إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُرفت بمعاملتها السيئة للمهاجرين والأميركيين الأفارقة

إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب

أرملة الرئيس الأميركي الأسبق إثيل كينيدي
واشنطن - يوسف مكي

ارتدت، أرملة الرئيس الأميركي الأسبق إثيل كينيدي، سترة خضراء مكتوب عليها "أنا حقًا أهتم"، وذلك في العرض السنوي لميناء هسانيس، في الرابع من يوليو/ تموز، ذكرى استقلال الولايات المتحدة، موجهة بذلك صفعة للسيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب.

عُرفت بمعاملتها السيئة لمساعديها المهاجرين

وأعلنت السيدة البالغة من العمر 90 عامًا، وفقًا لما ورد بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها ستشارك في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على سياسة الهجرة التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب، على الحدود الجنوبية، ولكن في الحقيقة ربما تكون منافقة إلى حد ما، لأنه أرملة روبرت كينيدي، عاملت خادمتها المهاجرة مثل الكلاب، بحسب قول العاملين لديها.

إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب

وعاشت إثيل بعد اغتيال كينيدي في يونيو/ حزيران 1968، في مزرعة كينيدي الأسطورية "Hickory Hill" وكانت تعرف باسم منطقة الرعب، نظرًا لنوبات غضب إثيل ومعاملتهال السيئة لمساعديها.

واكتسبت إيثل سمعة سيئة لمعاملتها السيئة لخادميها المهاجرين، فلا تعطيهم المال، وتصرخ عليهم كالمرأة المجنونة، مما تسبب في هروبهم وهم يبكون، أو هي من تطردهمم.

وألقى أصدقائها المتعاطفين معها باللوم على أغتيال زوجها والذي تسبب في غضبها وجعلها تعاني من الأكتئاب، فقد جعلت حياة خادميها جحيمًا حقيقيًا، حيث في كتاب "Mrs. Kennedy: Ethel Skakel Kennedy, an American Drama of Power, Privilege, and Politics"، قالت سكرتيرتها، نولي فيل"لا أعتقد أن إثيل أحبت ذوي الأصول اللاتينية أو أصحاب البشرة السمراء"، مضيفة  أن إثيل لم تتحمل الوقوف أمام عامل أجنبي لا يتحدث الإنجليزية جيداً، فإذا لم يفهمها الموظفين تغضب وتهددهم بفصلهم من العمل، أو ما هو أسوأ.

إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب

تبرعت بمبلغ من المال

ولكن الآن، في سنواتها الذهبية، وكونها آخر زوجات كيندي، تطوعت للإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، كجزء من الإضراب الذي يستمر 24 يومًا، بسبب سياسة فصل الأطفال عن الأسر المهاجرة على الحدود الجنوبية، وكجزء من الاحتجاج، قدمت تبرعًا ماليًا، بدلًا من الطعام الذي كانت ستأكله، بحسب تصريحات ابنتها كيري كينيدي، والتي ترأس منظمة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، وهي مجموعة غير ربحية.

وقالت كيري "نريد إيجاد طريقة للأشخاص الذين لا يمكنهم عبور الحدود لخلق التغيير، هذا نريد القيام به"، ووصفت أمها بأنها مبتهجة للغاية بشأن الاحتجاج.

ولفتت المصادر إلى أن المهاجرين عبر الحدود الجنوبية والذين وظفتهم إيثل بعد وفاة زوجها، لم يجدوا متعة في العمل من أجلها، كما أكد أحدهم أنها عاملتهم مثل الكلاب، حتى أن امرأة أميركية من أصل أفريقي عانت من الإساءة العنصرية اللفظية، وهو ما أكده شقيق كينيدي الممثل بيتر للورد.

وبالنسبة لأعضاء دائرة كينيدي، بدا اتباع إثيل لهذه المعاملة العنصرية أمرًا غريبًا حيث هي وزوجها الراحل معروفان بحركة الحقوق المدنية المناهضة للعنصرية، ولديهم أصقاء أميركيين من أصول أفريقية مثل كوريتا كينغ، أرملة الراحل مارتن لوثر كينغ.

وينفي ابن إثيل، روبرت كيندي جونيور، أن أمه لم تستخدم هذه اللغة العنصرية، وتم تحذير الموظفين أصحاب البشرة الداكنة من العمل لدى أرملة كينيدي، في عقارها البالغ مساحته خمسة أفدنة، حيث إن بعض العمال تعرضوا للإساءة الجسدية أيضًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب إضراب إثيل كيندي عن الطعام اعتراضًا على سياسة ترامب



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya