تعرف على قصة حب محتج ومسعفة في مظاهرات العراق وقُبلة ضد الموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفل العروسان بزفافهما في ساحة التحرير وسط العاصمة

تعرف على قصة حب محتج ومسعفة في مظاهرات العراق وقُبلة ضد الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على قصة حب محتج ومسعفة في مظاهرات العراق وقُبلة ضد الموت

قصة حب محتج ومسعفة
بغداد - المغرب اليوم

تلألأ فستان زفاف الطبيبة المسعفة، مريم أحمد، بحبات كريستال شكّلها المطر الذي أضاف لعرسها من حب حياتها المتظاهر أحمد الهاشمي، أجواء ساحرة في ساحة التحرير التي تحتضنهما منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى تتويج قصة حبهما، مؤخرا، على وقع الأغاني الوطنية.

واحتفل العروسان، قبل ساعات، بزفافهما في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، حيث طبعا قبلة بينهما تتحدى العنف، وثقت بلوحة كبيرة بين رسمات الفن المعبرة عن الثورة الشعبية القائمة حتى اللحظة وصولا إلى أقصى نقطة في جنوب العراق.

وشارك المتظاهرون من ساحة التحرير، وجسر محمد القاسم الذي يسيطرون عليه منذ مطلع الأسبوع الماضي، العروسين، مريم وهي طبيبة مسعفة شاركت في إسعاف الجرحى، والمصابين بالاختناق في أكثر الأيام عنفا، ودموية منذ انطلاق المظاهرات في بغداد، مطلع أكتوبرـتشرين الأول الماضي، وحتى الآن، وزوجها  المتظاهر أحمد، في زفافهما الذي تحديا به الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستخدم العروسان الكمامات الخضراء، تنديدا بقنابل الغاز التي عادت قوات مكافحة الشغب استخدامها، مجدداً، مع الرصاص الحي، لتفريق المتظاهرين من جسر الطريق السريع "محمد القاسم" الذي يربط مناطق شمال وجنوبي العاصمة، حتى مساء يوم أمس الخميس.

واختارا العلم العراقي المزركش بالخيوط الذهبية، لتدفئة جسديهما في حفل زفافهما وسط أصدقائهم الذي لم يبخلوا في التقاط الصور التذكارية، والتهاني التي امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "الفيسبوك"، مرفقة بصورة تجمعهما سابقا ً وهما يطبعان قبلة حب وسط العنف، والموت من أعلى مبنى المطعم التركي "جبل أحد"، قبالة قنابل الغاز، والرصاص المنطلق من قوات مكافحة الشعب الملازمة لبوابة المنطقة الخضراء ومساحتها من منتصف الجسر الجمهوري، وسط العاصمة.

وشهدت ساحة التحرير، والاعتصامات في محافظات الوسط، والجنوب، زفاف العديد من المتظاهرين، والمتظاهرين الذين يهدفون منها إلى تمسكهم باحتجاجاتهم، وبقائهم حتى تلبية المطالب، والتغلب على العنف الذي أزهق أرواح المئات منهم، وأصاب عشرات الآلاف بجروح.

وكشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسانية العراقية، علي البياتي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، يوم أمس الخميس 23 كانون الثاني/يناير، عن حصيلة قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين منذ مطلع الشهر الجاري.

وأوضح البياتي أن 16 متظاهرا قتلوا في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، إثر استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف البياتي، كما أصيب 2364 شخصا أغلبهم من المتظاهرين، ومن بينهم 268 منتسبا في الأجهزة الأمنية، جروح متفاوتة.

ودخلت المظاهرات الشعبية الواسعة، وهي أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد، منذ الإجتياح الأمريكي للعراق وإسقاط النظام السابق الذي ترأسه صدام حسين، في 2003، وحتى الآن شهرها الرابع لتغيير الحكومة، بإختيار مرشح مستقل من خارج دائرة الأحزاب يمهد لانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي، ومطالب أخرى تتمثل بمحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، والفاسدين.

قد يهمك ايضا :

تجربة فريدة لأول شابة سورية تقود طائرة بمفردها في بريطانيا

النيابة تتحرى عن أرصدة زوجة البشير في ماليزيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة حب محتج ومسعفة في مظاهرات العراق وقُبلة ضد الموت تعرف على قصة حب محتج ومسعفة في مظاهرات العراق وقُبلة ضد الموت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya