أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن العملية تشوه الأعضاء التناسية عند الفتاة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
لندن ـ المغرب اليوم

يوافق 6 فبراير/ شباط من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث "التشويه التناسلي" (Female Genital Mutilation)، كما سُمي في القرار رقم 67/146 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أقرأ أيضًا:ناشطة صوماليّة تحظى بدعم حكومي لحملتها الخاصة بمكافحة "ختان الإناث"

وصدر القرار في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، تحت عنوان "تكثيف الجهود العالمية من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، ويدعو المجتمع الدولي وكيانات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية لتقديم دعم فعّال، ووضع برامج شاملة محددة الهدف تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية أو اللاتي تعرضن لذلك بالفعل ".

يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم , فهو يسلب كرامتهن ويعرض صحتهن للخطر، ويتسبب بلا داع في الألم والمعاناة، بل وحتى في الموت. من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ويقدر عدد السيدات والفتيات اللاتي خضعن لختان الإناث في أنحاء العالم بـ 200 مليون، وتتعرض كل عام نحو 4 ملايين فتاة لهذا الخطر , وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يستمد جذوره من أوجه عدم المساواة وعدم التوازن في القوة بين الجنسين، ويديمها بالحد من الفرص المتاحة للفتيات والنساء لإحقاق حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات على الصعيد العالمي من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وكفالة الاحترام التام لجميع النساء والفتيات , وتدعو أهداف التنمية المستدامة إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، بينما تتعاون الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية والوطنية لدعم مبادرات كلية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

يذكر أن هناك أنواعًا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر , ويمكن أيضًا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.


ويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عامًا، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين , وعلى الرغم من ارتباط تشويه الأعضاء التناسلية في العقل بالمعتقدات والديانات، إلا أنه لم يذكر في أي من الكتب السماوية، ويرجح أنه يعود لتقاليد وعادات عصور قديمة مضت.

وكثيرًا ما يتسبب ختان الإناث في الألم المزمن ومشاكل في الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت، أو الموت الناتج عن الالتهابات , كما يمكن أيضًا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة، كما يرتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.

وقد يهمك أيضًا:منظمات حقوقية تحذر من إضفاء الطابع الطبي والقانوني لعمليات "ختان الإناث"

"الأمم المتحدة للسكان" يؤكد انخفاض نسبة ختان الإناث في مصر إلى 58%

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya