رئيسة وزراء إسكتلندا تعترف بتعرضها للإجهاض في 2011
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل

رئيسة وزراء إسكتلندا تعترف بتعرضها للإجهاض في 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة وزراء إسكتلندا تعترف بتعرضها للإجهاض في 2011

رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن
أدنبرة - ربيع قزي

تحدثت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن لأول مرة عن تجربة الإجهاض التي تعرضت لها وهي في سن الاربعين، حيث كانت تتعرض للكثير من الأسئلة والتكهنات طوال فترة حياتها المهنية مشيرة الى انها كانت تتمنى ان يكون صدقها ردا على الافتراضات والأحكام التي تواجهها وخاصة اذا كانت تعمل بالسياسة في حالة عدم إنجابها.

وأفادت ستيرجن في تغريدة لها علي موقع تويتر "انه بالإعلان عن تجربتي الشخصية أتمني أن أكون قد ساهمت في إنشاء مناخ جديد حيث تظل مثل هذه الأخبار الشخصية طي الكتمان بدلا من ان يتم التكهن حولها مثلما يحدث الأن، مشيرة إلى أن "فقدان طفل ليس بالأمر الذي أود أن يعرفني الناس به، ولكني الأن على استعداد لمناقشته حتي لا تعتبرني الشابات الذين يروني كقدوة لهن إنني تخليت عن الأمومة عمدا لكي استطيع النجاح كسياسية، وقالت انه لو كانت أنجبت لم تكن لتتراجع عن الترشح لرئاسة الوزراء، لو لم اكن فقدت الطفل، هل كنت سأصبح رئيس الوزراء؟ لا اعتقد ان هذا السؤال يمكن الإجابة عليه الأن.

ببساطة لا اعرف، لقد فكرت في الأمر ولكني لم أتوصل لإجابة. أود اعتقد ان الإجابة هي نعم لأني استطيع أن اثبت أن انجاب طفل ليس عائق ولكن في الحقيقة، لا اعرف، انجاب طفل يغير حياتنا بشكل كبير ويأخذها لمنحي مختلف. ولكن اذا استطعت العودة بالزمن للوراء 20 عاما وكان لدي خيار أن احظى بأطفال بالتأكيد سأقبل هذا، ولكن اذا كان المقابل هو عدم الوصول إلى ما وصلت اليه فإجابتي ستكون لا".

ستيرجن متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل وفي مراحل حملها الأولى كان يشارك النبأ السعيد مع الأصدقاء والعائلة عندما تعرضت للإجهاض، ومع سيل من التهاني والتمنيات السعيدة قالت ستيرجن أن قرارها للتحدث علنا عن فقدها للحمل لم يكن سهلا وانها تأمل أن تصرفها هذا يكسر التابو حول الإجهاض.

وظهر العام الماضي على غلاف احد المجلات صورة لها مع شخصيات سياسية نسائية لم ينجبن مثل تيريزا ماي وانجيلا ميركل حول مهد طفل وبداخل المهد صندوق اقتراع، وكان ردها على هذا الغلاف المهين هو "يا الهي يبدو إنني استيقظت هذا الصباح عام 1965"، كما تحدثت ستيرجن عن أنها تعتقد انه من الهام للغاية ان تظل صادقة مع نفسها بالتوازي مع مواجهة متطلبات عملها. وقالت "اذا وصلت لمرحلة في عملي سأكون خائفة من اظهر مشاعري اعتقد إنني سأتركه، فمن الهام للغاية بالنسبة لي أن أظل أنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إسكتلندا تعترف بتعرضها للإجهاض في 2011 رئيسة وزراء إسكتلندا تعترف بتعرضها للإجهاض في 2011



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya