ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اتهام جندي إسرائيلي لها بعد الاهتمام بـ"الإرهاب" الإسلامي

ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن

ناشطة مسلمة وتدعى "مريم فيزاده"
سيدني ـ منى المصري

نشرت ناشطة مسلمة وتدعى "مريم فيزاده" صورة لنفسها على موقع "تويتر" خارج مقهى سيدني ليندت لتوجه النقد إلى من يزعمون بأنها لا تتحدث بما يكفي عن الإرهاب الإسلامي. وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، أخبرت المحامية التي ترتدي الحجاب متابعيها على "تويتر" كيف انضمت إلى المشيعين في حادث مقهي مارتن بليس، في مدينة سيدني، أستراليا عقب الحصار المميت في ديسمبر/كانون الأول 2014.

ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن

وقالت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع هذا الأسبوع في أحد مساجد لندن "إذا أخبرني أحدهم بأن لا أتكلم ضد الإرهاب، سأرد عليه بأنني كنت واحدة من أوائل المسلمين الأستراليين الذين وضعوا الزهور في النصب التذكاري لحصار مقهي مارتن بليس." وقد غردت الناشطة الشيعية بتلك الصورة بعد أن أخبر موقع "الديلي ميل" أستراليا بأن الجندي الإسرائيلي السابق أفي يميني قد انتقدها بسبب حديثها الكثير على "تويتر" بشأن هجوم فينسبري بارك في لندن هذا الأسبوع أكثر من حديثها عن هجوم جسر لندن الإرهابي الذي نفذه تنظيم "داعش".

ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن

وقال "لن نقضي أبدا على" التطرف الإسلامي" إلى أن يشعر الزعماء المسلمون مثل مريم فيزاده بالغضب الشديد من الإرهاب الإسلامي بقدر ما يشعرون به حيال وقوع هجوم على المسلمين". وكانت السيدة فيزاده قد جادلت بأنها كانت أكثر صراحة بالحديث عن هجوم مسجد فينسبري لأنها كانت مؤسس حملة إيسلاموفوبيا ريجيسترأستراليا Islamophobia Register Australia .

وذكرت: "أحد المجالات التي أدافع عنها هو الإسلاموفوبيا، إنه مثل عندما يكون هناك حادث بشأن رهاب المثلية وأنت تخرج وتتحدث عن رهاب المثلية لأن هذا شيء كنت قد قمت بحملة ضد ". ونشرت "فيزاده" إحدى التغريدات الأصلية في 3 يونيو/حزيران لإدانة الفظائع الإرهابية التي ارتكبت في جسر لندن والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم اثنان من الأستراليين.

ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن

بيد أنها نشرت يوم الثلاثاء خمس تغريدات بشأن هجوم مسجد فينبيري يوم الأحد في شمال لندن والذي أسفر عن مقتل مصلٍ مسلم. وغردت مروة على موقع "تويتر" قائلة إن المتطرفون اليمينيون أتيح لهم الكثير من الحرية مقارنة مع دعاة الكراهية الإسلاميين. وكتبت المحامية التي انتقلت إلى أستراليا كلاجئة من أفغانستان في عام 1988، عن هجوم مانشستر الإرهابي في أيار/مايو والهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس في تموز/يوليو 2016.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2014، انضمت السيدة فيزاده إلى آلاف المشيعين بعد أن قتل المسلح الإيراني، الذي جاء إلى أستراليا كلاجئ في عام 1996، مدير مقهى توري جونسون في نهاية حصار دام 16 ساعة. وقد لاقت المحامية "كاترينا داوسون" حتفها فى تبادل اطلاق النار في الوقت الذي اقتحمت الشرطة مسرح الجريمة فى مقهى مارتن بلاس. وخلص المحقق "مايكل بارنز" فى مايو/أيار الماضى إلى أن احتجاز الرهائن البالغ عددهم 18 شخصًا كان يمثل عملاً إرهابيًا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن ناشطة شيعية تنفي سياسة الكيل بمكيالين بعد حادث مسجد لندن



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya