خبر جمع الرئيس النيجيري بين زوجتين يشعل العائلة الأولى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعليق قرينته أعطى الواقعة أبعادًا أخرى وزاد التكّهنات بشأن صحّتها

خبر جمع الرئيس النيجيري بين زوجتين يشعل العائلة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبر جمع الرئيس النيجيري بين زوجتين يشعل العائلة الأولى

الرئيس النيجيري محمد بخاري
أبوجا - المغرب اليوم

تعيش العائلة الأولى في نيجيريا، أسرة الرئيس النيجيري محمد بخاري، حاليًا فوق صفيح ساخن بشكل يماثل إلى حد كبير الكثير من مسلسلات نوليود (عاصمة السينما في نيجيريا) والتي تتابعها الجماهير كل مساء.

وتزعم القصة اتخاذ الرئيس وزيرة كزوجة ثانية، وأن زوجته تستشيط غضبا، وقد أججت وسائل التواصل الاجتماعي هذه القصة حيث أشعلها تعليق من جانب زوجة الرئيس نفسها. فما هي الحكاية التي تدور أحداثها في أسو روك (مقر الفيلا الرئاسية)؟.

ما كل هذا الكلام عن حفل زفاف؟

تدور القصة حول زواج الرئيس النيجيري محمد بخاري والوزيرة ساديا فاروق. وما نعرفه أن الرئيس بخاري متزوج بعائشة بخاري، ولم يتحدث مطلقا عن اتخاذه زوجة ثانية. كما لم تتحدث فاروق أيضا عن أي زواج.

وكان يمكن اعتبار الأمر مجرد فبركة والتوقف عند هذا الحد لولا تعليق عائشة بخاري. كانت عائشة بخاري خارج البلاد لشهرين وتوقفت خلال الرحلة الخارجية في بريطانيا لإجراء فحص طبي. وقد اعتبر البعض عودتها لنيجيريا بمثابة مؤشر على دفاعها عن زواجها.

ولدى سؤالها في المطار عقب وصولها نيجيريا حول ما يتردد قالت لبي بي سي هاوسا إنه بالفعل كانت هناك خطط لاتخاذ زوجة ثانية للرئيس، ولكنها قالت أيضا إن العروس المنتظرة أصيبت بخيبة أمل لعدم إتمام الزواج.

وقالت أيضا إن العروس لم تعلم أن الزواج لن يتم إلا بعد مرور يوم على الموعد الذي كان محددا له. وكانت السيدة بخاري تتحدث تماما بلغة الهاوسا ولم تذكر أسماء، ولكن كان من الواضح أن زوجة الرئيس كانت ممتعضة من عدم قيام الوزيرة فاروق بنفي الشائعات علنا.

ومما زاد من تعقيد الموقف أن حساب الوزيرة على تويتر والذي نفى الشائعات اتضح أنه مزيف. وقد غردت الوزيرة فاروق على حسابها تقول : "علمت أن هناك حسابا مزورا باسمي على تويتر".

وتابعت قائلة : "أريد إبلاغ المتابعين ألا يلتفتوا إلى ما ينشر على ذلك الحساب، فحسابي مازال كما هو". وقال البعض إنها أضاعت بذلك فرصة لنفي شائعات زواجها بالرئيس بشكل قاطع.

من هي ساديا فاروق؟

تبلغ الوزيرة ساديا فاروق من العمر 45 عاما، وهي واحدة من أصغر الوزراء في حكومة بخاري وترأس وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية، وهي وزارة جديدة.

ولم يكن يعرف عنها الكثير قبل تعيينها في هذا المنصب من قبل الرئيس بخاري في أغسطس/آب الماضي، وقد جاء إطلاق الوزارة الجديدة وتعيينها وزيرة لها مفاجأة للكثيرين ولكن من يعرفها يقول إنها من الداعمات للرئيس بخاري منذ عقود.

لقد كانت رئيسة لجنة اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخل البلاد، فضلا عن كونها عضو باللجة الانتخابية للحزب الحاكم حيث كانت المسؤولة عن المراقبة والتخطيط والعمليات الميدانية وجمع التبرعات للحملة الانتخابية الرئاسية.

هل كان هناك حفل زفاف؟

لا.

كان من المفروض أن يتم حفل الزفاف يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، ولكن أظهر حساب فاروق على تويتر أنها كانت موجودة في مدينة جنيف السويسرية حينئذ حيث ترأست وفدا نيجيريا في مؤتمر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ولم تعد إلى نيجيريا حتى يوم الثلاثاء الماضي بحسب ما نشرته على نفس الحساب. ولكن ذلك لم يحل دون إسهامات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر حول حفل الزفاف وقوائم المدعوين ومكان الحفل وبرنامجه.

وقد قام هذا المستخدم بتصميم بطاقة الدعوة.

ولا تقام حفلات الزفاف في نيجيريا دون aso-ebi وهي ملابس زاهية الألوان يرتديها الأهل والأصدقاء. وقد أعاد هذا المستخدم نشر صورة لحفل زفاف قديم ليس له علاقة بالموضوع محل الحديث.

هل هناك نزاع أسري في القصة؟

يبدو أن هذه القصة المختلقة لها علاقة بنزاع أكبر داخل عائلة بخاري نفسها. فقد انتشر مقطع فيديو لعائشة بوخاري وهي غاضبة، وقد صورته قريبة للرئيس كانت تعيش في أسو روك عام 2018 بحسب السيدة بخاري نفسها.

وقالت عائشة بخاري في حديثها مع بي بي سي هاوسا إن من صور الفيديو هو فاطمة دورا، ابنة مامان دورا ابن شقيق بخاري ومساعده المقرب رغم عدم توليه أي منصب رسمي في الحكومة إلا أنه معروف على نطاق واسع أن له نفوذ كبير على الرئيس.

وكان دورا قد حصل على شقة داخل الفيلا الرئاسية.

وقالت عائشة بخاري: "إنه تم تصوير الفيديو أمام الأمن الخاص بي وأمام الجميع، وكانت تصورني وتضحك ساخرة مني، لأن زوجي طلب منهم المغادرة وترك الشقة لابني يوسف". وردت فاطمة دورا قائلة: "كيف يمكن حدوث ذلك ومن يمكنه منع زوجة الرئيس من الوصول لشقتها؟".

ولم تعلق الرئاسة على الفيديو، ولكن في وقت لاحق الأربعاء نشرت عائشة بخاري اعتذارا في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام قائلة: "أنتهز الفرصة لأعتذر لأبنائي، وأقاربي وللمؤسسة التي أمثلها وللشعب النيجيري عن الإحراج الذي سببه الفيديو المتداول".

ولم تقل عائشة بخاري من كان يخطط لذلك الزواج، ولكن يتكهن البعض أن تأكيد زوجة الرئيس على أن الفيديو الذي تم تصويره عام 2018 حقيقي، والذي ذكرت فيه اسمي مامان دورا وابنته فاطمة بمثابة رسالة خفية.

وقد نفت دورا وجود أية خطط زواج، وقالت لبي بي سي هاوسا إن كل من والدها والرئيس من مؤيدي الزواج بامرأة واحدة، وقالت أيضا: "إن نوعية السلطة والنفوذ التي يزعم أنها بيد والدي لا يمكن أن تكون لأحد غير الله".

إذن هل مازال هناك زواج؟

لو كان هناك شخص يعرف أن هناك زفافا يتم التحضير له فهي عائشة بخاري فهي متزوجة بالرئيس منذ طلاقه من زوجته الأولى عام 1988، ورغم كونه مسلما إلا أنه معروف بتأييده بالزواج بامرأة واحدة فقط. وكانت السيدة بخاري قد أشارت بوضوح إلى فاروق باعتبارها العروس.

ولكن أخذا في الاعتبار أن لا الرئيس ولا الوزيرة ذكرا أي شيء عن شائعات الزواج، فإن هذه القصة قد تكون لها حلقة أخرى على طريقة مسلسلات نوليود.

اقرا ايضًا:

تقارير تُوضّح زيادة دخل الملكة إليزابيث الثانية خلال الفترة الأخيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر جمع الرئيس النيجيري بين زوجتين يشعل العائلة الأولى خبر جمع الرئيس النيجيري بين زوجتين يشعل العائلة الأولى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya