شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مِن بينها إيما واتسون وكيرا نايتلي ودام إيما تومبسون

شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة

إيما واتسون وكيرا نايتلي
واشنطن ـ رولا عيسى

دعت إيما واتسون وكيرا نايتلي ودام إيما تومبسون، الحكومات إلى زيادة دعم وحماية للنساء اللاتي يناضلن من أجل حقوقهن حول العالم، ويأتين مِن بين 76 ممثلا وكاتبا، وقادة أعمال، وناشطا، ونشرت صحيفة "الغارديان" الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي الجمعة، والتي تقول إن النساء يخاطرن بالتعرض لردود فعل عكسية والرقابة والعنف، عندما يدافعن عن حقوقهن أو يتحدثن عن الظلم.

وتدعو الجهات الموقعة القادة إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية النساء، قائلين: "تحتاج النساء بجميع أشكالهن المختلفة وجنسياتهن وأعراقهن ودينهن، وهُويتهن الجنسية، إلى سماع صوتهن واحترامهن.. يجب أن تتمتع كل امرأة بحرية اختياراتها الخاصة وتطالب بحقوقها. ومع ذلك عندما تتحدث النساء، يحاولن أن يكون لهن رأي في القرارات التي تؤثر على حياتهن أو يدافعن عن حقوقهن، وغالبا ما يتم إسكاتهن وتقويضهن وحتى تعرضهن للخطر. تتعرض النساء لخطر ردة الفعل العكسية والرقابة والعنف أينما يتحدّثن، سواء عبر الإنترنت أو خارج الإنترنت. لا يتم الاعتراف أو الوثوق بخبرات وتجارب المدافعات عن حقوق الإنسان. لا يتم التشاور مع النساء بشكل هادف بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر عليهن. تواجه النساء اللاتي يتحدثن بصراحة كل أشكال العنف والاعتداء.. هذا يجب أن يتوقف"، وأضافوا: "إننا ندعو الحكومات إلى الاعتراف بخبرات منظمات حقوق المرأة والحركات النسائية والثقة بها، لا سيما تلك التي تمثل النساء المهمشات لمكافحة إسكات ناشطات حقوق المرأة؛ والوفاء بالالتزامات المتعلقة بحماية المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم من يرتكبون العنف إلى العدالة، وتعزيز القانون بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان".

واعتمدت الأمم المتحدة قرارا لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في عام 2013، مع الاعتراف بأن النساء مستهدفات ليس فقط بسبب نشاطهن لكن بسبب جنسهن، لكن في الشهر الماضي قال ميشيل فروست، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إن النساء يواجهن المزيد من القمع والعنف، وفي معرض تقديمه لتقريره السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال فروست: "النساء اللاتي يجرؤن على التحدث علانية عن حقوق الإنسان يوصمن بالوصم ويُطلق عليهن اسم الأمهات السيئات، والمتطرفات أو الساحرات، ويتم إسكاتهن وتهميشهن من صنع القرار ويمكن حتى قتلهن، ومما يثير القلق بشكل خاص بأن العداوة التي يواجهونها لا تأتي من سلطات الدولة فحسب، بل من وسائل الإعلام والحركات الاجتماعية ومجتمعاتهم المحلية حتى أسرهن".

وتعد جرائم قتل الناشطة البيئية في هندوراس بيرتا كاسيريس، والسياسية البرازيلية، مارييل فرانكو، من بين القضايا الشهيرة الأخيرة للنساء اللاتي قُتلن بسبب نشاطهن، وقالت هيلين كيزينواها، المديرة التنفيذية لمنظمة إيزيس للتبادل الثقافي الدولي للمرأة، وهي منظمة مقرها أوغندا توثق الانتهاكات ضد نشطاء حقوق المرأة إن "مسألة السلامة حقيقية للمدافعات عن حقوق الإنسان.. السلامة الشخصية وسلامة المنظمات التي تعمل في قضايا حقوق المرأة وعائلاتهم."

وقال الموقعون على الرسالة ومن بينهم الممثلة سيينا ميلر، وكري موليغان، وجيليان أندرسون، إلى جانب الكاتبات تشيماماندا نغوزي أديشي، وفيليبا غريغوري، وآبي مورغان، وسيدات أعمال مثل مارتا لين فوكس، ودام ستيفاني شيرلي، إن الوقت مناسب للعمل، وأضاف: "مع استمرار تزايد الزخم وراء حركة #MeToo، نشهد إقرارا غير مسبوق بالتحديات التي تواجهها النساء. الآن أكثر من أي وقت مضى، لدينا فرصة للتغلب على القمع النظامي الذي يحرم المرأة من حقوقها. حان الوقت للانتقال من المحادثات إلى العمل".

وبدأت الرسالة منظمة ومانكايند وورلد وايد، وهي منظمة عالمية تدعم مجموعات حقوق المرأة في أفريقيا وآسيا، وقالت كارولين هاوورث، رئيسها التنفيذي، إن الرسالة كانت فرصة لإظهار "مستوى عالمي من التضامن" للنساء في الخطوط الأمامية.

ونُشرت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، 45 ناشطا من 15 دولة أفريقية بمزيد من الإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين، وفي الخطاب الموجه إلى زعماء العالم، كتبوا: "لقد وعدتم بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بحلول عام 2030، ولكن بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق ذلك 108 أعوام. هذا غير مقبول. نحن بحاجة إلى التقدم الحقيقي، وليس الوعود الكبرى." ودعت الرسالة الرجال إلى لعب دورهم للمطالبة بالتغيير.

وقد يهمك أيضًا 

 الهند تقاضي الملكة إليزابيث وتسعى إلى استعادة ألماس كوهينور

 الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع " داعش "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya