ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُصمَّم لإجراء الحوارات والمحادثات مع البشر

ربوت "صوفيا" نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ربوت

المخترع ديفيد هانسون
واشنطن - رولا عيسى

يتصوّر المخترع ديفيد هانسون مستقبلا تتطوّر فيه الروبوتات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي لتصبح "آلات عبقرية فائقة الذكاء" والتي قد تساعد في حل بعض المشاكل الأكثر تحديا للبشرية، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يدمج هانسون النحات السابق لولاية تكساس في شركة والت ديزني إيماجينيرينغ ومؤسس شركة هانسون روبوتيكش التي تعمل في هونغ كونغ ومقرها هونغ كونغ، الذكاء الاصطناعي مع خبرة خبراء جنوب الصين في تصميم الألعاب والإلكترونيات والتصنيع لصناعة "الروبوتات الاجتماعية" البشرية مع وجوه مصممة لتكون نابضة بالحياة وتحاكي الوجوه البشرية في تعبيراتها وردود أفعالها لكسب ثقة من البشر ليتفاعلوا معها.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وعرف ديفيد هانسون البالغ من العمر 49 عاما، منذ فتره قليلة بصنع الربوت "صوفيا" كما أسماه، وهو ربوت مصمم لإجراء الحوارات والمحادثات مع البشر بشكل شبه بشري ويشبه الربوت صوفيا الممثلة أودري هيبورن، لكنه مانيكان متحرك ويبدو كأنه نتاج دمج خلفية هانسون في مجال التكنولوجيا مع النحت.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وصنعت شركة هانسون نحو اثنتي عشرة نسخة من صوفيا الذي يشبه البشر، ويقوم فريق متعدد الجنسيات من العلماء والمهندسين بتعديل مظهرها وخوارزمياتها التي تمكنها من الابتسامة والقيام بغلق العين والفهم والاتصال بالآخرين، ولدى صوفيا زراعان تم صنعهما بتقنية ثلاثية الأبعاد، وبمساعدة شركة الروبوتات الكورية الجنوبية، تستطيع القيام بالاتصالات مثل الهاتف المحمول. وتم تزويدها بساقين جعلتا صوفيا تمشي لأول مرة في لاس فيغاس الأسبوع الماضي في معرض الإلكترونيات "سيس"، وتمت صناعة جلدها من مادة النانوتكنولوجيا التي اخترعها هانسون وأطلق عليها اسم "فروبر"، القصير للجسد المطاط، وهو نسيج مطاط يشبه اللحم.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وتساعد الكاميرات الموجودة في عينيها وجهاز استشعار ثلاثي الأبعاد في صدرها على "الرؤية"، في حين أن المعالج الذي يعمل كدماغها يجمع بين التعرف على الوجه والكلام ومعالجة اللغة الطبيعية وتوليف الكلام ونظام التحكم في الحركة، وتبدو صوفيا ودية وجذابة، على الرغم من توقفها غير الطبيعي أثناء التحدث وإيقاع خطابها. ويشمل أسلافها من الروبوتات الربوت ألبرت أينشتاين، فهو كامل مع شارب كثيف وشعر أبيض، وتم تسميته أليس لكنه يختلف تماما مع صوفيا في الابتسامة والغمز وغلق العين وحتى في إلقاء النكات.

ويقول هانسون إنه يصنع الروبوتات مثل الإنسان للمساعدة في تخفيف المخاوف بشأن الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ويرى بعض الخبراء صوفيا باعتباره أساسا ووسيلة تسويق ذكية. وقال رولاند تشين، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة هونغ كونغ المعمدانية: "إنها أداة إعلانية جيدة، أيا كانت الشركة التي تنتجها كخطة عمل. من المتوقع أن تنمو عائدات السوق العالمية للروبوتات الخدمية من 3.7 مليارات دولار في عام 2015 إلى 15 مليار دولار في عام 2020، وفقا ل إي إتش إس ماركيت".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya