امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تورّطت في صدام عنيف مع طفل واضطرّت إلى قتله

امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية

السيدة ريكاردسون
برازيليا - رامي الخطيب

تُشبه طفولة كرستينا ريتشاردسون، كتاب ديزني الكلاسيكي The Jungle Book على الرغم من أن ما تصفه هو أبعد ما يكون عن قصة خيالية، إذ نشأت الفتاة البالغة من العمر 35 عاما في كهف في أعماق الغابة مع والدتها لمدة 5 أعوام في ضواحي مدينة ديامانتينا في البرازيل، وفي كتابها الجديد "لا تتوقفوا عن المشي" شاركت في قصص بشأن صيد الطيور لتناول الطعام، وفي مرحلة ما كانت متورطة في صدام عنيف مع طفل في الشارع فاضطرت لقتله من أجل البقاء، وتكشف كيف كانت تختبئ من النمور هي ووالدتها قبل أن تشق طريقها إلى ساو باولو للحصول على الطعام، لكن حياتها تغيّرت عندما اعتمدت في العام 1991 وانتقلت إلى السويد حيث ترعرعت في عائلة من الطبقة المتوسطة، وتم نشر مقتطف من كتابها عبر موقع News.com.au في عطلة نهاية هذا الأسبوع حيث ذكرت: "كان الدمار المحيط بنا كافيا لجعلي أنا وأمي نرتعش من الخوف".

يذكر أن والدتها بيترونيليا أحضرتها إلى الكهوف في أبريل/ نيسان 1983 عندما كانت تبلغ من العمر 15 يومًا فقط بعد هروبها من عائلتها المسيئة، وتقول "كنا نأكل الطيور التي تقتل بواسطة المقلاع ونمشي بانتظام إلى ديامانتينا لبيع الأوراق والزهور المجففة وشراء الأرز، واكتسبت الثقة من الصيد والبحث عن الطعام حينها. وفي سن السابعة دخلت في معركة مع صبي في الشارع على قطعة خبز من سلة المهملات. وتصارعت على الأرض ووجدت قطعة كبيرة من قنينة زجاجية والتقطتها في يدي وغرستها في بطنه بأقصى ما أستطيع وفي البداية لم أشعر بشيء ثم أصبحت يدي دافئة وتدفق الدم من الجرح. وأخذت الخبز من الولد وهو يصرخ من الألم. وبعدها بدأت أجري وبدأت في الأكل ولكن بعد ذلك بدأت التقيؤ وسمعت في وقت لاحق الإشاعات بأن الصبي قد مات".

في نهاية المطاف وضعت السيدة ريكاردسون في دار للأيتام، وفي العام 1991 تم تبنيها من قبل عائلة من الطبقة المتوسطة في السويد. وفي عام 2015، عادت إلى البرازيل للمرة الأولى منذ 24 عامًا وتتبعت أمها التي فقدت منذ زمن طويل.

استمرت السيدة ريكاردسون في تأسيس جمعية الأطفال الخيرية وهي مؤسسة كويلهو للنمو، وبعد أن ظهرت عبر "إنستغرام" في مايو، كشفت أنها تعرضت للتهديد بسبب كشفها عن حقيقة طفولتها، لكنها قالت "سأواصل الكفاح من أجل حقوق الإنسان والمساواة بطريقتي الخاصة، من خلال إلقاء محاضرات ومواصلة الكتابة ومعالجة هذه المشاكل. وسأظل على الطريق الصحيح وشكراً على الحب والدعم فبدونهما لم أكن لأصل إلى هذا الحد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya