من يحوزها في التاريخ، عندما فاجأها رجل سكران عمره 80 عامًا وهنأها بحصولها على الجائزة، وبدأ يُثني على شجاعتها المثيرة للإعجاب بعد استهدافها من "طالبان"، دون إدراكه أنه يتحدث إلى امرأة أميركية هندية الأصل تبلغ من العمر 35 عامًا، بدلًا من ملالا الفتاة المراهقة الشهيرة من وادي سوات.

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا

ولم تكن كيندي الوحيدة ذات البشرة الداكنة التي أخطأ البعض بينها وبين ملالا، فأحدث "ملالا" كانت ابنة الرئيس الأميركي بارك أوباما، ماليا، التي تتشابه معها في كونها في سن المراهقة، لكنها لم تكت مستهدفة بالطبع من "طالبان". وهذا الخلط وقع فيه المرشح الرئاسي جيب بوش، عندما تحدث في مجلس العلاقات الخارجية عن زوجة الرئيس ميشيل أوباما، قائلا إنه يفكر أنه يمكن أن تكون السيدة أوباما تشعر بالقلق إزاء "المشروع العلمي لملالا". وليس من المعروف ما إذا كان بوش يعتقد حقًّا أن السيدة الأولى تشارك ملالا يوسفزاي أداء واجباتها المنزلية، أم أنه اختلط عليه الأمر ويكلف نفسه عناء اختيار النطق الصحيح.

وانطلاقًا من تجربة شخصية لكاتبة هذا التقرير، راديكا سانجاهي، فهي تميل إلى الخيار الثاني، وتؤكد أن المشكلة مع أسماء ذوات البشرة الداكنة أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء لا يميلون إلى سماعها، فالأسماء الأجنبية، خاصة التي تحتوي على أكثر من مقطعين، تصيب حتى المذيعين المخضرمين بحالة من الخلط، فبدلًا من محاولة تكرار اسم سمعوه فقط، فإنهم يميلون إلى ربطه بكلمة يعرفونه بالفعل.

وقالت سانجاهي إنها قدَّمت نفسها بوضوح خلال المقابلات الإذاعية على أن اسمها ـ"راديكا" كما تُنطق كلمة "راديكالي"، لكن الناس كانوا يسألونها عما إذا كان في إمكانهم مناداتها بـ"راديش" لأنه أسهل. وأوضحت أنه في المدرسة كان معها فتاتان هنديتان في منطقة يغلب عليها السكان البيض، وسرعان ما تعلموا أنه عندما ينادي المعلم "راديكا" أو "أفانتيكا" أو "أميي"، فإنه يشير إلى إحداهم.

ولفتت إلى أنه بصرف النظر عن اختلاف الشكل أو الأسماء، فإن مسألة العرق تبقى معقدة إلى نحو ما، حيث أكد لها أيرلنديون ومواطنين من ويلز أنهم يعانون من مشاكل مماثلة مع أصدقائهم من ذوي البشرة السمراء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا الأميركيون ينادون ذوات البشرة الداكنة باسم ملالا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya