إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن زوجها أساء معاملتها طوال 14 عامًا

إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

فاطمة تزور المحكمة الشرعية للحصول على الطلاق من زوجها منذ 14 عامًا
لندن - ماريا طبراني

كشف فيلم وثائقي جديد بثته القناة 4 البريطانية، تحت عنوان "Extremely British Muslims، ما يحدث بالفعل خلال الإجراءات الغامضة في المحاكم الشرعية البريطانية، ويزداد عدد المحاكم لتي تعمل وراء الأبواب المغلقة، وبعيدًا عن متناول القانون البريطاني باستمرار. ويعتقد أن بريطانيا يوجد بها نحو 85 من المحاكم الشرعية، ويسلط الفيلم الضوء على حياة المسلمين في بريطانيا، وتم التقاط بعض المشاهد من داخل المسجد المركزي في برمنغهام، حيث يطبق المجلس القضائي في المسجد، مفهوم العدالة الدينية الصارمة.

ورأى المشاهدون نضال أم لأربعة أطفال، تسمى فاطمة، 33 عامًا، عندما حاولت الحصول على إذن الطلاق من زوجها تاجر المخدرات، والتي تقول إنه أساء معاملتها طوال زواجهما الذي امتد لـ14 عامًا. ومنحت المحكمة الشرعية، التي تسعى لتقديم الأحكام التنظيمية بداية من الخلافات المالية والعائلية والزوجية، وفقا لمبادئ الدين، لفاطمة طلبها.
إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق

ولكن الإجراءات التي تتبعها المرأة للحصول على الطلاق، مناقضة تمامًا للعملية نفسها بالنسبة للرجال المسلمين، الذين لا يحتاجون سوى القول لأزواجهن، "أنت طالق ثلاث مرات من أجل تحرير أنفسهم من الزواج". وبموجب الشريعة الإسلامية، يعتبر الزواج رابطة قانونية وعقد اجتماعي بين رجل وامرأة، ولكن بموجب قانون بريطانيا لا يعتبر الزواج ملزمًا.

وشرحت فاطمة في الفيلم الوثائقي، السبب في أنها لم تعد تريد أن تكون مع زوجها، وذلك أمام 3 قضاء، واحد منهم الدكتور عمرة بون، المرأة الوحيدة ضمن المحكمة الشرعية في البلاد، وتمنت فاطمة الحصول على الطلاق، وأدعت أنها ضحية لسوء المعاملة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق إحدى السيدات البريطانيات تعاني للحصول على الطلاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya