نساء يعملن على حلّ مشاكل اللاجئين إلى أوروبا ودمجهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمختبرات لخلق السلام وبرامج معونة وحركات عالمية

نساء يعملن على حلّ مشاكل اللاجئين إلى أوروبا ودمجهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يعملن على حلّ مشاكل اللاجئين إلى أوروبا ودمجهن

نساء يدعمن اللاجئين المهاجرين
برلين ـ ريتا مهنا

ارتفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين هاجروا إلى أوروبا على نحو مذهل منذ عامين، وشعرت "آن كيري ريتشرت"، التي تتخذ من برلين مقرا لها، أن عليها دور كبير في المساعدة يجب أن تقوم به. وتقول آن، التي أسست في عام 2012 ، "مختبر برلين لخلق السلام"، الذي يعمل على استخدام التكنولوجيا لخلق السلام العالمي: "نجت كل من "جدتي ووالدتها" من ألمانيا عام 1933 وكانوا لاجئين سياسيين في الدنمارك، بسبب وجهات نظرهما السلمية". هذا الشعور بالمسؤولية الشخصية قادها إلى المشاركة في القيام بـ"برنامج تدريب الترميز للاجئين" وذلك قبل إنشاء مدرسة "ريدي سكول" في عام 2015، وهي مدرسة رقمية غير ربحية لأولئك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا.

وقالت: "إن الهدف من تلك المدرسة هو تسريع اندماج اللاجئين في المجتمع الألماني ومتطلبات عمله". وأضافت "أننا نحاول خلق وضع مربح للجانبين، وضع جيد للاجئين، وللعمل، وللمجتمع". كما بيَّنت أن المدرسة تركز على حل مشكلة ألمانيا في نقص المواهب التكنولوجية. هناك حاليا 51000 فرص عمل متاحة في صناعة تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، وفي الوقت نفسه يحتاج اللاجئون إلى وظائف". وقد تلقى أكثر من 300 طالب دورات في المدرسة. وأشارت "كيري ريشرت"، "لقد حققنا أثرا هائلا حتى الآن"،. "أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجريناه أن ما يقرب من 40? من طلابنا التحقوا كمتدربين أو موظفين في وظائف مدفوعة الأجر".

ومنذ تأسيس المدرسة التحق 20 من الطلاب الموجودين بها بالجامعة، وأضافت "ريشرت"، "سنواصل توسيع نطاق دوراتنا في برلين هذا العام، وفي العامين المقبلين ونهدف إلى بناء فروع جديدة في ثلاث مدن ألمانية أخرى، وهم هامبورغ وميونيخ وشتوتغارت. وبحلول عام 2020، فإننا نطمح إلى نقل مهارات تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من 3000 لاجئ ".

تطبيق للمساعدة

مأساة شخصية أجبرت "شيلي تايلور" على إطلاق برنامج المعونة للاجئين. وفرت المنصة الموجودة على الموقع للمهاجرين واللاجئين والعاملين في مجال المعونة، معلومات عن الأغذية القريبة والمأوى والتعليم والعمل من خلال "تريليز" - وهي أداة لإدارة الموارد والتعاون للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية والحكومات المحلية. وتقول تايلور: "لم تكن لديّ خلفية في العمل مع اللاجئين على الإطلاق". "شعرت فقط بألم فقدان طفل، طفلي الوحيد، قبل بضع سنوات، لذلك عندما رأيت صورة الطفل "أيلان" (الصبي السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي خطف العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعد أن تم تصويره على الشاطئ في تركيا) قررت أن أفعل شيئا لمساعدة هؤلاء الناس اليائسة ".

وقامت تايلور وفريقها بإنشاء التطبيق بعد التحدث مع الكثير من المنظمات الرئيسية لمساعدة اللاجئين، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأضافت أنها قامت بتصميمه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأطلقته في المملكة المتحدة البريطانية واليونان في فبراير/شباط عام 2016. ومنذ ذلك الحين تم طرحه إلى 12 بلدا إضافيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وبيَّنت "هناك الآلاف من اللاجئين الذين يستخدمون التطبيق، وهناك على الأرجح أعداد متساوية من العاملين في مجال الإغاثة والمتطوعين يستخدمونها لمساعدة الناس وتقديم الخدمات ". تايلور قد استثمرت أموالها الخاصة في المشروع، لكنها تقول في المستقبل يتطلب التطبيق تمويلًا خارجيًا لأنها تتطلع إلى توسيع ومساعدة المزيد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

حركة عالمية

عندما أطلق "تيك كرانش" مبادرة "تيكفوجيس"، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى جمع مجتمع التكنولوجيا العالمي معا للمساعدة في تمكين اللاجئين، قفزت "جوزيفين غوبي" على متن الطائرة لمشاركته في ذلك. بعد ستة أشهر، في أبريل 2016، عين بوتشر الرئيس السابق للشراكات الاستراتيجية في "ميغريت"، وهي منصة على الإنترنت توجه الناس من خلال عملية الهجرة، رئيسا للعمليات التشغيلية.

وتقول غوبي البالغة من العمر 28 عاما، التي أصبحت منذ ذلك الحين رئيسا تنفيذيا: "أنا أحب ما أقوم به". "لدي رؤية حقيقية لما أقوم به. بعض من فريقي لاجئون ويظهرون لي كل يوم أن كل شيء ممكن ". تيكفوجيس أطلقت منذ 18 شهرا فقط الا انها استضافت أكثر من 50 حدث عالميا من المؤتمرات ، مما أدى إلى ظهور مشاريع نشطة مثل GeeCycle.org، حيث يمكن للناس التبرع من خلال هواتفهم النقالة للاجئين.

وتضيف غوبي: إننا نجلب المهندسين لمدة يومين أسبوعيا ونعطيهم تحديات يواجهها اللاجئون ونطلب منهم حلها". نصف المهندسين المشاركين من اللاجئين أنفسهم ونحن نريد إشراكهم في بناء التكنولوجيا. نحن نثقفهم بشأن الخصوصية والبيانات والأطر القانونية أيضا. ونعمل معا لمدة 50 ساعة على بناء نموذج أولي قبل تقديمه". وتبيِّن "غوبي" مع ما يحدث في العالم، من الجيد أن تكون على الجانب الأيمن من التاريخ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يعملن على حلّ مشاكل اللاجئين إلى أوروبا ودمجهن نساء يعملن على حلّ مشاكل اللاجئين إلى أوروبا ودمجهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya