مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع بداية دراسة الفلسفة والسياسة في جامعة أكسفورد

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز

مالالا يوسفزاي
لندن ـ ماريا طبراني

تعرضت مالالا يوسفزاي للانتقاد من قبل المتصيدون على ما يبدو لارتداء "الجينز"، والكعب العالي خلال الأسابيع الأولى لها في الجامعة. وقد اُنتُقدت الحائزة على جائزة نوبل، والتي كادت أن تودي بحياتها على يد رجل مسلح من تنظيم طالبان للحديث عن حقوق المرأة التعليمية، من أجل مبادلة قميص شالوار الخاص بها بآخر من الجينز الضيق، وفي صورةٍ لم يتم التحقق منها نُشرت في باكستان، تظهر فيها الناشطة البالغة من العمر 20 عامًا ترتدي بنطلون جينز مع حذاء ذو كعبٍ عالي.

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز
 
وحتى لو كانت تأمل في الانزلاق إلى الحياة الطلابية في أكسفورد مع عدم الكشف عن هويتها أمام زملائها، فإنَّ هذه الفرصة قد تلاشت بسبب النقاد لها في بلدها باكستان، فقد أصبحت هدفا للانتقاد اللاذع بسبب الصورة على الرغم من احتفاظها بالـ"دوباتا"، وهو وشاح الرأس، والذي حافظت على ارتدائه منذ وصولها إلى بريطانيا قبل خمس سنوات.
 
وجاء في رسالة نُشرت على موقع تويتر وأعيد نشرها في وسائل الإعلام الباكستانية: "كان هذا هو السبب في أنَّ الرصاصة استهدفت رأسها مباشرة منذ وقت طويل"، كما قالت رسالة مسيئة أخرى: "انظروا إلى المنافقة مالالا ترتدي السراويل الضيقة، هل هي حقًا مسلمة؟"، بينما أضاف آخر: "هل تريد جائزة نوبل والحصول على القبول في جامعة أكسفورد؟ الخطوة 1: يُطلق عليك النار... الكثير من الهتاف لحقوق المرأة".
 
وتسببت الانتقاد المسيئة تجاه الشابة التي أعلنت يوما أنها تود أن تقود بلدها كرئيس للوزراء، في غضب المؤيدين، وأشارت مقدمة بي بي سي أنيتا أناند، التي تقدم برنامج " Any Answers" على راديو 4: "تستطيع مالالا ارتداء ما تحب بقدر. الانتقاد المشين قادم من الرجعيين، وأشك في أنها يمكن أن تفعل أي شيء لإرضائهم"، وأضافت: "آمل أنها لن تُحاول إرضائهم. ويتفق كل أصدقائي الباكستانيين مع هذا الشعور. إنها بطلة ونموذج يحتذى به، إن إصرارها على التعليم جعلها في أرقى المؤسسات التعليمية في العالم".

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز
 
وقال عرسالان أحمد جارال من ولاية باختونخوا، بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان، على تويتر: "ما ترتديه مالالا في المملكة المتحدة، هو شائع جدا في باكستان أيضا. دعوا الآخرين يعيشون حياتهم، على الأقل لمرة واحدة"، وكتب سعد كايزر خان: "أمة ليس لديها ما يكفي من الكهرباء أو الغذاء أو الموارد المائية ولكنها تناقش ما يجب على المرأة أن ترتديه".
 
وأعلنت ملالا وصولها إلى جامعة أكسفورد على تويتر قائلة: "قبل 5 سنوات، أصيبت بالرصاص في محاولة لمنعني من التحدث عن تعليم البنات. واليوم، أحضر محاضراتي الأولى في أكسفورد"، حيث تدرس درجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة بأكسفورد التي درست فيها أيضا رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بناظير بوتو التي قتلها الإرهابيون خلال تجمع انتخابي عام 2007.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز مالالا يوسفزاي تتخلى عن اللباس الإسلامي من أجل الجينز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya