بيرس تدعو مجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن الوضع في سورية مازال متوترًا رغم المساعدات

بيرس تدعو مجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيرس تدعو مجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب

كارين بيرس سفيرة المملكة المتحدة
لندن ـ كاتيا حداد

أغلق مجلس الأمن  التابع للأمم المتحدة أبوابه بعد الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة، وناقش أحدث الأخبار المروّعة من اليمن وسورية. 

وكانت كارين بيرس  ، سفيرة المملكة المتحدة ، التي تحارب المعارك الدبلوماسية للبلاد في مركز القيادة في الاجتماع والتي تصدرّت عناوين الصحف لأسلوبها غير الرسمي والصريح في التعامل مع تهديد روسيا والأزمات في سورية واليمن.

ونجد أنه في حين أن الطبقة السياسية في الوطن تُستهلك مع الخروج من الاتحاد الأوروبي وتجد نفسها مهزومة ومتجاهلة بشكل متزايد في أوروبا، لا تزال بريطانيا تتمتع بنفوذ قوي في الأمم المتحدة، من خلال الامتيازات التي حصلت عليها المملكة المتحدة عندما انتصرت في الحرب العالمية الثانية - العضوية الدائمة في مجلس الأمن وقوة الفيتو التي تأتي معها - والتي لا يمكن أخذ أي قرار من دون بريطانيا والأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين - الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وتمارس بيرس هذا النفوذ ,فهي أول امرأة تفعل ذلك ، وهو انعكاس لوتيرة التغيير في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تم مؤخرًا إعطاءها مكانة في مواقع السفراء المرموقين.

ويتفق الدبلوماسيون والمراقبون على أنها كانت ذات حضورًا قويًا منذ بدء العمل في مارس/آذار حيث تتمتع بأسلوبها  المباشر وغير الرسمي. 

 وكانت ذات صوتًا مسموعًا في جلسة مجلس الأمن المناخي،في حين أن العديد من الدبلوماسيين البريطانيين أصبحوا أكثر تعقيدًا  حيث أن قضية بريكسيت تزيد الأمور سوءً وفي حين أصبحت "العلاقة الخاصة" الثمينة رهينة لتصرفات دونالد ترامب، إلا أن بيرس كانت منفتحة بشأن تصريحاتها للصحافيين

تتوجه بيرس إلى مجلس الأمن دون تدوين ملاحظات وقد شاركت في تبادلات بارزة مع نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا ، حول سوريا وهجوم الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري والذي نجا هو وابنته من الموت من هجوم بمادة سامة قالت بريطانيا إن من نفذه عميلان من الاستخبارات  الروسية .

وقالت بيرس إن السماح للروس بالمشاركة في التحقيق في قضية سكريبال سيكون "أمرًا شائكًا".

و عانى الروس من هزيمة محرجة أخرى،بعد أسبوع من المناوشات، وحصلوا فقط على صوتين آخرين - من الصين وبوليفيا - في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا لإصدار قرار يدين الضربات الجوية الأمريكية لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية. 

و كان من الصعب الحصول على مناقشات إيجابية في مجلس الأمن ، الذي تتمثل مهمته في مواجهة أسوأ ما يمكن للبشرية أن تقدمه والذي يبحث يوميا تقارير عن الحرب في سورية أو المجاعة في اليمن. وذهبت بريس في أبريل / نيسان ، ضمن الممثلون الدائمون إلى ميانمار وزاروا مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش ، حيث غرقوا في مشهد البؤس الإنساني وعلقت بيرس: "شاهدت فتاة مات جميع أفراد عائلتها ووالديها وأعمامها وعماتها أمامها". والتقوا بالأولاد الصغار الذين أصيبوا بالشلل بسبب الألغام ، وأصيبوا بصدمة شديدة لتذكر ما حدث لهم فقد كانت متشككة في ممارسة الرحلات الاستكشافية في مجلس الأمن ، وكانت تقول أنها ليست أكثر من سياحة دبلوماسية ، لكن الواقع الوحشي للفظائع التي ارتكبت هناك غيرت رأيها، وتقول: "كان الأمر أكثر مما يمكن تخيله".

و دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي للقيام بكل شيء لدعم تركيا من أجل الحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب، وقالت بيرس: "يجب على المجلس"للأمن الدولي" بذل كل جهد ممكن لمساعدة تركيا على الحفاظ على الاتفاق حول إدلب".وأضافت "نرحب بالعمل الذي قامت به الحكومة التركية بالتعاون مع الروس للسيطرة على الوضع في ادلب".

ولفتت المندوبة إلى أن الوضع مع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية ما زال متوترًا مشيرة أنها تتفق مع الممثل الدائم لفرنسا الذي قال إن “إدلب هي نافذة فرص في عملية السلام".

وتؤكد بيرس أن الدول الأوروبية ستواصل دعم بعضها البعض في الأمم المتحدة على أساس القيم المشتركة ، بدلًا من عضوية الاتحاد الأوروبي. وتقول "مع مغادرتنا الاتحاد الأوروبي ، ستكون الأمم المتحدة مسرحًا أكبر حتى تكون المملكة المتحدة قوة نشطة ومستقلة - نأمل أن تكون قوة للخير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرس تدعو مجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب بيرس تدعو مجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya