ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مما يجعله يحمل رسائل مشفّرة موجّهة لزوجها

ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

انتقد الكثيرون السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، لارتدائها معطفًا مكتوب عليه عبارة "أنا حقًا لا أهتم، وأنت أيضًا؟" من زارا، ويبلغ سعره 39 دولارًا، أثناء زيارتها لمركز احتجاز أطفال المهاجرين غير الشرعيين في تكساس، يوم الخميس.

المعطف يحمل رسالة مخفية
ووجدت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شعارًا جديداً لتستخدمه، بجانب شعارها الحالي "أجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وفي هذا السياق، قالت سيفاني غريشام، مديرة اتصالات مكتب السيدة الأولى " إنه مجرد سترة، ولا يحمل أي رسالة مخفية، وآمل ألا تركز وسائل الإعلام على خزانة ملابسها.".

ولم تكن تصريحات غريشام صحيحة، حيث إن العبارة تحمل رسالة مخفية، واختارت أن ترسلها يوم زيارتها لأطفال المهاجرين الذين فصلوا عن ذويهم، وهي السياسة التي تعرضت إدارة ترامب للانتقاد بسببها.وانتقدت ميلانيا نفسها هذه السياسية، فقد صرحت في الأسبوع الماضي أنها تكره رؤية الأطفال منفصلين عن عائلاتهم،  ونُظر إلى هذه التصريحات على إنها إدانة لسياسة زوجها، ولكن ربما كانت تعني أنها تكره حرفيًا أن ترى هؤلاء الأطفال.

ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين

وبينما تنتشر التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي بشأن السترة، نشرت غريشام تغريدة أخرى، قائلة " تمت زيارة اليوم للأطفال المتضررين بنجاح، من الأفضل لوسائل الإعلام قضاء وقتها وطاقتها في التركيز على جهودها وأعمالها لمساعدة الأطفال، بدلًا من التركيز على خزانة ملابسها، يمكننا تحقيق الكثير من النجاح نيابة عن الأطفال.".

تشتهر بملابسها المثيرة للجدل
ولكن هل فعلًا السترة مجرد سترة، ليست هذه المرة الأولى التي يفسر فيها فريق ميلانيا ما ترتديه، فقد ارتدت في السابق بلوزة من دار أزياء غوتشي، بعد عرض أشرطة فيديو "  pussygate" سيئة السمعة، والتي تفاخر فيها زوجها بعلاقته بالنساء، وارتدت أيضًا بدلة باللون الأبيض، في إشارة إلى تمكين المرأة، في أول ظهور لها بعد الادعاءات الخاصة بعلاقة زوجها مع نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز.

ومن غير الواضح ما إذا كانت السيدة الأولى تفهم طريقة السخرية من ملابسها أو السخرية منها، ومن جانبها تقول فانيسا فريدمان، مديرة قسم الأزياء في صحيفة نيويورك تايمز" هناك قاعدة للموضة، مرة تعتمد على الحظ، ومرتين على المصادفة، ولكن ثلاث مرات؟، يعد هذا توجهاً،  هذا هو الاتجاه، وفي هذه المرحلة، لا أعتقد أن الأمر متروك للصدفة.".

ويختلف الجاكيت عن أزياء الموضة السابقة، فوضعت عليه كلمات، كما أنها تعرضت للانتقادات، حين زارت ضحايا إعصار هارفي في تكساس في أبريل/ نيسان الماضي، وهي ترتدي الكعب العالي، وحينها بدا الأمر سخيفًا، ولكن الحذاء كان قطعة من خزانة ملابسها المعتادة، ولكن هل تضع ميلانيا معطف زارا البالغ سعره 39 دولار بجانب الملابس الأخرى من جوتشي ودولتشي آند غابا، البالغ سعرها 50 ألف دولار، ولماذا تحتاج إلى معطف أثناء تواجدها في العاصمة وفي شهر يونيو/ حزيران، ودرجة الحرارة 24 درجة مئية.

وتوضح فريدمان "نعلم أنها تشتريي ملابسها الخاصة ولديها رأيها، حتى لو اختارها منسق الملابس، وهي من أخذت قرار بارتداء السترة.".

المعطف يحمل العديد من الإشارات
وعلى الرغم من أن مكتب السيدة الأولى أصر على أن المعطف لا يحمل رسالة، فسرعان ما اتجه الرئيس ليشير إلى أن ما كُتب على السترة موجه إلى وسائل الإعلام المزيفة، حيث إن ميلانيا تعلم أنها وسائل غير أمينة، ولم تعد تهتم، ويشير البعض إلى أنها تدخل في عناد مع الرئيس الأميركي، وتوجه رسالة لزوجها، ولكن أيا كانت الرسالة التي تهدف إليها، استغلت ميلانيا رحلة مقابلة الأطفال لإرسالها، وهو الشيء الذي لم تفعله قبلها أي سيدة أولى.

ويوجد احتمال آخر، وهو أن إدارة ترامب تريد تشتيت الانتباه عن شيء ما، لتمارس الفوضى في مكان آخر، وتصرف نظر الشعب عنه، مثل التحقيق الروسي، وخطط ترامب لاستهداف برنامج الرعاية الاجتماعية الذي يخدم أكثر من 42 مليون أميركي.ويرجع سبب ارتدائها ملابس تحمل شفرات إلى أنها قليلًا ما تتحدث، وحين دخلت إلى مركز الأطفال خلعت سترتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين ميلانيا ترمب تثير المخاوف أثناء زيارتها لمركز احتجاز المهاجرين



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya