الزوجان فنسنت وأيفي قصة حب أوقدها الرقص على الكراسي المتحركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينتميان إلى آخر جيل من الناجين من شلل الأطفال في تايوان

الزوجان "فنسنت وأيفي" قصة حب أوقدها الرقص على الكراسي المتحركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزوجان

التايوانيان فنسنت كوو وأيفي هوانج
تايبيه - المغرب اليوم

اكتشف التايوانيان فنسنت كوو وأيفي هوانج موهبتهما في الرقص على الكرسي المتحرك كلّ في مكانه، إلى أن اتقدت شعلة الحب بينهما، بعدما باشرا التدرب على رقصات مشتركة، وباتا من أبرز الأزواج في هذه الرياضة حول العالم. وأمضى هذان الرياضيان المنتميان إلى آخر جيل من الناجين من شلل الأطفال في تايوان، سنوات طويلة في التدريب لتحسين أدائهما الراقص. ويحتل الثنائي اللذان تزوجا حديثاً المرتبة الـ2 عالمياً في تصنيف الأزواج في الرقص على الكرسي المتحرك، وهما موجودان حالياً في ألمانيا للمنافسة في بطولة العالم لهذه الرياضة. وقال "كوو" خلال استراحة من التدريب على حركات في الرقص اللاتيني مع زوجته في مدينة تايبيه الجديدة: "لطالما كنت مهتما بالرياضة على أنواعها رغم عجزي عن ممارستها بسبب الإعاقة".

ويلتقي حوالي 50 راقصاً على الكرسي المتحرك من أنحاء تايوان كافة بصورة منتظمة للتدريب والتواصل، بمن فيهم كوو وهوانج البالغان 48 عاما. وقالت هوانج: "استطعنا من خلال الرقص التعرف إلى أصدقاء جيدين كثيرين. وبعد كل عرض نلتقي ونحتفل ونكون سعداء للغاية". ويستطيع هوانج وكوو المشي على عكازين لكنهما يستعينان بالكرسي المتحرك للرقص. وحضرا الزوجان هذه اللقاءات لأكثر من عقد قبل أن يبدآ أداء رقصات مشتركة مهدت لوقوعهما في الحب. وأشارت "هوانج" إلى أن حس الفكاهة لدى كوو هو الذي لفت إليه انتباهها، قائلة: "كان شخصا مرحا على الدوام عندما كنت أكلّمه". أما "كوو" فقال: "انطباعي الأول عن أيفي أنها كانت ظريفة جدا لأنها تمشي مثل البطريق"، في توصيف أثار نوبة ضحك لدى الزوجين.

وتدرّب الزوجان لأشهر قبل المشاركة في المسابقة التي تستضيفها بون، حيث يتواجهان مع 230 راقصا من 26 بلدا. ويتنافس كوو وهوانج في فئة الثنائي (ديو) فيما يشارك كوو في فئة "كومبي" أيضاً مع ليديا تشانج الراقصة غير المقعدة ومدربة الفريق. وأوضحت "هوانج": "بالنسبة لنا كمصابين بشلل الأطفال، يمكن أن يتدهور وضعنا الجسدي بسرعة كبيرة، نأمل في أن نحافظ على مرتبة مهمة خلال الفترة التي يبقى في مقدورنا أن نرقص فيها". وانطلق الرقص على الكراسي المتحركة في السويد كرياضة للترفيه وإعادة التأهيل سنة 1968، واستضاف هذا البلد الاسكندينافي أول مسابقة دولية في هذه الرياضة بعد 9 سنوات. أما أول بطولة عالمية في الرقص على الكرسي المتحرك فقد أجريت في اليابان سنة 1998، فيما استضافت تايوان أول بطولة آسيوية في هذه الرياضة العام 2016.

قد يهمك أيضًا : 

 

السيسي يتدخل لإنقاذ حياة مسنة تعاني من المرض

عجوز في الثمانين تصرع متطفلا بفضل "كمال الأجسام"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوجان فنسنت وأيفي قصة حب أوقدها الرقص على الكراسي المتحركة الزوجان فنسنت وأيفي قصة حب أوقدها الرقص على الكراسي المتحركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya