مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب اتهامها بتدبير عشرات المؤامرات المتطرفة

مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندن

مغنية الروك السابقة سالي جونز
لندن ـ ماريا طبراني

نشرت صحيفة بريطانية خبر رغبة مغنية الروك السابقة سالي جونز في عودتها إلى بريطانيا في حال تمكنها من الفرار من "داعش" في سورية، وذلك وفقًا لما أشاره أحد الأقارب، ويقال إن تلك الجهادية "الماكرة" يائسة من العودة إلى ديارهم من الرقة، عاصمة "داعش" الفعلية، التي تخضع حاليًا لحصار قوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة، وجدير بالذكر أن جونز التي تبلغ من العمر (50 عامًا)، من كينت على رأس قوائم القتل، بسبب اتهامها بتدبير عشرات المؤامرات الإرهابية.

وفي حديثه عن رغبة جونز في العودة إلى المملكة المتحدة، قال مسؤول عائلي: "ستجد وسيلة للعودة وأضاف "إنها ماكرة جدًا وذكية وأضاف انها سوف تجد وسيلة لانها موهوبة جدًا"، وهربت جونز من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" مرة أخرى في عام 2013، مع حبيب تويبوي جنيد حسين، وابنها جوجو البالغ من العمر تسع سنوات، ويعتقد أن الصبي البالغ من العمر 12 عامًا - الذي يدعى حمزة الآن - قد أجبر على إعدام السجناء خلال فترة وجوده هناك بعد غسل دماغه.

قتل زوجها حسين في عام 2015 وكان يبلغ من العمر 21 عامًا، في غارة جوية أمريكية لطائرة بدون طيار. وقد ادعى أن جونز تستخدم حمزة كدرع بشري في محاولة لوقف الولايات المتحدة عن القيام بضربة مماثلة لها. كشفت عايشة، زوجة مقاتل آخر من داعش، عن رغبة جونز في العودة إلى المملكة المتحدة في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز يوم الاثنين. قالت عائشة إنها كانت صديقات لامرأة بريطانية تدعى اسماء حسين البريتاني - جونز - وأرادت صديقها العودة إلى ديارهم ولكن منعهم من مغادرة الإرهابيين.

مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندنقالت عائشة: "كانت تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا ولكن "داعش"، تمنعها لأنها الآن زوجة عسكرية، قالت لي إنها ترغب في الذهاب إلى بلدها. " وردا على هذه التقارير، قال أشخاص في الأسرة إن سالي "لا يفعل ما تريده"، ولا يمكن أن يغفروا لها رحيلها، واضاف المصدر "لا أعتقد أنها تفهم الموقف الذي وضعت نفسها فيه"، ربما انها الآن تفكر في العودة لانها على الجانب الخاسر. وقال "لدينا جميعا خيارات في الحياة وانها قامت باختيارها" لم يكن لها الحق في أخذ ابنها معها.

يخشى الأقارب أن يكون قد فات الأوان لأن يعود حمزة إلى الحياة في بريطانيا، بعد أن ظهرت لقطات مروعة تظهر الصبي وهو يطلق النار على رأس السجناء، وأضاف المصدر: "لا أحد منا يعرف كيف أثرت على جوجو أو كيف كانوا يعيشون "، كما أدانوا "التصريحات المرضية" التي نشرت على تويتر بعد وفاة فوسيلير لي ريغبي، والتي قالت فيها جونز إنها تريد أن تقطع المسيحيين بسكين حادة.

مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندنوأشار أقاربها أن جونز كانت "جميلة وذكية" الا انها اتجهت الي طريق المخدرات، وبعد ذلك دخلت في دوامة من التشوش الايديولوجي المتطرف. وقد التقت حسين في برمنغهام وسجن مرة واحدة بسبب اختراقه لمساعد تونى بلير على الانترنت وكشف انه كان ناقش نظريات المؤامرة والسحر الاسود فى المنتديات. ويذكر انها استخدمت حسابات تويتر لإصدار التهديدات الإرهابية ضد بريطانيا.

في مايو 2016 نشرت جونز على حسابها: "لنكون صادقين لن أذهب إلى وسط لندن حتى يونيو. أو حتى يوليو. لن أذهب إلى هناك على الإطلاق، وخاصةعن طريق أنبوب. " بالاضافة الي المزيد من التغريدات التي أدلت بها مثل "إنجلترا ... بوم" و "لندن وغلاسكو ويلز بووم!".

مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندنواخترقت القوات الأمريكية المدعومة من الولايات المتحدة دفاعات "داعش" المحيطة بالبلدة القديمة في المدينة هذا الأسبوع، أثناء تحركها للاستيلاء على العاصمة الفعلية للتنظيم، ووصف هذا الانطلاقة بأنه التقدم الأبرز، حتى الآن في المعركة التي دامت أسابيع ضد "داعش"، وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أشاد بـ "النصر الكبير" في الموصل في الوقت الذي دفعت فيه القوات، إلى القضاء على 300 جهادي لا يزالون محاصرين في المدينة القديمة، وتقاتل القوات الحكومية العراقية منذ شهور لاستعادة المدينة الثانية من "داعش"، وأسفر القتال عن مقتل ما لا يقل عن 2000 مقاتل من "داعش".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندن مغنية الروك السابقة سالي جونز تأمل في العودة إلى لندن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya