الديلي ميل تنشر تفاصيل اعتقال مسلمة في أحد مطارات أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب مجموعة فنية سورية في شهر العسل

"الديلي ميل" تنشر تفاصيل اعتقال مسلمة في أحد مطارات أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فايزة شاهين
لندن ـ ماريا طبراني

نشر موقع "الديلي ميل" متابعة لقضية المرأة المسلمة التي تم اعتقالها في أحد المطارات الأوربية ، بسبب قراءة كتاب عبارة عن مجموعة فنية سورية في رحلتها لقضاء شهر العسل.

وأشار الموقع إلى أن تلك المرأة اتخذت إجراءات قانونية ضد شركة السفر ، حيث أثارت فايزة شاهين ، التي تبلغ من العمر 28 عامًا ، شكوك طواقم الطائرة أثناء قراءة كتاب "سورية تتحدث: الفن والثقافة من خط المواجهة" ، على رحلتها إلى تركيا ، فقد قامت شرطة مكافحة التطرف احتجاز تلك المرأة التي تعمل في هيئة الصحة العقلية بعد أن خرجت من رحلة العودة إلى مطار دونكاستر في جنوب يورك، بعد أسبوعين في يوليو/تموز 2016.

وقال ضباط إن أحد أفراد طاقم الطائرة أبلغ عن أنها تقرأ "كتاب عبارات سورية" ، على الرغم من أن اللغة غير موضحة ، واستجوبتها الشرطة لمدة 15 دقيقة بموجب المادة 7 من قانون التطرف ، حيث أن شبهاتهم أثرت على قضاء عطلتها ، وكان الكتاب بعنوان "سورية تتحدث: الفن والثقافة من خط المواجهة" ، هو عبارة عن مجموعة من المقالات والقصائد والأغاني الحائزة على جوائز من الفنانين والكتاب السوريين.

وأضاف الضباط "تلك المراة الآن بصدد اتخاذ إجراء قانوني للحصول على حكم صادر عن المحكمة حيث أنها تعرضت للتمييز بموجب قانون المساواة". وتابعت فايزة ، من ليدز ، غرب يورك "تلك المضيفة غبية تمامًا لأنه كان من الواضح أن الكتاب عن الفن، ومكتوبة باللغة الإنجليزية ، حيث أن تصرف المضيفة يظهر نقص كامل في التعليم والجهل في المنطقة ، حتى لو كان الكتاب بلغة أخرى، لا ينبغي التمييز ضد أحد لمجرد قراءة كتاب".

وطالبت شاهين باعتذار من شركة طومسون للطيران وتريد منهم أن يعترفوا بأن أفعالهم كانت "غير مقبولة" ، قائل "إن الاعتقال من قبل شرطة مكافحة التطرف بعد شهر العسل الخاص بي لأنني كنت أقرأ كتابًا عن الفن والثقافة كان مهينًا ، وكل ما أريده هو اعتذار لأنني عملت بهذه الطريقة." 

وأكدت شاهين أن طومسون قد تجاهلت طلباتها، لذلك فإنها تتخذ إجراءات قانونية للحصول على إعلان المحكمة بأنها تعرضت للتمييز بموجب قانون المساواة ، وأطلقت فايزة حملة تمويل جماعي على موقع كرودغوستيس لجمع الأموال لاتخاذ إجراءات قانونية.

وأوضحت شاهين أن السبب في أنني واصلت الكفاح من أجل هذا الاعتذار هو رغبة مني في مساندة أولئك الأشخاص الذين قد واجهوا التمييز في الوقت الذي ارتفع فيه صوت التمييز العنصري والديني وجرائم الكراهية. 

وتقول شركة طومسون للطيران إنها كتبت لها توضح أن أعضاء الطاقم يخضعون إلى التدريب على التوعية الأمنية بانتظام ويتم تشجيعهم على تبادل المعلومات مع السلطات. 

وتابعت المتحدثة بإسم طومسون "نحن نقدر أنه في هذه الحالة قد شعرت السيدة شاهين أن الحذر الشديد قد تم ممارسته، ولكن مثل شركات الطيران كافة ، ليتم تدريب طاقمنا للإبلاغ عن أي مخاوف قد تكون لديهم كاجراء وقائي ، نحن آسفون حقًا إذا كانت السيدة شاهين لا تزال غير سعيدة".

وأضافت المتحدثة "كتبنا لها أن الطاقم لدينا يخضع للتدريب العام على السلامة والأمن والتوعية بشكل منتظم ، وكجزء من هذا، يتم تشجيعهم على توخي الحزروتبادل أي معلومات أو أسئلة مع السلطات ، الذين سيعملون وقتها ، ونحن نقدر أنه في هذه الحالة قد تكون شاهين قد شعرت أنه تم ممارسة الحذر أكثر ، ولكن مثل شركات الطيران كافة ، يتم تدريب طاقمنا للإبلاغ عن أي مخاوف قد تكون لديهم كإجراء وقائي". 

وقال رافي نيك محامي إيرفين ثانفي ناتاس، الذي يمثل السيدة شاهين "إنها تريد فقط اعتذارًا، للاعتراف بأن ما حدث لها كان خطأ ، ومن المؤسف للغاية أن شركة الطيران قد فشلت في تقديم أي استجابة مناسبة لشاهين أو لنا ، كنا نأمل وأن تكون قد اتخذت خطوة لائقة وبسيطة للاعتذار ولكن بدلا من ذلك، فإنها تجبر شاهين على الذهاب إلى المحكمة".

وأردفت المتحدثة "نأمل أن المحكمة سوف تفعل ما فشلت شركة الطيران فيه والاعتراف بأنها كانت ضحية للتمييز ، ولا ينبغي ترك هذا التمييز لتمريره بل هو إهانة لإنسانيتنا".  وبينت جوانا سيدهو من كرودجوستيس، وهي عبارة عن منصة تمويل جماعي قانوني قائم على التبرع "بالقتال من أجل اعتذار بسيط ، تتحدث فايزة بشجاعة نيابة عن الذين عانوا من التمييز العنصري أو الديني الآن ، هؤلاء الناس الذين وقفت من أجل فايزة لديهم الفرصة للوقوف وراءها من خلال دعم حملتها من خلال تمويل الجماعي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديلي ميل تنشر تفاصيل اعتقال مسلمة في أحد مطارات أوروبا الديلي ميل تنشر تفاصيل اعتقال مسلمة في أحد مطارات أوروبا



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya