مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص وتُرمَّم البنتاغون عقب هجوم 11 سبتمبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روت تفاصيل مشروع لها أنقذها من الكارثة

مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص وتُرمَّم "البنتاغون" عقب هجوم 11 سبتمبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص وتُرمَّم

مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص
واشنطن - المغرب اليوم

استطاعت الأميركية من أصول مصرية منال عزت، منذ ثمانية عشر عاما، الهرب في صبيحة 11 سبتمبر / أيلول، من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" المحترق.

وأكدت منال التي تعمل مهندسة في فيلق مهندسي الجيش، أكدت أنها نجت من الكارثة، بفضل مشروع عملت عليه قبل الهجمات، حيث عمل على ترميم السطح الخارجي لمبنى البنتاغون وهو ما ساعد على صمود المبنى لمدة 20 دقيقة قبل الانهيار.

وقالت منال عزت، إن 1500 شخص استطاعوا النجاة من الحادث، بفضل الدعمات التي عمل فريقها على وضعها بالمنى قبل الهجمات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

أقرأ المزيد:

سيدة عربية تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب

وعادت منال إلى عملها في وزراة الدفاع في صبيحة اليوم الثاني لوقوع الهجمات،  حيث كانت واحدة من الفريق الذي حمل على عاتقه مهمة إعادة إعمار الأجزاء التي تعرضت للدمار في مبنى البنتاغون.

ملاذ روحاني آمن

عملت منال على تغيير المكان الذي تعرض للضرر في مبنى البنتاغون، حيث قامت بإنشاء كنيسة صغيرة، إذ رفض الموظفون أن تتواجد مكاتبهم في المكان الذي كان شاهدا على فاجعة ألمت بالشعب الأمريكي.

اليوم، أصبح الموقع الذي ارتطمت به الطائرة وأودت بحياة 184 شخصا، كنيسة صغيرة يجتمع فيها أقارب العسكريين الأمريكيين من مختلف الديانات لأداء شعائرهم الدينية، فقد تحول إلى ملاذ هادئ بمقاعد زرقاء مبطنة وكتب ديانات مختلفة، ونوافذ زجاجية ملونة تذكر بضحايا 11 سبتمبر.

وفي يوم الجمعة، يرتاد مكان العبادة هذا بعض موظفي البنتاغون المسلمين، لسماع الخطبة وأداء صلاة الجمعة.

تقاعد بعد عمل مضنٍ

منال اليوم مديرة برنامج لمدارس وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تقوم بتعليم أطفال الأفراد العسكريين في جميع أنحاء العالم.

وتقول عزت، "إنها لا تستطيع أن تتخيل وظيفة تريدها أكثر من دعم أفراد الخدمة الذين يدافعون عن المثل العليا الأمريكية".

وبعد ما يقارب الـ 25 عاما من العمل في وزارة الدفاع الأمريكية، تقول: "إنها بدأت تفكر في التقاعد".

وعبرت عزت عن فخورها بالإنجاز الذي حققته، بتحويل أنقاض إلى ملاذ روحاني آمن، "فهذا جزء من عملية الشفاء"، حسب قولها.

قد يهمك ايضا:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري و"حزب الله" و"حماس" و"داعش"

ترامب ينفي علاقة الولايات المتحدة الأميركية بفشل إطلاق الصاروخ الفضائي الإيراني

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص وتُرمَّم البنتاغون عقب هجوم 11 سبتمبر مهندسة مصرية تحمي 1500 شخص وتُرمَّم البنتاغون عقب هجوم 11 سبتمبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya