قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت أن ذوو الهمم لديهم قدرة على الابتكار

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ

اليمنية نسيم أحمد سالم رئيسة مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع
عدن - ليبيا اليوم

لم تستسلم لإعاقتها الحركية بل ثابرت وكافحت حتى تعيش حياة طبيعية.. إنها اليمنية نسيم أحمد سالم، رئيسة مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، نسيم أبت أن تبقى "رهينة المحبسين"، وكافحت في حياتها حتى أصبحت تعمل معلمة في السلك التربوي باليمن، وكانت أمينا عاما سابقا لجمعية المعاقين حركيًا (الحكومية)، إضافة إلى كونها متزوجة، وأما لـ3 بنات.

تتحدث نسيم"، عن رفضها حصر عملها في جمعية المعاقين فقط، قائلة: "حاولت تغيير النظرة العامة، فذوو الهمم لديهم قدرة على ابتكار أفكار تفيد المجتمع بكل فئاته، لهذا أسستُ مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، كل المجتمع، وليس ذوي الهمم فقط".

عملت المؤسسة التي أنشأتها نسيم في مديرية دارسعد، شمال مدينة عدن، على استهداف النساء، في مجالات تعليم الكبار، وتنمية مهاراتهنّ، وتمكينهنّ في مجالات سبل العيش وتأهيل النساء في الخياطة وصناعة البخور؛ بهدف دمجهنّ في سوق العمل، وتحسين دخلهنّ المادي.

وتقول نسيم: "لم تكن الأمور تسير بسلاسة"، حيث تؤكد أنها واجهت صعوباتٌ جمّة، حيث لم يتقبل المجتمع في البداية عمل امرأة من ذوي الهمم، في مجال خدمة الآخرين، وتضيف: "لكن بالإصرار، استطعت أن أجعل كل هذه الصعاب والمشكلات طريق عبورٍ، لتحقيق أهدافي".

باتت علاقة نسيم ومحيطها اليوم، في أوج مستوياتها، خاصةً مع عقّال الحارات والشخصيات المجتمعية، وبدأ المجتمع يتقبل عمل النساء من ذوات الهمم، خاصةً أن لهنّ الحق القانوني في العمل، والانخراط في المجالات المجتمعية وحتى السياسية.

وتشير رئيسة مؤسسة أورمان، إلى أن اليمن يمتلك قوانين جيدة كثيرة تعطي ذوي الهمم حقوقهم، لكنها غير مفعّلة، وحبيسة الأدراج فقط، لافتة إلى أن طموحها يكمن في السعي إلى تفعيل هذه القوانين، وتمكين ذوي الهمم من العمل والدراسة والانخراط في المجتمع.

تعتز نسيم بمشاركاتها المحلية والخارجية في العديد من المحافل المعنية بذوي الهمم، حيث شاركت في برنامج المساواة مع إحدى المنظمات الدولية، لعرض القوانين الخاصة، بالإضافة إلى مشاركتها في القمة النسوية، حيث تم استعراض الانتهاكات التي تتعرض لها النسوة في اليمن.

ولفتت إلى أن أبرز أنواع العنف الذي تتعرض له النساء من ذوي الهمم، ينبع من الأسرة، ومن الوالدين تحديدًا، وفق تقرير (السيداو) الذي شاركتْ في إعداده، وتقول: "هذا الموضوع كان محور دراستي الجامعية في مجال علم الاجتماع".

وتتابع: "مشاركتي في إعداد تقرير (السيداو)، المتعلق بإنهاء أشكال التمييز ضد المرأة، ركزت على أن ثقافة العيب في المجتمع اليمني، هي من تدفع بعض الأسر إلى التضييق على الفتيات من ذوي الهمم، وتضيّق عليهنّ؛ لهذا سعينا إلى استقطاب عدد من الأسر لتوعيتهم في هذا المجال".

وتختتم نسيم حديثها بالإشارة إلى أن النساء ذوي الهمم عندهنّ القدرة على العمل أكثر من السويات، كما أن عندهنّ القدرة على الابتكار، لكنهنّ يعانينّ من التضييق، لهذا تقول لهنّ: "عليكنّ الثقة بأنفسكنّ، والانخراط بالعمل، قد تواجهنّ صعوبات في البداية، لكن فيما بعد ستفرضن ذواتكنّ، وستتحول نظرة الناس إلى احترام وتقدير، وستثبتنّ أنفسكنّ حينها".
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

رانيا حدادين تشكر الطاقم الطبي والشخصيات والاصدقاء والصديقات الذين تواصلوا للاطمئنان عليها .
خبيرة لغة جسد تكشف قدرة كيت ميدلتون على تولي منصب الملكة في بريطانيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تمثال إبراهيموفيتش في مالمو يتعرض للتشويه مجددا

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 05:44 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على أخطر مجرم في مولاي رشيد الملقب بـ "ولد فريكة"

GMT 08:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

حكيم الوردي يُؤكّد أنّ كل ما جاء على لسان الزفزافي افتراء

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 02:05 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفتح ثلاث مقابر قديمة في الأقصر تشجيعًا للسياحة

GMT 16:15 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

هجوم بسيارة مفخخة يستهدف فندق قرب قصر الرئاسة في مقديشو

GMT 08:01 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

يانيس مراح يفضل اللعب للمغرب على الجزائر

GMT 21:55 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل سلطة المعكرونة مع الخضار والمايونيز

GMT 03:41 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شاب أربعيني بتناول كمية كبيرة من أقراص مجهولة

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 04:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تغذية يكشف أهمية التوازن بين الرياضة والطعام

GMT 02:24 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج "كلام نواعم" يُناقش مسيرة الإصلاحات في السعودية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya