مايا عمار تؤكّد وجود العشرات من ضحايا الابتزاز الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" عدم وجود نصّ قانونيّ لإدانته

مايا عمار تؤكّد وجود العشرات من ضحايا الابتزاز الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مايا عمار تؤكّد وجود العشرات من ضحايا الابتزاز الجنسي

مايا عمار
بيروت ـ غنوة دريان

انشغل اللبنانيون بحلقة تلفزيونية، مثيرة للجدل، كان بطلها مبتزّ جنسيّ محترف، حيث حلّ جوزيف معلوف، ضيفًا على البرنامج بعدما عمد إلى نشر العديد من الفيديوهات الجنسية المسجّلة له مع زوجة الطبيب اللبناني، وانتشرت هذه التسجيلات كالنار في الهشيم، مشبعة رغبة الفضوليين بالعديد من المشاهد الواضحة في أكثر من موقع، إضافة إلى المكالمات الهاتفية.

واشتهر البرنامج، بلعب دور المخبر، إذ استضاف في وقت سابق مشغل شبكة دعارة جنسية، مانحًا إياه مساحة للدفاع عن نفسه، قبل أن تعتقله السلطات الأمنية لدى خروجه من الأستوديو، وتكرّر السيناريو هذه المرة أيضًا، مع خروج المبتز الجنسي من الحلقة التي كانت تبث مباشرة على الهواء، وفي موضوع الأخلاقيات الإعلامية هناك الكثير مما يحكى عن فضائحية هذا النوع من البرامج، لجهة منح المبتز وحده فرصة للكلام، ونشر الفيديوات الجنسية التي تُظهر أكثر مما تُخفي، بالإضافة إلى الأسئلة التي طُرحت على شاكلة "كنت تمارس الجنس معها على تخت زوجها؟"، و"مارست معها الجنس لأربع ساعات متواصلة؟"، "هذه أول علاقة لك مع امرأة متزوجة؟"، وغيرها، بينما جرى معالجة هذه النقطة مرارًا بشكل مفصّل، برز جانب آخر لافت في هذا الإطار، إذ حمل كلام معلوف ذكورية مفرطة، أكدت على حقه القيام بأفعال مماثلة وتحميل المرأة المسؤولية الكاملة عن هذا النوع .

وأكّدت المسؤولة في جمعية "كفى"، التي تعنى بهذا النوع من القضايا، مايا عمار، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أن "الضحايا بالعشرات شهرياً، وهؤلاء من تعلم بشأنهم الجمعية، عدا عن الضحايا المجهولين"، مشيرة إلى أنّ "الحالات الكثيرة التي يلعب فيها الزوج أو الحبيب دور المبتز "إذا تخليتِ عني سأفضحك"، و"إذا لم تقومي بما أطلبه سأخبر أهلك أننا مارسنا الجنس"، وغيرها من العبارات التي يستخدمها هؤلاء للضغط على المرأة".

وسوّقت عمّار، مجموعة من النصائح للمرأة التي تتعرّض إلى الابتزاز، معترفة أن "ثمة صعوبة لدى العديد من الفتيات في مواجهة الأمر، الذي يصل بهن أحياناً إلى الموت في "جريمة شرف"، غني عن القول أن مصارحة الأهل تعد فعلاً شديد الصعوبة، وخطير أحياناً، في المجتمعات العربية"، مشيرة إلى جهود "كفى" في تمكين المرأة كي تتمكّن من المواجهة والاقتناع بداية بأنها غير مذنبة.

ولفتت عمار، إلى الخلل الموجود في القوانين اللبنانية مثالاً، إذ لا يوجد نص صريح خاص بالابتزاز الجنسي أو حماية الخصوصية، بل يُدرج الأمر في خانة إلحاق الضرر أو التهديد، مبرزة أنّه "لم يكن معلوف بحاجة إلى أكثر من تسريب الأشرطة والتسجيلات، حتى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.، وسارع العديد ممن وصلتهم هذه المقاطع إلى مشاركتها مع آخرين متلذّذين بفعل الفضيحة، التي تؤكّد بشكل وهمي لا واع على "الفضيلة" التي يتمتعون بها، ولكن "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"""

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايا عمار تؤكّد وجود العشرات من ضحايا الابتزاز الجنسي مايا عمار تؤكّد وجود العشرات من ضحايا الابتزاز الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya