الأمومة الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنجبت تشارلز وآن قبل ثلاث سنوات من جلوسها على العرش

"الأمومة" الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - ليبيا اليوم

أصبحت الملكة إليزابيث الثانية أمًا منذ أكثر من 70 عامًا، عندما استقبلت ابنها الأول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في عام 1948، ثم أنجبت الأميرة آن في عام 1950، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات فقط من توليها أحد أبرز المناصب في العالم، وتتويجها على عرش بريطانيا العظمى.ثم انتظرت الملكة إليزابيث الثانية، أكثر من عقد قبل أن ترحب بطفلها الثالث الأمير أندرو عام 1960، ثم الأمير إدوارد عام 1964، واليوم تتمتع بالحياة كأم وجدة، وسنتعرف في هذا التقرير على الأمومة في حياة الملكة.

لم تكن إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا عندما أنجبت الأمير تشارلز في 14 نوفمبر 1948، وعندما جلست على العرش، وأصبح لديها واجبات ملكية جديدة، مما يعني قضاء وقتًا أقل مع أطفالها، وبالتالي اعتمدت بشكل متزايد على زوجها الأمير فيليب في اتخاذ القرارات الأسرية الهامة وإشراف المربيات على الحياة اليومية.وفي غالب الوقت كانت بعيدة عن الأمير تشارلز خلال طفولته، وكانت الملكة إليزابيث الثانية جزءًا من جيل تترك الرعاية اليومية للأطفال الصغار في أيدي مربي الأسرة.

ردت الأميرة آن الابنة الثانية للملكة إليزابيث، على شائعات أن والدتها كانت مشغولة عنهم، وقالت في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، في عام 2002، إن "ببساطة لا أعتقد أن هناك أي دليل على أن الملكة لم تكن تهتم بنا".وأصبحت علاقة الأميرة آن قريبة بوالدتها عندما كانت في فترة المراهقة، إذ كان يجمعهما حبهما لهواية ركوب الخيل.

وتشبه الأميرة آن والدتها كثيرا، في حبها للعمل الشاق لخدمة القصر الملكي، وفي معظم الأعوام حصلت على  لقب الأكثر أداءً للمهام الرسمية.عندما ولد الأمير أندرو في عام 1960، كانت الملكة إليزابيث الثانية جالسة على العرش منذ ثماني سنوات، لذا كان لديها وقت أكثر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالها الصغار.

هو أصغر ابن من أبناء الملكة إليزابيث، ولد الأمير إدوارد في عام 1964، وفي أواخر الستينيات، سمحت الملكة للكاميرات بدخول منزلها للحصول على فيلم وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وشاهد البريطانيون الملكة على أنها أم مرحة تستمتع مع أطفالها.حافظت الملكة إليزابيث الثانية على علاقة وثيقة بشكل خاص مع ابنها الصغير، فقبل احتفالات عيد ميلادها التسعين، قال الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس، إنهم  يقضوا مع الملكة وزوجها الأمير فيليب معظم عطلات نهاية الأسبوع.

قد يهمك أيضًا:

ملكة إنجلترا تعتزم التخلي عن كافة صلاحياتها للأمير تشارلز

الملكة إليزابيث تتعهّد أمام البريطانيين بالنجاح في مكافحة "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمومة الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الأمومة الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya