بسنت ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسنت فاروق ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا

بسنت ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسنت ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا

الدكتورة بسنت فاروق ميهوب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد
القاهره-المغرب اليوم

كثير من أولياء الأمور بدءوا في إعداد أبنائهم لاستقبال العام الدراسى الجديد، بشراء الأدوات الدراسية والملابس، وربما بعضهم بدأ دروسًا خصوصية لمواد العام المقبل، لكن ما أغفله الوالدان أخطر كثيرًا على مستقبل أبنائهم وقد يدمر كل ما تم إعداده لهم.

تقول الدكتورة بسنت فاروق ميهوب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد وتعديل السلوك ، إن كثيرا من أولياء الأمور يهملون إعداد أبنائهم نفسيا وجسديا للبدء مبكرا فى الدراسة، مما يؤثر سلبا على هؤلاء الطلبة، ويجعلهم عرضه لعدم الاستفادة من تلك الدروس، مشيرة إلى أن غياب التخطيط السليم للاستفادة من الإجازة الصيفية لأبنائهم، وعدم استثمارها فى بناء قدراتهم، والترفيه عليهم، وتنمية مواهبهم، يؤثر سلبا على مستوى التحصيل العلمى.

وأضافت الدكتورة بسنت: كثيرا من أولياء الأمور يلحقون أبناءهم بالدروس الخصوصية بهدف بناء قدراتهم العلمية والدراسية، لكنهم يهملون الجانب النفسى، خاصة فى حالة حرمان هؤلاء الطلاب من الاستمتاع والترفيه طوال إجازاتهم التى انطلقت مع آخر أيام امتحانات العام الماضى وحتى انطلاق موسم الدروس الخصوصية للعام الدراسى الجديد، محذرة من أن هذا الغياب أو الإهمال يجعل بعض الطلاب يستقبلون الدروس الخصوصية وهم فى حالة من الإحباط، مما يحرمهم فرصة الاستفادة الكاملة من الدروس الخصوصية.

اقرا ايضا:

جيوتي جامبيل مراهقة من "مينيسوتا" ولدت بدون أعضاء تناسلبية تتمنى الارتباط

ونوهت استشارى الصحة النفسية إلى أن استقبال العام الدراسي الجديد يتطلب حالة نفسية وذهنية سليمة ومتميزة، وهذا يتحقق فى من حققوا رغباتهم واستفادوا من إجازاتهم فى بناء قدراتهم ومواهبهم، وتشبعوا من قضاء أوقات ممتعة ومفيدة.

ولفتت الدكتورة بسنت إلى أن البدء مبكرا فى الدراسة يتطلب تأهيل الطلاب، وتشجيعهم، وتحفيزهم على النجاح والتقدم، ووضع برنامج متوزان، يراعى الاجتهاد فى الدراسة دون الحرمان من وسائل الترفيه التى تدعم الطالب نفسيا، وتؤهله ليكون طالبا إيجابيا، يستقبل من المعلمين ويستفيد من شرحهم، مطالبة من حرمتهم الظروف أو التخطيط السليم ليستفيد أبناؤهم من إجازاتهم الصيفية، بإعداد أبنائهم نفسيا بالتحفيز، والتشجيع، والترفيه قدر المستطاع أو متى سمحت ظروفهم لتعدد إيجابيات ذلك.

قد يهمك ايضا:

أحيزون يجدد رغبته في المراهنة على الجمعيات الرياضية الجادة

كيم كارداشيان تروّج لمجموعتها من مستحضرات التجميل بصور لها من التسعينيّات

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسنت ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا بسنت ميهوب تعلن عن أسباب تراجع مستوي الأبناء دراسيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya