مساعدة كلنتون تطلب الطلاق من زوجها بعد ارتكابه فعلًا فاضحًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القاضي سمح للمصور بدخول قاعة رغم محاولتهما الابتعاد

مساعدة كلنتون تطلب الطلاق من زوجها بعد ارتكابه فعلًا فاضحًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدة كلنتون تطلب الطلاق من زوجها بعد ارتكابه فعلًا فاضحًا

مساعدة كلنتون
نيويورك ـ مادلين سعاده

وصل كل من المعترف بارتكاب الفعل الفاضح أنتوني وينر وزوجته المنفصلة عنه هوما عابدين بشكل منفصل للمثول أمام القاضي مايكل كاتز في المحكمة العليا في نيويورك لجلسة استماع حول طلاقهما يوم الأربعاء.

وفي جلسة الاستماع، كان وينر قلق بشكلٍ واضح، حيث كان يتضجر في حين بقيت عابدين في الغالب بلا تعبير. وكانت الجلسة قصيرة، تمهيًدا لما يمكن أن يكون إجراء طويلًا وشائعًا، على الرغم من أنَّ القاضي ذكر أن كلا منهما يريد حل الطلاق وديًا.

وجاءت جلسة الاستماع قبل أيام فقط من الموعد المقرر فيه الحكم على وينر بمشاركة مواد فاضحة مع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في 25  سبتمبر/أيلول .

وكانت عابدين، 41 عاما، وهي مساعد مقرب لهيلاري كلينتون، قد قدمت طلبًا للطلاق في 19 مايو/ أيار، وهو نفس اليوم الذي اتهم فيه وينر، 53 عامًا، بتهم الفحش المتعلقة برسائل صريحة أرسلها إلى مراهقة.

وكان زواج الزوجين السياسيين السابقين قد توتر بسبب علاقات وينر المتكررة مع "العديد من النساء"، بما في ذلك طالب جامعي، ونجم إباحي، ومقامر من لاس فيغاس. أما قضية الطلاق فهي محل نزاع، حيث أن عابدين تسعى للحصول على حضانة كاملة لإبنهما البالغ من العمر 5 سنوات. وخلال جلسة الاستماع، صرح القاضي كاتس بأنَّ الاثنين يريدان حل طلاقهما وديًا، وأضاف أنه يأمل في مساعدتهما على عمل شيء من شأنه أن يعمل لصالح أسرتهما.

وقال: "أنا بالتأكيد سوف اشجعكم على محاولة العمل على خطة جنبًا إلى جنب مع مساعدة المحامين". وأضاف: "بالتأكيد سيكون أفضل لإبنكما إذا كنتما تستطيعان أن تفعلا ذلك. فإنَّه يوفر لكما الكثير من الإجهاد. نأمل أن يتم حل المسائل المالية وديا كذلك. "

وعندما دخل محامو الطرفين إلى غرفة خلفية مع القاضي، انتقل الزوجان اللذان كانا سعيدان إلى الجلوس بجانب بعضهما البعض وتحدثا بهدوء. وبدا أن عابدين تسيطر على المحادثة مع الحفاظ على التعبير البارد، يتخلله ابتسامة في حين أن وينر كان يبدو عليه القلق.

وطلب محاموهما الخصوصية في هذه المسألة، ولكن القاضي سمح للمصور بدخول قاعة المحكمة لأن محاولاتهما لإبقاء قضية انفصالهما بعيدًا عن الأنظار لم تنجح.

وعلى الرغم من وصولهما على نحو منفصل، إلا أنهما قد سافرا إلى قاعة المحكمة في مانهاتن، ثم غادرا المبنى بعد 30 دقيقة، في سيارة سوداء.

وكانت عابدين قد وقفت مع وينر خلال فضيحة الجنس المتكررة التي دمرت حياته المهنية ولكن القش النهائية التي أنهت زواجهما هو علاقته الجنسية الطويلة مع طالبة في المدرسة الثانوية.

وكانت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية أول من ذكرت في سبتمبر/أيلول  الماضي قضية وينر على الإنترنت مع المراهق، حيث يزعم أنها طلبت منه أن يرتدي ملابس الفتاة المدرسية والمشاركة في "عملية اغتصاب تخيلية".

ودفعت القصة مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيق مع وينر، عندما عثر المحققون علي ما يثبت هذه العلاقة عبر رسائل البريد الإلكتروني التي لم يكشف عنها سابقا من خادم البريد الإلكتروني الخاص كلينتون على كمبيوتر محمول وينر.

وقد أدى هذا الاكتشاف بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومى إلى فتح تحقيقاته في رسائل البريد الإلكتروني التي قدمتها كلينتون قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية وهي خطوة اعتبرتها كلينتون جزئيًا بأنه السبب في خسارتها الانتخابية. وقيل إن عابدين، التي عملت مع كلينتون على مدى عقدين من الزمن وكانت من كبار مساعدي الحملة، قد دُمرت بعد سماع الخبر. وأكدت كلينتون أن معاناة مساعدتها منذ فترة طويلة "أحزنتها" وجعلتها عازمة على الوقوف إلى جانب عابدين رغم الأضرار التي لحقت بحملتها.

والتقى الزوجان لأول مرة في عام 2001 عندما كان وينر عضوًا أول في الكونغرس وكانت عابدين مساعدة  للسيناتور آنذاك هيلاري كلينتون. وكانت عابدين 25 عامًا في ذلك الوقت. وقد اعترف وينر أنه كان مهتما بعابدين على الفور.

في ذلك الوقت، كان وينر النجم الصاعد بين الديمقراطيين بسبب أسلوبه القتالي. وفي الوقت نفسه، كانت عابدين من أقرب المقربين إلى المرأة التي كان من المتوقع أن تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في العام التالي. وسرعان ما عزز وينر وعابدين أنفسهم كزوجين في السلطة السياسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدة كلنتون تطلب الطلاق من زوجها بعد ارتكابه فعلًا فاضحًا مساعدة كلنتون تطلب الطلاق من زوجها بعد ارتكابه فعلًا فاضحًا



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya