أميركية تتحدث عن تجربتها وسط داعش في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فوجئت بامتلاك زوجها لسيدتين إيزيديتان واغتصابهما باستمرار

أميركية تتحدث عن تجربتها وسط "داعش" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركية تتحدث عن تجربتها وسط

داعش
نيويورك ـ مادلين سعادة

تزوجت العديد من السيدات الأميركيات والأوروبيات من رجال يتنمي تفكيرهم إلى تنظيم "داعش" ومناصرة التطرف، وتمكن هؤلاء الرجال من اصطحاب زوجاتهم إلى سورية أو العراق رغمًا عنهن، وعاشت السيدات هناك حتى قُتل أزواجهن في المعارك، ومن ثم أصبحن أرامل، ليعودا مرة أخرى إلى بلادهن.

تزوجت مغربيًا اصطحبها لتركيا ومن ثم سورية.

وتحدثت سام الحسني، وهي امرأة أميركية مات زوجها وهو يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف، عن الحياة في "عاصمة الخلافة" في سورية، ويدعى الزوج "موسى" خدع زوجته ليأخذها إلى الحدود السورية بعد اصطحابها في عطلة إلى تركيا في عام 2015، إذ انضم إلى التنظيم، وتكشف أنها وجدت نفسها تعيش مع أطفالها في مدية الرقة عاصمة الخلافة، إلى جانب فتاتين من الطائفة اليزيدية احتفظ بهما زوجها كعبيد في منزلهم، والذي اغتصبهما مرارًا وتكرارًا.

تحول دراماتيكي في حياتها الزوجية

وتشرح الحسني تفاصيل كيفية تحولها من زوجة سعيدة تعيش في ولاية إنديانا إلى أرملة تُعيل أربعة أطفال في أحد السجون الكردية في سورية، وقد تزوجت لمدة خمسة أعوام وكانت تعيش مع زوجها حياة رائعة في ولاية إنديانا مع طفليهما، ولكنها كما تدعي، لم تلاحظ أن زوجها، وهو مواطن مغربي، أصبح متطرفًا، وفي عام 2015 استدرجها وأطفالها إلى سورية ومن ثم إلى "عاصمة" داعش، التنظيم المهزوم الآن، قائلة "لقد انتهى الأمر في الرقة، ولكن أول شيء قلته له أنت مجنون أنا سأغادر، ومن ثم رد بابتسامة على وجهه : تفضلي أفعليها ولكن لن تنجحي".

وحين وجه لها سؤالًا عن عدم هربها مع أطفالها، قالت "عليك أن تفهم، كنت خائفة على حياتنا"، وخلال فترة وجودهم في الرقة، أنجبت طفلين لآخرين، وتم استخدام ابنها الأكبر في فيديوهات الترويج لداعش.

استخدام ابنها الأكبر في فيديوهات داعش المتطرفة.

وانتشر فيديو لابنها ماثيو يبلغ من العمر 10 أعوام، يصف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالدمية اليهودية، ويهدد بهجمات متطرفة، في يوليو / تموز الماضي، قائلًا "وعدنا الله بالنصر ووعدك بالهزيمة، المعركة لن تنتهي في الرقة أو الموصل، ستصل إلى أراضيك، وبمشيئة الله سننتصر، لذا استعدوا للقتال الذي بدأ للتو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية تتحدث عن تجربتها وسط داعش في سورية أميركية تتحدث عن تجربتها وسط داعش في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya